عندما تدق الساعة الثانية بعد ظهر اليوم بتوقيت القاهرة ـ وزامبيا معا- تتجه انظار كل عشاق الساحرة المستديرة ـ كرة القدم ـ في مصر والوطن العربي والقارة السمراء صوب مدينة استاد كون كولا لوبولو لمتابعة المباراة المرتقبة والهامة التي تجمع المنتخب الوطني المصري أمام نظيرة الزامبي في الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب افريقيا2010 وبطولة الأمم الأفريقية بأنجولا بقيادة تحكيمية من توجو.مباراة اليوم ربما لم تكن تحظي بهذا الاهتمام والترقب علي المستويين الشعبي والرسمي الاعلامي في البلدين مصر وزامبيا لولا الظروف الصعبة التي وضعت الفريقين في هذا الموقف.فالمنتخب المصري يدخل لقاء اليوم ولا بديل امامه عن الفوز اذا اراد الاستمرار في المنافسة علي التأهل إلي كأس العالم والابقاء علي آماله حتي يواجه نظيره الجزائري في الجولة الأخيرة من التصفيات بالقاهرة.فيما يدخل المنتخب الزامبي المباراة بطموح وآمال الفوز علي بطل القارة من أجل الاحتفاظ بالمركز الثالث في المجموعة خلف الجزائر المتصدر ومصر صاحبة المركز الثاني من أجل ضمان التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بأنجولا, وبما لا شك فيه أن سوء الحظ وعدم التوفيق هو من وضع الفريقين في هذا الموقف الصعب.... فالمنتخب الوطني أهدر نقطتين غاليتين في الجولة الأولي عندما تعادل مع زامبيا بالقاهرة فيما مني بخسارة لم تكن متوقعة امام الجزائر في الوقت الذي كان فيه المنتخب الوطني هو الأفضل والاقرب إلي الفوز,مما كلفه خسارة خمسة نقاط,وبات محتما عليه خوض المباريات المتبقية اشبه بلقاءات الكئوس لا تقبل القسمة علي اثنين والخسارة أو التعادل فيها غير مقبول ويطيح بالفريق خارج المنافسة.كما خسر المنتخب الزامبي أمام الجزائر بملعبه وخارجه في الوقت التي كان هو الأفضل والأقرب للفوز.هذا الأمر يدركه الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسن شحاته والجهاز المعاون شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان والذي كان قد اقام معسكرا للاعداد لهذه المباراة بالقاهرة استعدادا لهذه المباراة وقد اطمأن الجهاز الفني علي الناحية الفنية والبدنية والنفسية عند اللاعبين ولم يتبق سوي توفيق الله اليوم لاشك أن مباراة اليوم في غاية الصعوبة ومن يقول غير ذلك فهو يخدع نفسه والآخرين فيكفي أنك تواجه فريقا الخسارة له أيضا ستكون بمثابة الصدمة لجماهيره وتدخله في' حسبة برما'مع رواندا وربما يفقد فرصة بطاقة كأس الأمم الأفريقية ومن هنا تأتي صعوبة مهمة المنتخب الوطني الذي سيواجه المنافس علي ملعبه وبين جماهيره وفي ملعبه وفي اجواء طقس حار جدا بعد اصرار الاتحاد الزامبي علي لعب المباراة في الثانية بعد الظهر للضغط النفسي والفني علي اللاعبين كان الله في عونهم اليوم.وبالرغم من صعوبة المهمة إلا أن هناك العديد من المؤشرات التي تدعونا إلي التفاؤل من خلال الروح العالية والحماس والجدية والاصرار علي الفوز عند اللاعبين ورغبتهم في اسعاد الجماهير المصرية التي باتت مكلومة ليلة سفر المنتخب من القاهرة علي مدينة ندولا بعد خروج منتخب الشباب من كأس العالم.رب ضارة نافعة, فاللاعبون كلهم تحفز لهذه المباراة من خلال التدريبات القوية والثقة بالنفس مستلهمين وذلك من تاريخهم الكبير وانجازاتهم المعروفة.الفوارق الفنية لصالحناواذا ما نظرنا لامكانات الفريقين أو عقدنا مقارنة فسوف نجد بالحسابات والورقة والقلم المنتخب الوطني يتفوق علي نظيره الزامبي في العديد والكثير من ناحية الانجازات وعلي مستوي اللاعبين ويكفي ان هؤلاء اللاعبين, يشكلون القوام الرئيسي للمنتخب الوطني الذي فاز ببطولتي افريقيا2006 و2008 بغانا بينماالمنتخب الزامبي لم يتخط دور الثمانية في البطولتين وكلها امور معنوية تصب في مصلحة المنتخب الوطني وتشكل ضغطا نفسيا علي منتخب زامبيا ونلمسها من حالة القلق والخوف المسيطر علي تصريحات مدرب الفريق الزامبي' رينارد' ولدي الجماهير الزامبية التي وأن كانت تتعاطف مع المنتخب المصري ولكن المأزق الأفريقي يجبرها علي رفض الهزيمة وجعلها تطالب فريقها بالفوز, ويبقي الاشارة إلي أن لاعبي منتخب مصر أبوتريكة وعمرو زكي وحسني عبدربه ووائل جمعة وعصام الحضري هم الأكثر شهرة ونجومية في الشارع الزامبي وربما عن لاعبي زامبيا وهذا ما لمسناه عند رجل الشارع الزامبي الذي يري أن المنتخب الوطني هوالأحق بالذهاب الي جنوب افريقيا.. لكنها كرة القدم التي لاتعترف سوي بالعطاء والاخلاص وهز الشباك في الملعب.ويبدو أن الظروف مهيأة لتحقيق حلم80 مليون مصري وكتابة اسماء هذا الجيل من اللاعبين بأحرف من نور في تاريخ الكرة المصرية اذا ما حقق الفوز اليوم وعاد بالنقاط الثلاث الغالية قبل موقعة الجزائر الحاسمة بالقاهرة بعد ان وفر اتحاد الكرة للفريق كل سبل النجاح والراحة والاستعداد الجيد سواء بالقاهرة أو في زامبيا ويكفي سفرهم علي زامبيا بطائرة خاصة توفيرا للوقت وللجهد وعدم الارهاق بين المطارات.كما قام الجهاز الفني بدوره علي اكمل وجه في النواحي الفنية والنفسية كما قام بدراسة المنافس الزامبي جيدا من خلال شرائط مباريات الفريق ووضع يده علي نقاط القوة والضعف وشرح ذلك للاعبين من خلال المحاضرات الذين اصبحوا مطالبين بالدفاع عن سمعتهم ونجوميتهم في القارة الافريقية قبل أي شئ اخر.واذا ما كنا ننظر للمباراة بوجهة نظر مختلفة بعض الشئ فيعلينا ألا ننسي ان هذا الجيل من اللاعبين وجهازهم الفني هم اصحاب السعادة ومن رسموا البسمة علي شفاة كل المصريين بما حققوه من انجازات في السابق وكان آخر ما حدث بكأس القارات عندما ابهروا العالم بادائهم امام البرازيل وفوزهم علي أبطال العالم' ايطاليا'.المهم اليوم أن يقدم اللاعبون ما عليهم ويتركوا التوفيق لله.. المهم ان تشعر الجماهير الغفيرة في مصر بأن لم يبخل اي منهم بجهد داخل الملعبالجهاز الفني وضع خطة المباراة واختار التشكيل الأمثل من وجهة نظره ووفقا لحساباته وهوالمسئول الأول والأخير وهو الأقدر علي ذلك بحكم قربه من اللاعبين ومتابعتهم يوميا علي مدي أكثر من اسبوعين. وبالتأكيد يتضح من التشكيل الذي سيلعب مباراة اليوم أن الجهاز الفني سيلعب بطريقة3-5-2 بوجود مهاجم واحد في الامام وتكثيف الوجود في الوسط لضمان عدم ترك مساحات يستغلها المنافس معتمدا علي السرعات ولضمان القيام بالواجبات الدفاعية وتتحول الي3/3/4 في حالة الهجوم
السبت، 10 أكتوبر 2009
اليوم .. المنتخب الوطني يواجه زامبيا تحت شعار الفوز وحده يكفي
عندما تدق الساعة الثانية بعد ظهر اليوم بتوقيت القاهرة ـ وزامبيا معا- تتجه انظار كل عشاق الساحرة المستديرة ـ كرة القدم ـ في مصر والوطن العربي والقارة السمراء صوب مدينة استاد كون كولا لوبولو لمتابعة المباراة المرتقبة والهامة التي تجمع المنتخب الوطني المصري أمام نظيرة الزامبي في الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب افريقيا2010 وبطولة الأمم الأفريقية بأنجولا بقيادة تحكيمية من توجو.مباراة اليوم ربما لم تكن تحظي بهذا الاهتمام والترقب علي المستويين الشعبي والرسمي الاعلامي في البلدين مصر وزامبيا لولا الظروف الصعبة التي وضعت الفريقين في هذا الموقف.فالمنتخب المصري يدخل لقاء اليوم ولا بديل امامه عن الفوز اذا اراد الاستمرار في المنافسة علي التأهل إلي كأس العالم والابقاء علي آماله حتي يواجه نظيره الجزائري في الجولة الأخيرة من التصفيات بالقاهرة.فيما يدخل المنتخب الزامبي المباراة بطموح وآمال الفوز علي بطل القارة من أجل الاحتفاظ بالمركز الثالث في المجموعة خلف الجزائر المتصدر ومصر صاحبة المركز الثاني من أجل ضمان التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بأنجولا, وبما لا شك فيه أن سوء الحظ وعدم التوفيق هو من وضع الفريقين في هذا الموقف الصعب.... فالمنتخب الوطني أهدر نقطتين غاليتين في الجولة الأولي عندما تعادل مع زامبيا بالقاهرة فيما مني بخسارة لم تكن متوقعة امام الجزائر في الوقت الذي كان فيه المنتخب الوطني هو الأفضل والاقرب إلي الفوز,مما كلفه خسارة خمسة نقاط,وبات محتما عليه خوض المباريات المتبقية اشبه بلقاءات الكئوس لا تقبل القسمة علي اثنين والخسارة أو التعادل فيها غير مقبول ويطيح بالفريق خارج المنافسة.كما خسر المنتخب الزامبي أمام الجزائر بملعبه وخارجه في الوقت التي كان هو الأفضل والأقرب للفوز.هذا الأمر يدركه الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسن شحاته والجهاز المعاون شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان والذي كان قد اقام معسكرا للاعداد لهذه المباراة بالقاهرة استعدادا لهذه المباراة وقد اطمأن الجهاز الفني علي الناحية الفنية والبدنية والنفسية عند اللاعبين ولم يتبق سوي توفيق الله اليوم لاشك أن مباراة اليوم في غاية الصعوبة ومن يقول غير ذلك فهو يخدع نفسه والآخرين فيكفي أنك تواجه فريقا الخسارة له أيضا ستكون بمثابة الصدمة لجماهيره وتدخله في' حسبة برما'مع رواندا وربما يفقد فرصة بطاقة كأس الأمم الأفريقية ومن هنا تأتي صعوبة مهمة المنتخب الوطني الذي سيواجه المنافس علي ملعبه وبين جماهيره وفي ملعبه وفي اجواء طقس حار جدا بعد اصرار الاتحاد الزامبي علي لعب المباراة في الثانية بعد الظهر للضغط النفسي والفني علي اللاعبين كان الله في عونهم اليوم.وبالرغم من صعوبة المهمة إلا أن هناك العديد من المؤشرات التي تدعونا إلي التفاؤل من خلال الروح العالية والحماس والجدية والاصرار علي الفوز عند اللاعبين ورغبتهم في اسعاد الجماهير المصرية التي باتت مكلومة ليلة سفر المنتخب من القاهرة علي مدينة ندولا بعد خروج منتخب الشباب من كأس العالم.رب ضارة نافعة, فاللاعبون كلهم تحفز لهذه المباراة من خلال التدريبات القوية والثقة بالنفس مستلهمين وذلك من تاريخهم الكبير وانجازاتهم المعروفة.الفوارق الفنية لصالحناواذا ما نظرنا لامكانات الفريقين أو عقدنا مقارنة فسوف نجد بالحسابات والورقة والقلم المنتخب الوطني يتفوق علي نظيره الزامبي في العديد والكثير من ناحية الانجازات وعلي مستوي اللاعبين ويكفي ان هؤلاء اللاعبين, يشكلون القوام الرئيسي للمنتخب الوطني الذي فاز ببطولتي افريقيا2006 و2008 بغانا بينماالمنتخب الزامبي لم يتخط دور الثمانية في البطولتين وكلها امور معنوية تصب في مصلحة المنتخب الوطني وتشكل ضغطا نفسيا علي منتخب زامبيا ونلمسها من حالة القلق والخوف المسيطر علي تصريحات مدرب الفريق الزامبي' رينارد' ولدي الجماهير الزامبية التي وأن كانت تتعاطف مع المنتخب المصري ولكن المأزق الأفريقي يجبرها علي رفض الهزيمة وجعلها تطالب فريقها بالفوز, ويبقي الاشارة إلي أن لاعبي منتخب مصر أبوتريكة وعمرو زكي وحسني عبدربه ووائل جمعة وعصام الحضري هم الأكثر شهرة ونجومية في الشارع الزامبي وربما عن لاعبي زامبيا وهذا ما لمسناه عند رجل الشارع الزامبي الذي يري أن المنتخب الوطني هوالأحق بالذهاب الي جنوب افريقيا.. لكنها كرة القدم التي لاتعترف سوي بالعطاء والاخلاص وهز الشباك في الملعب.ويبدو أن الظروف مهيأة لتحقيق حلم80 مليون مصري وكتابة اسماء هذا الجيل من اللاعبين بأحرف من نور في تاريخ الكرة المصرية اذا ما حقق الفوز اليوم وعاد بالنقاط الثلاث الغالية قبل موقعة الجزائر الحاسمة بالقاهرة بعد ان وفر اتحاد الكرة للفريق كل سبل النجاح والراحة والاستعداد الجيد سواء بالقاهرة أو في زامبيا ويكفي سفرهم علي زامبيا بطائرة خاصة توفيرا للوقت وللجهد وعدم الارهاق بين المطارات.كما قام الجهاز الفني بدوره علي اكمل وجه في النواحي الفنية والنفسية كما قام بدراسة المنافس الزامبي جيدا من خلال شرائط مباريات الفريق ووضع يده علي نقاط القوة والضعف وشرح ذلك للاعبين من خلال المحاضرات الذين اصبحوا مطالبين بالدفاع عن سمعتهم ونجوميتهم في القارة الافريقية قبل أي شئ اخر.واذا ما كنا ننظر للمباراة بوجهة نظر مختلفة بعض الشئ فيعلينا ألا ننسي ان هذا الجيل من اللاعبين وجهازهم الفني هم اصحاب السعادة ومن رسموا البسمة علي شفاة كل المصريين بما حققوه من انجازات في السابق وكان آخر ما حدث بكأس القارات عندما ابهروا العالم بادائهم امام البرازيل وفوزهم علي أبطال العالم' ايطاليا'.المهم اليوم أن يقدم اللاعبون ما عليهم ويتركوا التوفيق لله.. المهم ان تشعر الجماهير الغفيرة في مصر بأن لم يبخل اي منهم بجهد داخل الملعبالجهاز الفني وضع خطة المباراة واختار التشكيل الأمثل من وجهة نظره ووفقا لحساباته وهوالمسئول الأول والأخير وهو الأقدر علي ذلك بحكم قربه من اللاعبين ومتابعتهم يوميا علي مدي أكثر من اسبوعين. وبالتأكيد يتضح من التشكيل الذي سيلعب مباراة اليوم أن الجهاز الفني سيلعب بطريقة3-5-2 بوجود مهاجم واحد في الامام وتكثيف الوجود في الوسط لضمان عدم ترك مساحات يستغلها المنافس معتمدا علي السرعات ولضمان القيام بالواجبات الدفاعية وتتحول الي3/3/4 في حالة الهجوم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق