قاطعها حزب الله
استأنفت فى لبنان الأحد المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية لإختيار 156 مجلسا بلديا فى العاصمة بيروت ومحافظة البقاع ومدينة زحلة ؛والتى يتوقع ان تشهد معركة حامية الوطيس على أثر التى شهدتها فى الانتخابات التى أجريت فى يونيو حزيران الماضى.
وتدور المعركة الأنتخابية فى زحلة حول 3 حركات أساسية وهى قوى ال14 من أزار التى يترأسها وليد جنبلاط -التي خسرت احد نوابها نقولا فتوش الذي لم يعد عضوا في الائتلاف- ؛و الحركة الأخرى التى يدعمها النائب السابق الياس سكاف الذي فشل فى تشكيل ائتلاف مع حليفه النائب ميشال عون والذى يمثل التيار الوطنى الحر ؛ وأخيرا حركة ثالثة لا تتمتع بلون سياسى واضح.
وقرر عون ترشيح احد انصاره منفردا, "لخوض استفتاء" حول شعبية التيار في المدينة، ويبلغ عدد ناخبي البقاع المسجلين لانتخابات 550 الف.
ويتغير الوضع الانتخابى فى بيروت لأن الفوز يعد شبه محسوم في بيروت للائحة "وحدة بيروت" التى يدعمها رئيس الحكومة السني سعد الحريري وحلفائه المسيحيين في قوى 14 آذار, أمام لائحة سنية غير مكتملة.
ويبلغ عدد ناخبي البقاع المسجلين لانتخابات اليوم 550 الف وعدد ناخبي بيروت450 الف من اصل ثلاثة ملايين و331 الف ناخب في كل لبنان.
ومعلوم ان عددا كبيرا من الناخبين موجود خارج لبنان وبالتالي لا يمكنهم المشاركة في عملية الاقتراع.
وقد حث الحريرى أنصاره الدلاء بأصواتهم لأن اي تراخ في اقبال مناصريه الى صناديق الاقتراع قد يؤدي الى وصول مجلس بلدي من لون طائفي واحد.
وفى سياق متصل، اعلن حزب الله مقاطعة الانتخابات البلدية في بيروت ترشيحا واقتراعا تضامنا مع حليفه ميشال عون الذي اعلن انسحابه من هذه الانتخابات اثر فشل التوصل الى اتفاق على تشكيل لائحة توافقية مع قوى 14 آذار.
وتضم "لائحة وحدة بيروت" ممثلا عن حركة امل حليفة حزب الله, واثنين عن حزب الطاشناق الارمني المتحالف مع عون على مستوى الانتخابات الاختيارية.
ويبدو ان الأنتخابات اللبنانية هذا العام ستشهد هدؤا نسبيا بخلاف نظرا للوضع السياسى الذى يبدو هادئا بعد الأنتخابات التى تمخض عنها تشكيل حكومة بزعامة رئيس الوزراء الحالى سعد الحريرى وقوى ال14 من
وسترتدي انتخابات المخاتير في بيروت اهمية استثنائية لا تسجل عادة, نتيجة اعلان حزب الله وعون خوضها والتاكيد على طابعها السياسي.
وخسر تيار عون في حزيران/يونيو الانتخابات النيابية في بيروت. واصر خلال البحث في قانون الانتخابات البلدية في مجلسي الوزراء والنواب على تقسيم بيروت الى ثلاث دوائر كما حصل في الانتخابات التشريعية, لكن التعديل لم يمر.
ويتم الانتخاب على اساس نظام الغالبية البسيطة واللائحة المفتوحة, بمعنى ان الفائزين هم الذين ينالون العدد الاكبر من الاصوات الى اي لائحة انتموا.
استأنفت فى لبنان الأحد المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية لإختيار 156 مجلسا بلديا فى العاصمة بيروت ومحافظة البقاع ومدينة زحلة ؛والتى يتوقع ان تشهد معركة حامية الوطيس على أثر التى شهدتها فى الانتخابات التى أجريت فى يونيو حزيران الماضى.
وتدور المعركة الأنتخابية فى زحلة حول 3 حركات أساسية وهى قوى ال14 من أزار التى يترأسها وليد جنبلاط -التي خسرت احد نوابها نقولا فتوش الذي لم يعد عضوا في الائتلاف- ؛و الحركة الأخرى التى يدعمها النائب السابق الياس سكاف الذي فشل فى تشكيل ائتلاف مع حليفه النائب ميشال عون والذى يمثل التيار الوطنى الحر ؛ وأخيرا حركة ثالثة لا تتمتع بلون سياسى واضح.
وقرر عون ترشيح احد انصاره منفردا, "لخوض استفتاء" حول شعبية التيار في المدينة، ويبلغ عدد ناخبي البقاع المسجلين لانتخابات 550 الف.
ويتغير الوضع الانتخابى فى بيروت لأن الفوز يعد شبه محسوم في بيروت للائحة "وحدة بيروت" التى يدعمها رئيس الحكومة السني سعد الحريري وحلفائه المسيحيين في قوى 14 آذار, أمام لائحة سنية غير مكتملة.
ويبلغ عدد ناخبي البقاع المسجلين لانتخابات اليوم 550 الف وعدد ناخبي بيروت450 الف من اصل ثلاثة ملايين و331 الف ناخب في كل لبنان.
ومعلوم ان عددا كبيرا من الناخبين موجود خارج لبنان وبالتالي لا يمكنهم المشاركة في عملية الاقتراع.
وقد حث الحريرى أنصاره الدلاء بأصواتهم لأن اي تراخ في اقبال مناصريه الى صناديق الاقتراع قد يؤدي الى وصول مجلس بلدي من لون طائفي واحد.
وفى سياق متصل، اعلن حزب الله مقاطعة الانتخابات البلدية في بيروت ترشيحا واقتراعا تضامنا مع حليفه ميشال عون الذي اعلن انسحابه من هذه الانتخابات اثر فشل التوصل الى اتفاق على تشكيل لائحة توافقية مع قوى 14 آذار.
وتضم "لائحة وحدة بيروت" ممثلا عن حركة امل حليفة حزب الله, واثنين عن حزب الطاشناق الارمني المتحالف مع عون على مستوى الانتخابات الاختيارية.
ويبدو ان الأنتخابات اللبنانية هذا العام ستشهد هدؤا نسبيا بخلاف نظرا للوضع السياسى الذى يبدو هادئا بعد الأنتخابات التى تمخض عنها تشكيل حكومة بزعامة رئيس الوزراء الحالى سعد الحريرى وقوى ال14 من
وسترتدي انتخابات المخاتير في بيروت اهمية استثنائية لا تسجل عادة, نتيجة اعلان حزب الله وعون خوضها والتاكيد على طابعها السياسي.
وخسر تيار عون في حزيران/يونيو الانتخابات النيابية في بيروت. واصر خلال البحث في قانون الانتخابات البلدية في مجلسي الوزراء والنواب على تقسيم بيروت الى ثلاث دوائر كما حصل في الانتخابات التشريعية, لكن التعديل لم يمر.
ويتم الانتخاب على اساس نظام الغالبية البسيطة واللائحة المفتوحة, بمعنى ان الفائزين هم الذين ينالون العدد الاكبر من الاصوات الى اي لائحة انتموا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق