١١ سبتمبر وشبح بن لادن، ذلك الهاجس الذى لا يزال يؤرق الأمريكيين منذ ٩ أعوام، والذى برز واضحا فى عدة أعمال سينمائية تناولت حادث برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك، واهتزاز الأمن القومى الأمريكى وتداعياته، وضحايا الهجمات وقصصهم الإنسانية،
ومن هذه الأفلام «يونايتد ٩٣» للمخرج «بول جرينجراس» و«مركز التجارة العالمى» للمخرج «أوليفر ستون»، ما ساهم فى مزيد من الشحن والكراهية تجاه المسلمين الذين باتوا عدوا مستهدفا سواء سياسيا أو إعلاميا فى أمريكا وخارجها، إلا أن فيلم «المسافة بيننا» يعيد تقديم ١١ سبتمبر برؤية جديدة من خلال قصة سيدة أمريكية ترعى طفلا باكستانيا فى العاشرة من عمره، وكأن أمريكا التى اعتادت أن تبدو فى أفلام هوليوود راعية الشعوب ومحققة العدل لا تزال رمزا للحرية والتسامح بل تستوعب وتغفر زلات الجميع.
تبدأ أحداث الفيلم قبل ١١ سبتمبر ٢٠٠١، حيث تجسد «مليسليو» دور «مونتين» الأم سيئة الحظ التى تعمل مضيفة جوية فى مدينة تكساس، وعلى وشك أن تطرد من عملها بسبب إدمانها الكحوليات وعصبيتها الزائدة، ومع وقوع الهجمات تجد نفسها متورطة فى رعاية طفل أمريكى من أصل باكستانى يدعى عمر حسن كان على متن الرحلة الجوية بمفرده، حيث كان من المفترض أن يتوجه لزيارة والده الذى يعمل فى حراسة أحد الأبواب بمركز التجارة العالمى نهارا وسائق تاكسى ليلا، ويصاب عمر بالحزن والاكتئاب، رغم حصوله على منحة دراسية فى إحدى المدارس الداخلية الجيدة،
بينما كان يأمل فى الحلوى التى سيشتريها والده، وتصطحب «مونتين» عمر للبحث عن والده فى مدينة نيويورك بكاملها دون أن تستأذن من أرباب عملها، فى رحلة مشوبة بالقلق لأن عمر باكستانى مسلم تلتصق بهويته وملامحه تهمة الإرهاب، كما لم تهتم باعتراضات أهلها، وتحاول مساعدته تعاطفا معه وقلقا على مستقبل غامض لطفل له علاقة بهجمات ١١ سبتمبر، فقط لأنه مسلم، لن ترحم طفولته تحقيقات المباحث الفيدرالية الأمريكية واعتقالاتها للمسلمين، لتذوب المسافة بين الاثنين.
الفيلم الذى عرض لأول مرة فى مهرجان «ترايبيكا» السينمائى الدولى مؤخرا، لفت أنظار النقاد خاصة أداء بطلته «مليسا ليو»، وأيضا إجادة مؤلفه ومخرجه «ترافيس فاين» رسم العلاقة التى تربط البطلين رغم الاختلافات الكثيرة التى تربط بينهما، إلا أن موقع «هوليوود ريبورتر» أشار إلى أنه لم يلق الإقبال والنجاح المتوقعين رغم أن «ترايبيكا» أسس خصيصا لدعم أهالى ضحايا الهجمات، وهو ما برره الموقع بقلة الجمهور الذى شاهد الفيلم رغم محاولات إدارة المهرجان توفير عروض جماهيرية للأعمال المشاركة على الشاشات المفتوحة فى عدة قاعات، إلا أن بعض النقاد برروا ذلك بمباشرة السيناريو فى تقديم العلاقة بين البطلين، ومحاولة اجتذاب تعاطف المتفرج نحوهما بشكل متعمد دون سلاسة، وأشار بعض النقاد إلى إجادة الطفل الباكستانى «أنطونى كيفان» تقديم دوره الذى جاء صغيرا جدا بالنسبة لإمكانياته التمثيلية، فظل طوال الأحداث مجرد طفل مهذب.
يشارك فى بطولة الفيلم الممثل الأمريكى من أصل مصرى سيد بدرية فى دور «براد وليام هانيك» و«أنا صوفيا روب»، وهو إنتاج مستقل للمخرج وزوجته «كريستين» التى شاركته تأسيس شركة إنتاجية قبل ٥ سنوات، الطريف أن المخرج كان حريصا على بدء التصوير فى أول يوم الساعة ٩.١١ دقيقة مساء، ما يتوازى مع تاريخ هجمات ١١-٩، وصور بعض المشاهد فى مجلس العلاقات الخارجية الإسلامية فى نيويورك مؤكدا أن العاملين به أعجبوا كثيرا باللقطات والجمل الحوارية لتلك المشاهد.
ومن هذه الأفلام «يونايتد ٩٣» للمخرج «بول جرينجراس» و«مركز التجارة العالمى» للمخرج «أوليفر ستون»، ما ساهم فى مزيد من الشحن والكراهية تجاه المسلمين الذين باتوا عدوا مستهدفا سواء سياسيا أو إعلاميا فى أمريكا وخارجها، إلا أن فيلم «المسافة بيننا» يعيد تقديم ١١ سبتمبر برؤية جديدة من خلال قصة سيدة أمريكية ترعى طفلا باكستانيا فى العاشرة من عمره، وكأن أمريكا التى اعتادت أن تبدو فى أفلام هوليوود راعية الشعوب ومحققة العدل لا تزال رمزا للحرية والتسامح بل تستوعب وتغفر زلات الجميع.
تبدأ أحداث الفيلم قبل ١١ سبتمبر ٢٠٠١، حيث تجسد «مليسليو» دور «مونتين» الأم سيئة الحظ التى تعمل مضيفة جوية فى مدينة تكساس، وعلى وشك أن تطرد من عملها بسبب إدمانها الكحوليات وعصبيتها الزائدة، ومع وقوع الهجمات تجد نفسها متورطة فى رعاية طفل أمريكى من أصل باكستانى يدعى عمر حسن كان على متن الرحلة الجوية بمفرده، حيث كان من المفترض أن يتوجه لزيارة والده الذى يعمل فى حراسة أحد الأبواب بمركز التجارة العالمى نهارا وسائق تاكسى ليلا، ويصاب عمر بالحزن والاكتئاب، رغم حصوله على منحة دراسية فى إحدى المدارس الداخلية الجيدة،
بينما كان يأمل فى الحلوى التى سيشتريها والده، وتصطحب «مونتين» عمر للبحث عن والده فى مدينة نيويورك بكاملها دون أن تستأذن من أرباب عملها، فى رحلة مشوبة بالقلق لأن عمر باكستانى مسلم تلتصق بهويته وملامحه تهمة الإرهاب، كما لم تهتم باعتراضات أهلها، وتحاول مساعدته تعاطفا معه وقلقا على مستقبل غامض لطفل له علاقة بهجمات ١١ سبتمبر، فقط لأنه مسلم، لن ترحم طفولته تحقيقات المباحث الفيدرالية الأمريكية واعتقالاتها للمسلمين، لتذوب المسافة بين الاثنين.
الفيلم الذى عرض لأول مرة فى مهرجان «ترايبيكا» السينمائى الدولى مؤخرا، لفت أنظار النقاد خاصة أداء بطلته «مليسا ليو»، وأيضا إجادة مؤلفه ومخرجه «ترافيس فاين» رسم العلاقة التى تربط البطلين رغم الاختلافات الكثيرة التى تربط بينهما، إلا أن موقع «هوليوود ريبورتر» أشار إلى أنه لم يلق الإقبال والنجاح المتوقعين رغم أن «ترايبيكا» أسس خصيصا لدعم أهالى ضحايا الهجمات، وهو ما برره الموقع بقلة الجمهور الذى شاهد الفيلم رغم محاولات إدارة المهرجان توفير عروض جماهيرية للأعمال المشاركة على الشاشات المفتوحة فى عدة قاعات، إلا أن بعض النقاد برروا ذلك بمباشرة السيناريو فى تقديم العلاقة بين البطلين، ومحاولة اجتذاب تعاطف المتفرج نحوهما بشكل متعمد دون سلاسة، وأشار بعض النقاد إلى إجادة الطفل الباكستانى «أنطونى كيفان» تقديم دوره الذى جاء صغيرا جدا بالنسبة لإمكانياته التمثيلية، فظل طوال الأحداث مجرد طفل مهذب.
يشارك فى بطولة الفيلم الممثل الأمريكى من أصل مصرى سيد بدرية فى دور «براد وليام هانيك» و«أنا صوفيا روب»، وهو إنتاج مستقل للمخرج وزوجته «كريستين» التى شاركته تأسيس شركة إنتاجية قبل ٥ سنوات، الطريف أن المخرج كان حريصا على بدء التصوير فى أول يوم الساعة ٩.١١ دقيقة مساء، ما يتوازى مع تاريخ هجمات ١١-٩، وصور بعض المشاهد فى مجلس العلاقات الخارجية الإسلامية فى نيويورك مؤكدا أن العاملين به أعجبوا كثيرا باللقطات والجمل الحوارية لتلك المشاهد.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق