الأحد، 4 أكتوبر 2009

أوباما يتعهد لـ إسرائيل بعدم إخضاع منشآتها النووية للتفتيش الدولي


بموجب تفهمات مع تل أببيب منذ 1969



تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتقيد بتفاهمات سرية تعود إلى 4 عقود وتسمح لإسرائيل بعدم إخضاع منشآتها النووية للتفتيش الدولي- هذا ما أكده 3 موظفين أمريكيين لهم صلة بالموضوع لصحيفة "واشنطن تايمز".



وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس السبت (3-10-2009) أن الثلاثة الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم أشاروا أن أوباما تعهد بذلك خلال لقائه الأول برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في شهر مايو/ آيار الماضي.
وبموجب هذه التفاهمات التي تم التوصل اليها عام 1969 لم تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على اسرائيل لحملها على الكشف عن اسلحتها النووية وعلى توقيع المعاهدة الخاصة بعدم انتشار اسلحة من هذا القبيل.



واعتبرت الواشنطن تايمز انه لو كانت واشنطن قد مارست مثل هذه الضغوط لاضطرت اسرائيل للكشف عن بضع مئات من القنابل النووية التي تملكها.



هذا ورفضت السفارة الاسرائيلية في واشنطن ومجلس الامن القومي الامريكي التعقيب على هذا النبأ.



يجئ ذلك في الوقت الذي دعا فيه الغرب بزعامة أوباما الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تكثيف تحقيقاتها في النشاط النووي الإيراني- خاصة بعدما كشفت طهران مؤخراً عن محطة نووية سرية ثانية لتخصيب اليورانيوم- وهو ما يراه مراقبون كيلاً بمكيلاين. وقد أسفر ذلك عن مزيد من الاحتدام بالملف النووي الإيراني الذي يعتبره الغرب مسعى للاستحواذ على السلاح النووي، بينما تؤكد إيران أنه بهدف امتلاك الطاقة النووية السلمية التي باتت ضرورة لعملية التنمية.



وقد أثيرت تلك التقارير بعدما انشغلت دوائر إعلامية وسياسية في واشنطن وتل أبيب قبل أسابيع بـ "توتر" في العلاقات بين العاصمتين على خلفية إصرار اوباما على وقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة كبادرة حسن نية من أجل العودة لطاولة المفاوضات لحل القضية الفلسطينية الإسرائيلية- لكن دون أي اعتراض او تطرق للأنشطة النووية الإسرائيلية!!!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق