الخميس، 13 مايو 2010

موسى مصطفى : أخوض انتخابات الشورى استعداداً لـ "الرئاسة"


تشهد انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى هذا العام مشاركة كبيرة من أحزاب المعارضة، خاصة التى يحلم قياداتها بخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، حتى تستوفى شروط الترشح للرئاسة، التى تتطلب أن يكون الحزب ممثلاً فى البرلمان بمجلسيه «الشعب والشورى» إلى جانب أعضاء فى المحليات،
وربما يكون هذا أحد أسباب ترشح موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد على مقعد الفئات فى دائرة جنوب الجيزة، الذى تقدم له ١٤ مرشحاً من بينهم مرشحان عن الحزب الوطنى، ومرشح حزب شباب مصر، ومرشح لجماعة الإخوان المسلمين، و٩ مستقلين، وحول توقعاته لشكل المعركة الانتخابية وطبيعة المنافسة فى الدائرة وأسباب ترشحه تحدث موسى فى هذا الحوار.
■ لماذا قررت خوض الانتخابات ولم ترشح أحد أعضاء الحزب؟
ـ حاولت إقناع بعض أعضاء الحزب، مثل الدكتور إبراهيم نصر، والدكتور عرفة الدسوقى وإبراهيم صالح، لكنهم جميعاً رفضوا لأن حجم دوائر الشورى كبير جداً وتحتاج لمجهود كبير، لا يمكن إنجازه فى فترة قصيرة، ولذلك قررت الترشح باسم الحزب لأنه لابد أن يكون للغد مرشح على الأقل فى دوائر الجيزة والقاهرة، إضافة إلى أنه من شروط مشاركة الأحزاب فى انتخابات الرئاسة أن يكون لها تمثيل برلمانى.
■ ولماذا اخترت دائرة جنوب الجيزة؟
ـ شركاتى ومصانعى هناك ويعمل بها أكثر من ٢٣٠٠ عامل من منطقة الجيزة، وأنا من مواليد المحافظة، ولدى شبكة علاقات كبيرة يمكنها التحرك لدعمى.
■ ما توقعاتك لسير العملية الانتخابية؟
ـ هذه أول مرة أخوض فيها انتخابات، ولكن لدى خبرة من خلال دعمى لمرشحى الحزب فى السابق، والعملية الانتخابية لن تكون سهلة، وأعتقد أن المنافسة ستكون قوية لأن «الوطنى» سيدعم مرشحيه بقوة والإخوان سيعطون أصواتهم لمرشحهم، وأعتقد أن تلك المعادلة ستكون لمصلحتنا، لأنها تنمى فرص الفوز بالمقعد إذا نجحت فى حشد المؤيدين لى.
■ هل تتوقع نزاهة الانتخابات؟
ـ أملى أن تكون نزيهة، ولا تحدث أى تدخلات، فنحن لا نريد مساعدة من أحد ولا معاداة أحد ونريد ترك الفرصة للناخبين لاختيار مرشحهم.
■ شقيقك عضو فى أمانة السياسات بالحزب الوطنى هل سيكون له دور فى هذه الانتخابات؟
ـ هناك اتفاق غير مكتوب مع شقيقى على ألا نتدخل فى شؤون بعضنا، وفى سياق العمل السياسى، كل منا يبحث عن مصالح حزبه، وأنا لم ولن أطلب منه أى دعم.
■ ألا ترى صعوبة فوزك أمام مرشحى «الوطنى» والإخوان؟
ـ يعتمد مرشحو الوطنى على مساندة الأجهزة الحكومية، ويعتمد مرشح الإخوان على إمكانيات الجماعة المادية وحديثهم باسم الدين فهم بذلك يلعبون على وتر مهم يمس قلب المواطن، ولا أعتقد أن هذا التوجه من الإخوان يقلقنى لأنه يشبه «كبسولات» المسكنات التى لن تحل أزمة المواطن، لأنه يحتاج إلى ترجمة واقعية، وكل ما يفعله الوطنى أو الإخوان لن يحبطنى، ولكننى أطالب الدولة بعدم التدخل.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق