الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

الحبس ٤سنوات لـ الطبيب المتهم بتصوير مريضاته فى أوضاع مخلة


عاقبت محكمة جنح الوراق، أمس، الدكتور سعيد متولى الدميرى، أستاذ الجراحة فى كلية طب قصر العينى، والمعروف بـ «طبيب الوراق»، بالحبس ٤ سنوات، وغرامة ٢٢ ألف جنيه، وأمرت بمصادرة جميع المضبوطات داخل العيادة، وهى المواد المخدرة، وأجهزة الكمبيوتر، والكاميرات التى استخدمها فى تصوير مريضاته فى أوضاع مخلة معه داخل عيادته.



قال المتهم من داخل القفص: «حسبى الله ونعم الوكيل»، وأسرع حرس المحكمة بإخراجه ونقله إلى الحجز فور النطق بالحكم، وقال دفاع المتهم إن المتهم حوكم إعلاميا قبل أن تصدر المحكمة حكمها فى القضية، مؤكداً أنه واثق من براءته أمام محكمة الاستئناف.



وقالت المحكمة فى أسباب الحكم الذى صدر برئاسة المستشار محمد الشواف، رئيس المحكمة، بحضور خالد الإتربى، رئيس النيابة، إنه استقر فى يقينها، واطمأنت إلى ما أدلى به المتهم من اعترافات فى تحقيقات النيابة بارتكابه الجريمة،
وما جاء فى تقرير خبير الإذاعة والتليفزيون، الذى شاهد الأسطوانات المضبوطة، وكذلك تقرير خبير المعمل الكيماوى الذى أثبت تعاطى المتهم مواد مخدرة، موضحة أن جميع الأدلة كافية لثبوت ارتكاب الجريمة.



جاء حكم المحكمة تفصيليا بمعاقبة المتهم بالحبس ٣ سنوات مع الشغل عن تهمتى تصنيع أسطوانات مخلة وتوزيعها، وإحراز مواد مخدرة، وعاقبته بالحبس سنة مع الشغل والنفاذ عن تهمة عدم الالتزام بآداب المهنة التى يمارسها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق