الأحد، 9 مايو 2010

الفساد فى "ماسبيرو" ,,, محاولات مستمرة لملاحقته الفساد ‬يقضي‮ ‬علي حلم الجيل الثاني


في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬تبذل فيه محاولات لخلق جيل من الصف الثاني‮ ‬في‮ ‬القيادات داخل ماسبيرو لتصعيده لتولي‮ ‬مهام المسئولية في‮ ‬الفترة القادمة،‮ ‬نفاجأ أن هذا الجيل له خطايا وأخطاء تتعلق بالذمة المالية والأمانة والكفاءة المهنية التي‮ ‬تؤهله لذلك‮.. ‬وأيضا وصل الأمر للتورط في‮ ‬قضايا مالية تؤثر علي‮ "‬ملفه‮" ‬الوظيفي‮ ‬الذي‮ ‬يؤهله لتولي‮ ‬هذه المناصب،‮ ‬وظهور هذه الملفات وفتحها في‮ ‬هذا التوقيت تحديداً‮ ‬دليل علي الطعن في‮ ‬قدرة هؤلاء علي الادارة في‮ ‬المناصب المهمة في‮ ‬ماسبيرو أو علي الأقل مؤشرات امام صناع وأصحاب القرار في‮ ‬التليفزيون علي ضرورة التوقف أمام هذه الأسماء‮.. ‬فمثلاً‮ ‬في‮ ‬القناة الثانية التي‮ ‬تفرغت رئيستها‮ "‬شافكي‮ ‬المنيري‮" ‬عن فرص أكبر وأفضل من رئاسة القناة،‮ ‬وترك أمور إدارتها لنائبها علي‮ ‬عبد الرحمن الذي‮ ‬أصبح الحاكم الآمر في‮ ‬القناة ظهر الملف لعلي‮ ‬عبد الرحمن بالتورط في‮ ‬أمور مالية وإهدار مال عام تحقق فيه النيابة الإدارة الآن،‮ ‬وانتهي بالإحالة للمحكمة التأديبية‮.. ‬ورغم أن هذه القضية قديمة وربما لاتمس الذمة المالية لهذا المخرج لكن مجرد تورطه ووجود اسمه بين المتورطين جرس إنذار لأصحاب القرار في‮ ‬ماسبيرو لمراجعة ملفه قبل التورط في‮ ‬توليه منصباً‮ ‬أعلي‮... ‬ورغم احتمالية براءة المخرج من هذه التهم لكن المناصب الحساسة في‮ ‬ماسبيرو قطعاً‮ ‬تحتاج لملف نقي‮ ‬يأتي‮ ‬ذلك في‮ ‬ظل تردد أقاويل عن ترشيح علي عبدالرحمن لتولي‮ ‬قناة‮ "‬المحروسة‮" ‬وهي‮ ‬القنوات الإقليمية التي‮ ‬يتم الآن بحث ملف تطويرها وتفعيل دورها وتحويلها من قنوات تستنزف أموال التليفزيون الي قنوات فاعلة ومؤثرة خاصة انها تبث لمحافظات الأقاليم التي‮ ‬مازالت في‮ ‬معزل عن الاضواء،‮ ‬لو كان هذا الترشيح قريباً‮ ‬للمنطق فعلي اصحاب القرار مراجعة ملف الأسماء المرشحة حرصاً‮ ‬علي المال العام‮.‬ وأؤكد أننا لا نقصد الطعن في‮ ‬كفاءة ونزاهة هذه الأسماء ونحن لسنا بصدد إصدار أحكام مسبقة لكن الملفات التي‮ ‬تحقق فيها جهات مختلفة هي‮ ‬التي‮ ‬تؤكد ذلك،‮ ‬وعلي وزير الاعلام ورئيس الاتحاد التدقيق في‮ ‬هذه الأسماء خاصة في‮ ‬ظل الفوضي وظهور رائحة الفساد الذي‮ ‬بدأ‮ ‬ينتشر في‮ ‬المتخصصة وباقي‮ ‬القطاعات علي الوزير‮ "‬الفقي‮" ‬و"الشيخ‮" ‬ضرورة مراجعة ملفات هذه القطاعات في‮ ‬المتخصصة والتليفزيون والفضائية لأنها قطاعات حساسة ومهمة وتسودها فوضي ادارية تحتاج لجرأة وحسم من الفقي‮ ‬والشيخ‮.. ‬وإلا لماذا نبرر ظهور أربع قضايا إهدار مال عام في‮ ‬ماسبيرو وظهرت في‮ ‬وقت واحد بدأت بالهندسية والشئون القانونية ثم المتخصصة والتليفزيون،‮ ‬وأعتقد كما تؤكد توجهات الفقي‮ ‬والشيخ عزمهما علي القضاء علي هذا الفساد وتطهير ماسبيرو منه،‮ ‬وإعادة العدالة والتوازن بين قطاعاته وهو الملف الأكثر أهمية حالياً‮ ‬أمام الوزير ورئيس الاتحاد‮.‬ وفي‮ ‬قناة نايل لايف التي‮ ‬تديرها الإعلامية دينا رامز نجد نفس الوضع سائداً‮ ‬بسبب اسناد مهمة ادارة القناة لنائبها محمد كمال وهو كما‮ ‬يقال للأسف‮ ‬غير مؤهل لتولي‮ ‬هذه المهمة لأنهما‮ ‬يطلقون عليه إخصائي‮ ‬متابعة كما أن من‮ ‬يصلحون رغم كفاءتهم أصبحوا في‮ ‬قفص الاتهام بسبب ما‮ ‬يحدث من اهدار مال عام وتحولهم لضيوف دائمين في‮ ‬الرقابة الادارية خاصة فريق مديري‮ ‬الانتاج‮.‬
الوفد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق