الثلاثاء، 11 مايو 2010

رشيد : مصر لن تشهد أزمة مالية .. و الحكومة لن تحل المشاكل وحدها


مؤكدا أن الاعتصامات والاحتجاجات فشل فى الادارة
أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة أن مصر لن تشهد أزمة مالية كما حدث باليونان والبرتغال لاستقرار ميزانيتها والتزامها بسداد الدين الخارجى، مضيفا أن قوة مصر الحقيقية فى عنصرها البشرى الذى يحتاج الى تدريب وتطوير قدراته وصولا الى أعلى درجات الكفاءة.
وقال الوزير أن زيادة عدد اعتصامات واحتجاجات العمال والموظفين مؤخرا ينم عن فشل الادارة وكان من الضروري حل مشاكل هؤلاء من البداية قبل خروجهم فى اعتصامات، وقال أن مشكلة تدنى الأجور والمرتبات لن ُتحل الا بزيادة الانتاج، كما أشار الرئيس مبارة فى كلمته يوم عيد العمال.
وصرح رشيد -فى تصريحات لبرنامج مصر النهاردة بالتلفزيون المصرى الثلاثاء- أن 30 وزير فى حكومة الدكتور نظيف لن يستطيعوا حل المشاكل التي يشهدها المواطنون، مشيرا الى أن مصر تدفع ثمن موقعها الجغرافي بمنطقة الشرق الأوسط، وأدى ذلك الى تأخر التنمية بها بسبب التوترات السياسية التي تحاول مصر النهوض بها.
وأشار الى أن الجهاز الادارى فى مصر ينقصه كفاءة وتطوير، بينما أوضح أن الموظفين معذورين لأن غالبيتهم غير مدربين ونسبة كبيرة منهم مرتباتهم غير مجزية واختصاصاتهم بها ازدحام.
وعن الدعم، قال الوزير أن أغلب الحاصلين عليه من الأغنياء وهم لايستحقونه رغم وجود مواطنين تحت خط الفقر قد يحتاجون لمساندة الحكومة التى تبلغ مجمل ايراداتها 220 مليار جنيه يذهب منها 70 مليار للدعم والسبب فى ذلك سوء أسلوب التنفيذ فى توزيع الدعم، لذلك لا حل لهذه المعضلة الا بزيادة الانتاج، فمصر الدولة رقم 50 فى الدخل لكنها دولة غنية فى مواردها وطاقتها البشرية ولكنها فقيرة بادارتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق