لم تستبعد وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون احتمال مشاركة عناصر حركة طالبان فى الحكومة الأفغانية المقبلة فى حال إلقائها للسلاح. وقالت "إن الإدارة الأمريكية تدرس جميع الاحتمالات.
وفى ردها عن التقارير التى أشارت إلى عزم واشنطن القبول بمشاركة بعض عناصر طالبان فى حكومة كابول المقبلة، كشفت كلينتون أن إدارة الرئيس باراك أوباما تبحث بشكل دقيق الوضع فى أفغانستان والسبل الكفيلة باستقرار الوضع بها.
ونقل راديو "سوا" الأمريكى أمس الجمعة عن كلينتون قولها إن بلادها تبحث جميع الاحتمالات والحلول فى سبيل تحقيق أهداف الولايات المتحدة فى أفغانستان المتمثلة بحماية مصالح واشنطن وحلفائها فى المنطقة من ما وصفتها ب "آفة الإرهاب".
وكانت مصادر أمريكية قد قالت فى وقت سابق إن الرئيس الامريكى باراك أوباما مستعد للقبول بمشاركة حركة طالبان فى مستقبل أفغانستان السياسى، مرجحة أن لا يتم إصدار قرار بشأن إستراتيجية الولايات المتحدة هناك قبل أسبوعين على الأقل.
يجئ ذلك في العام الثامن للحرب الأمريكية الشعواء في افغانستان التي تستهدف بالاساس حركة طالبان، وهو ما يقول محلون إنها مهمة لم يكتب لها النجاح بعد، خاصة وان الحركة المسلحة تواصل انشطتها العسكرية والتفجيرات التي تستهدف الحكومة والجنود الامريكيين العاملين بالبلاد.. بما قد يعني في الوقت ذاته فشلاً محققاً للقوات الأمريكية- خاصة بالنظر إلى قوى الحركة الآخذة في التعاظم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق