الاثنين، 5 أكتوبر 2009

بث المناهج الدراسية تلفزيونيا لمنع انتشار "الخنازير"


إطلاق القنوات التعليمية الأرضية و الفضائية 17 أكتوبر


اتفق وزيرا الاعلام أنس الفقى والتربية والتعليم الدكتور يسرى الجمل على إطلاق القنوات التعليمية الجديدة بالمحتوى المتطور فضائيا وأرضيا يوم السبت الموافق 17 أكتوبر/ تشرين الاول على أن تزيد عدد القنوات التعليمية الى 6 قنوات بدلا من 4 تخصص منها قناتان للتعليم الإبتدائى وقناة واحدة للاعدادى وقناة واحدة للثانوى العام وقناتان للتعليم الفنى واحدة للصناعى وواحدة للتجارى والزراعى، وياتي هذا في اطار خطة حكومية شاملة لمنع انتشار فيروس انفلونزا الخنازير بمصر.


كما تم الإتفاق على زيادة عدد ساعات بث البرامج التعليمية على القنوات المحلية من القناة الثالثة الى القناة الثامنة من ساعة واحدة يوميا الى ست ساعات يوميا مقسمة على ثلاث فترات كل فترة مدتها ساعتان على أن تبث من خلال فترتين فترة فى الصباح والظهيرة والأخرى فى المساء.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد الأحد بمكتب وزير الإعلام لمتابعة الإعداد لإعادة إطلاق القنوات التعليمية وتطوير الشكل والمحتوى التعليمى بها كى تواكب العملية التعليمية بالمدارس كعنصر معاون ومكمل وبديل فى حال عدم إنتظام الدراسة -إذا دعت الضرورة- مع تداعيات أزمة أنفلونزا الخنازير.

ووافق وزير الإعلام على زيادة فترة إرسال القنوات المحلية من الثالثة الى الثامنة الى اربع ساعات لمواكبة هذه الإحتياجات التعليمية حتى يمكن إتاحة بث أرضى للبرامج التعليمية موازيا للبث الفضائى على القنوات التعليمية الفضائية لمن لا يملكون أجهزة إستقبال فضائى.

كما وجه الوزيران بمراجعة وإعادة تقييم وإختيار المواد التعليمية التليفزيونية المتاحة سواء المنتجة من قبل وزارة التربية والتعليم أو من مراكز الإنتاج الخاصة وإختيار الأفضل منها لإعادة تلفزته بحيث يناسب البث التليفزيونى المعاون للعملية التعليمية وللوفاء باحتياجات المناهج.

وأكد الوزيران على توفير كافة الإحتياجات الإقتصادية والفنية من تمويل أجهزة أو معدات أو الكوادر الفنية اللازمة لإنجاح هذه الخطة، وتم الإتفاق على عقد اجتماع مشترك نهاية الأسبوع الحالى لإقرار الخرائط التعليمية والبرامجية والتوقيتات المناسبة ووضعها فى الجداول تمهيدا لإعلانها.

وأكد الوزيران فى نهاية إجتماعهما على أن هذه الخطط للوزارتين تعتبر فرصة حقيقية لإحداث طفرة ونقلة نوعية كيفية وكمية للبرامج التعليمية فى مصر بحيث تواكب أحدث المستويات التقنية وتلبى إحتياجات الطلاب والدارسين كما يمكن أن يعتمد عليها كعامل مساعد لدعم العملية التعليمية حال الإحتياج اليها مع تداعيات الموقف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق