والكتب والكراسات تتراجعالديتول, الكلور, الفنيك, المناديل المعقمة, وأشياء أخري عديدة مفردات جديدة استحوذت علي المساحة الأكبر من الحقيبة المدرسية مع بداية العام الدراسي الحالي, في الوقت الذي تراجعت فيه مساحة الأدوات المدرسية كالكتب والكراسات وغيرهما والسبب انفلونزا الخنازير.الاقبال علي شراء المواد المطهرة بجميع أنواعها شهد زيادة وصلت إلي نحو70%, مما حدا باحدي الشركات الكبري المنتجة لمضاعفة إنتاجها وزيادة ساعات العمل لتغطية الطلب علي المطهرات وسد العجز الحاصل مع بدء العام الدراسي, الأعشاب, وعلي رأسها النيسون شهدت هي الأخري زيادة في الطلب عليها وصلت إلي60%, باعتبار النيسون أحد خطوط الدفاع للوقاية من المرض.مديرو متاجر ومحلات السوبر ماركت أجمعوا علي زيادة الاقبال علي شراء سوائل الديتول والكلور والفنيك وعبوات مناديل اليدالورقية المعقمة في الوقت الذي انخفضت فيه نسبة الاقبال بصورة ملحوظة علي الادوات المدرسية, لعدم ثقة المواطنين في استمرار العام الدراسي.مسئول باحدي الشركات المصنعة للديتول حذر المواطنين من الاستخدام العشوائي للمطهرات بسبب الذعر من المرض, مشيرا إلي أن الافراط في استخدامها له أضرار مؤكدة.وأوصي بتخفيف العبوات المطهرة حسب المعايير والتعليمات الموجودة عليها, وقال إنه يكفي خلط غطاء زجاجة بلتر من الماء مع الحرص علي عدم استخدام المواد المجهولة المصدر أو المصنعة بمصانع بئر السلم.
الاهرام - هالة السيد
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق