الأحد، 9 مايو 2010

جدل فى إيطاليا بعد أحداث نهائى "الأولمبيكو" بسبب "توتى" و "مورينيو"



أغلق فريق إنتر ميلان الإيطالى ملف احتفالاته سريعاً بعد تتويجه بلقب كأس إيطاليا بالفوز على روما فى المباراة النهائية بهدف نظيف سجله الأرجنتينى دييجو ميليتو فى مباراة شهدت سخونة فى أحداثها مع اقترابها من النهاية بعد اعتداء فرانشيسكو توتى، قائد فريق العاصمة الإيطالية، بالضرب على ماريو بالوتيللى، مهاجم الإنتر، ومن بعدها تصريحات البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى للإنتر، حول مستقبله مع الفريق فى الموسم المقبل.
وقرر مورينيو تأجيل احتفالات فريقه بالبطولة استعداداً للمواجهة المهمة اليوم فى صراع تحقيق الثلاثية عندما يواجه جنوه فى الدورى الإيطالى اليوم فى صراع المركز الأول الذى يقبض عليه بفارق نقطتين عن روما.
وأثار مورينيو الشكوك حول مستقبله مع الفريق، بعد أن تردد بقوة اقترابه من تدريب ريال مدريد الإسبانى الموسم المقبل. وألمح مورينيو إلى إمكانية ترك الفريق الإيطالى، عندما أجاب عن أحد أسئلة الصحفيين قائلا إن «الإنتر يمضى بشكل رائع هذا الموسم، ولن يتأثر برحيل لاعب أو مدرب».
وتهرب مورينيو من أسئلة الصحفيين التى لاحقته بخصوص تحديد وجهته المقبلة عقب انتزاع لقب كأس إيطاليا من براثن غريمه روما، فى أولى خطوات تحقيق الثلاثية التاريخية بعد بلوغه نهائى دورى الأبطال أمام بايرن ميونخ الألمانى وتصدره دورى الكالتشو.
ومع استمرار الصحفيين فى الضغط على المدرب البرتغالى، اعترف مورينيو بـ«اشتياقه للعودة من جديد لإنجلترا»، دون الإشارة إلى موعد محدد لعودته، مؤكدا أنه «سيعود من جديد للدورى الإنجليزى لتدريب أى فريق عدا فريقه السابق تشيلسى».
وأوضح مورينيو أن «النتائج الرائعة التى يحققها الإنتر هذا الموسم ليست نتاج جهد فردى من المدرب وحده»، مشيرا إلى أن الفريق الإيطالى «يعيش أزهى فتراته الكروية».
وأكد المدرب المثير للجدل أن فريقه سيوجه تركيزه على مباراة كييفو المقبلة فى الدورى الذى يتصدره إنتر برصيد ٧٦ نقطة بفارق نقطتين عن غريمه روما، قبل أن يتوجه إلى مدريد لخوض نهائى دورى الأبطال الأوروبى فى الـ٢٢ من مايو الجارى.
على الجانب الآخر، تتجه النية داخل مجلس إدارة نادى روما لتوقيع غرامات مالية كبيرة على توتى بعد تصرفه الخارج على الروح الرياضية بضرب بالوتيللى بشكل سيئ قبل نهاية اللقاء بسبع دقائق مما أثر على فرص فريقه فى إدراك التعادل.
من جانبه أكد توتى فى تصريحات لصحيفة «كورير ديللو سبورت» الإيطالية أنه غير نادم على ضرب بالوتيللى، مشيراً إلى أن ردة فعله جاءت طبيعية بعد قيام اللاعب ذى الأصول الغانية بسب شعب روما بأكمله.
وقال توتى: بالوتيللى أهان مدينة وشعباً بأكمله، ولم أستطع تحمل إهاناته المتكررة ضدنا، خصوصا أنه تعمد القيام بهذا الأمر فى ملعب «الأولمبيكو» بروما نفسها.


المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق