الجمعة، 9 أكتوبر 2009

افتتاح أول بنك لـ القرنيات في مصر 18 أكتوبر


80 % من حالات العمى يمكن علاجها بالتشخيص المبكر



أعلن وزير الصحة المصري الدكتور حاتم الجبلي أنه تقرر افتتاح أول بنك للقرنية في مصر بمقر المركز القومي للعيون بروض الفرج يوم 18 أكتوبر/ تشرين أول الحالي وذلك في إطار خطة الوزارة لإنشاء عدد من بنوك القرنيات بمختلف المحافظات للمساهمة في علاج حالات مرضى القرنية في مصر والإعاقة البصرية.



وقال الجبلي -في كلمته أمس الخميس خلال الاحتفال بيوم الإبصار العالمي ألقتها نيابة عنه مدير المركز القومي للعيون التابع لوزارة الصحة الدكتورة سامية صبري- إن 80% من حالات العمى يمكن علاجها بالتشخيص المبكر وتوفير كافة أساليب الرعاية الصحية والطبية لكافة المواطنين خاصة أمراض الجلوكوما ومضاعفاتها والمياه البيضاء والمرض السكري.



وأكد أن وزارة الصحة تبذل أقصى جهودها للحد من عبء العمى والعجز البصري وتنظم العديد من برامج الفحص الشامل لتلاميذ المدارس حتي يمكننا اكتشاف الإصابات في وقت مبكر, وقال إنه من الملاحظ في الآونة الأخيرة تزايد أمراض العمى بين الفتيات والنساء خاصة في المناطق النائية ومنها شرق المتوسط التي يصعب الوصول منها إلى المستشفيات للعلاج وتشخيص الأمراض.



ونوه الجبلى -خلال الاحتفالية التي نظمتها منظمة الصحة العالمية ومكتبة الإسكندرية بالتعاون مع منظمة الصحة والوكالة الدولية للوقاية من العمى مكتب شرق المتوسط ومركز سوزان مبارك بالإسكندرية والغرفة التجارية بالإسكندرية - بضرورة تبني الدعوة للمساواة بين الجنسين من الرجال والنساء في توفير الرعاية الصحية.

ثلثي المصابين بالعمى في العالم من النساء
من جانبه، أوضح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور حسين الجزائري أن ثلثي المصابين بالعمى تقريبا في العالم من النساء والفتيات لذا كان من أسباب اختيار موضوع هذا العام لليوم العالمي للابصار هو التركيز بصورة خاصة على النساء خاصة في البلدان النامية التي لم يحصلن على خدمات رعاية العيون التي يحصل عليها الرجال.
وأضاف الجزائرى أن العديد من المنظمات المعنية تسعى للتصدي لمرض العيون والاهتمام بصحتها حول العالم، وقال إن النساء أكثر عرضة للاصابة بالتراكوما من الرجال بسبب مخالطتهن للأطفال بصورة أكبر وبالتالي تعرضهن للعدوى بقدر أكبر.
ونوه الجزائري بأن جميع المعطيات المتوافرة في العالم الآن تشير إلى أن نحو 37 مليون شخص في إقليم شرق المتوسط يعانون من ضعف البصر من بينهم 5.3 مليون فاقد للبصر ففي مصر يعانى ما يقرب نحو 80 ألف شخص من العمى.
وأوضح أن المسوحات السكانية تشير إلى أن النساء في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لايحصلن على تغطية عالية لجراحة الكتاراكت، مشيرا إلى انها جراحة لا تتطلب الإقامة بالمستشفى ويمكن إجراؤها في عيادة خارجية وهذه الجراحة تحدث العديد من التحسينات الكبيرة في حياة كل من الرجال والنساء وعائلاتهم.
وطالب بضرورة بذل المزيد من الجهود لخفض الإصابة بالعمى الناجم عن الكتاركت والتصدي للمعوقات الأساسية التي تعرقل إجراء مثل تلك الجراحات خاصة في المناطق الريفية بالإضافة إلى ضمان جودة الجراحة وتامين التكاليف والعدالة في إتاحة جميع خدمات رعاية العيون للنساء والرجال.
من جانبه، قال وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية الدكتور سلامة عبدالمنعم أن منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع مؤسسة أندية الليونز الدولية تدعم مركز مكافحة عمى الأطفال في مستشفى العيون بالإسكندرية وذلك ضمن المشروع الذي تبنته المحافظة لمكافحة العمى وتقليل نسبة الإعاقة البصرية وهي من أصعب الإعاقات مقارنة بالإعاقة السمعية واقل حدة.
وقال إن محافظة الإسكندرية أطلقت في الفترة الماضية 153 قافلة طبية لمختلف أنحاء المدينة لعلاج المواطن السكندري والكشف عن أمراض العمي وعلاجهم بمستشفى الرمد مشيرا إلى أنة تم خلال الخمس سنوات الماضية الكشف على 60 ألف مريض بأمراض العيون بالإسكندرية وتم إجراء 6 آلاف عملية و5217 حالة للأطفال ضعاف البصر تم تزويدهم بنظارات طبية وتدريب 572 طبيبا من أطباء الأسرة على كيفية علاج أمراض العيون.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق