الأحد، 9 مايو 2010

اشتباكات بالأيدى فى لقاء ممدوح حمزة مع متضررى السيول فى أسوان


تنتهى بقطع الكهرباء عن القاعة
شهد لقاء الاستشارى ممدوح حمزة مع عدد من المحامين ومتضررى السيول فى أسوان، مساء أمس الأول، بمقر نقابة المحامين فى المحافظة، لمناقشة أزمة مساكن مشروع قرية العلاقى لمتضررى السيول، أحداثاً مؤسفة.
اقتحم محمد فهمى أبوكرورة، نقيب المحامين بالمحافظة، اللقاء وخطف الميكروفون من الدكتور ممدوح حمزة، معلناً للحضور رفضه إقامة اللقاء بالنقابة.
ووجه حديثه إلى حمزة قائلاً: «أنا قلت لك مش موافق على إقامة اللقاء هنا». وعندها تدخل المحامون وحدث تشابك بالأيدى بين أنصار ممدوح حمزة والنقيب، الذى تم اصطحابه إلى خارج النقابة حتى عاد الهدوء، واستأنف حمزة حديثه قبل أن يتم قطع الكهرباء عن مقر النقابة.
وهاجم حمزة - خلال اللقاء - التقارير الفنية للجان التى شكلتها المحافظة، لافتاً إلى أنها جاءت «سرية» ولم تعرض عليه أولاً بصفته المهندس الاستشارى للمشروع، إلا بعد أن احتلت الشرطة الموقع لعدم إعطائه الفرصة للرد عليها، كما أن المحافظ وجه إليه ٢٧ اتهاماً اعتبرها سباً وقذفاً فى حقه.
ورفض «حمزة» الاعتراف بصحة التقارير الصادرة عن اللجان ووصفها بأنها مغلوطة، منتقداً ما تضمنته من أن المساكن غير مطابقة لكود المواصفات المصرية، مشيراً إلى أن المساكن تم بناؤها بنظام «الحوائط الحاملة»، ولا تحتاج إلى أساسات. وتابع: «قصور، رأس التين وعابدين ومحمد على لم تبن على أساسات، ومصر لم تعتمد على الخرسانة فى البناء قبل عام ١٩٢٦».
وقال «إن معدى هذه التقارير هم أنفسهم الذين أعدوا تقارير عن صخور الدويقة، التى انهارت فوق رؤوس المواطنين»، واستطرد: «مثلما هناك ترزية قوانين فهناك ترزية للتقارير الهندسية».
وأوضح أن تحديد سعر تكلفة المنزل بـ٥٠ ألف جنيه، جاء بعد أن تم تعديل التصميمات بناء على طلب المحافظة بزيادة المساحة ورفض توصيل المرافق للمشروع وتحميلها على حساب التبرعات، وتبين من الرسومات المساحية، أنه لا يمكن إنشاء ٦٠٠ وحدة كما كان مقرراً وتم الاكتفاء ببناء ٢٠٠ وحدة.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق