لم أشاهد الفيلم لأنني خائفة من رد الفعل
من جديد عادت الفنانة الكبيرة صفية العمري الي شاشة السينما.. عادت وكأنها لم تغب.. فمازال حضورها متدفقاً ونجمها لامعاً.. عادت من خلال فيلم "تلك الأيام" تأليف الاديب الكبير فتحي غانم، واخراج ابنه أحمد غانم، لعبت في الفيلم دور الأم بحرفية عالية ورغم عدد المشاهد القليلة استطاعت أن تستوقف النظر وأن تلفت الانتباه.. فهي "قدرية" أم سالم عبيد الرجل الطموح الذي يحلم بالصعود الي القمة مهما كانت التنازلات ومهما كانت الخسائر.
لعب دور الابن الفنان الكبير محمود حميدة الذي نجح في احتواء الفكرة.. وأتصور أن صفية العمري فكرت كثيراً وتروت كثيراً قبل قبول الدور. سألت صفية العمري عن احساسها بالانطباعات الأولي التي وصلتها بعد العرض الخاص، وقالت: في الحقيقة لم أذهب لمشاهدة الفيلم لأنني خائفة من رد الفعل وخائفة جداً من حكم الجمهور والنقاد. وواصلت صفية العمري كلامها قائلة: في أحيان كثيرة يخاف الانسان من النقد ويظل الانسان الباحث دائما عن الاختلاف والساعي لكسب ود الجمهور في حبه في حالة قلق دائم.. لأنه يتمني تقديم اعمال إبداعية تخلد اسمه وتحافظ علي صورته التي ظل طوال رحلة العمر يحاول رسمها وتثبيتها. وحول الانطباعات والآراء التي وصلت اليها بعد العرض قالت: الحمد لله رب العالمين فقد وصلتني ردود وتعليقات طيبة جداً وهذا أدخل السرور علي نفسي.. خاصة انني كنت خائفة من الظهور في دور الأم للفنان الكبير محمود حميدة.. ولكني اعتبرت الموضوع تحدياً واجتهدت حتي يظهر الدور بشكل يرضي الجمهور واستحسان النقاد. وعن المغري في الدور رغم قلة عدد المشاهد، قالت: لا تهمني مساحة الدور.. فأنا لا أعبأ بالمساحة، وقد قبلت دوري في "تلك الأيام" لأنه غني دراميا وله معان ودلالات كثيرة!! وعن رأيها في المخرج أحمد غانم الذي يخوض تجربة الاخراج لأول مرة، قالت: أنا سعيدة بالعمل مع المخرج احمد غانم لأنه شاب واعد ولديه وجهة نظر وأتوقع له مستقبلا متميزا.
من جديد عادت الفنانة الكبيرة صفية العمري الي شاشة السينما.. عادت وكأنها لم تغب.. فمازال حضورها متدفقاً ونجمها لامعاً.. عادت من خلال فيلم "تلك الأيام" تأليف الاديب الكبير فتحي غانم، واخراج ابنه أحمد غانم، لعبت في الفيلم دور الأم بحرفية عالية ورغم عدد المشاهد القليلة استطاعت أن تستوقف النظر وأن تلفت الانتباه.. فهي "قدرية" أم سالم عبيد الرجل الطموح الذي يحلم بالصعود الي القمة مهما كانت التنازلات ومهما كانت الخسائر.
لعب دور الابن الفنان الكبير محمود حميدة الذي نجح في احتواء الفكرة.. وأتصور أن صفية العمري فكرت كثيراً وتروت كثيراً قبل قبول الدور. سألت صفية العمري عن احساسها بالانطباعات الأولي التي وصلتها بعد العرض الخاص، وقالت: في الحقيقة لم أذهب لمشاهدة الفيلم لأنني خائفة من رد الفعل وخائفة جداً من حكم الجمهور والنقاد. وواصلت صفية العمري كلامها قائلة: في أحيان كثيرة يخاف الانسان من النقد ويظل الانسان الباحث دائما عن الاختلاف والساعي لكسب ود الجمهور في حبه في حالة قلق دائم.. لأنه يتمني تقديم اعمال إبداعية تخلد اسمه وتحافظ علي صورته التي ظل طوال رحلة العمر يحاول رسمها وتثبيتها. وحول الانطباعات والآراء التي وصلت اليها بعد العرض قالت: الحمد لله رب العالمين فقد وصلتني ردود وتعليقات طيبة جداً وهذا أدخل السرور علي نفسي.. خاصة انني كنت خائفة من الظهور في دور الأم للفنان الكبير محمود حميدة.. ولكني اعتبرت الموضوع تحدياً واجتهدت حتي يظهر الدور بشكل يرضي الجمهور واستحسان النقاد. وعن المغري في الدور رغم قلة عدد المشاهد، قالت: لا تهمني مساحة الدور.. فأنا لا أعبأ بالمساحة، وقد قبلت دوري في "تلك الأيام" لأنه غني دراميا وله معان ودلالات كثيرة!! وعن رأيها في المخرج أحمد غانم الذي يخوض تجربة الاخراج لأول مرة، قالت: أنا سعيدة بالعمل مع المخرج احمد غانم لأنه شاب واعد ولديه وجهة نظر وأتوقع له مستقبلا متميزا.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق