الثلاثاء، 4 مايو 2010

محامى محسن السكرى يصر على نسخ ٨٥٠٠ ساعة فيديو


قال عاطف المناوى، محامى محسن السكرى، إنه تقدم بطلب إلى محكمة الاستئناف يطلب فيه معرفة تكاليف نسخ الصور ومقاطع الفيديو الموجودة على جهاز التخزين، البالغ سعته ٨٥٠٠ ساعة ضمن أحراز قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، المتهم فيها موكله ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وأوضح أن هذا الطلب يأتى تنفيذاً لقرار محكمة الجنايات التى تنظر القضية وأصدرته فى جلستها الخميس ٢٩ أبريل الماضى.



ونفى المناوى ما قيل بأنه طلب من المحكمة تفريغ ٩٠ دقيقة فقط، مؤكداً أنه طلب نسخ جميع الصور ومقاطع الفيديو الموجودة على جهاز التخزين، وذلك لمعرفة ما إذا كان موكله موجوداً يوم ارتكاب الجريمة من عدمه داخل برج الرمال، أم أن هناك شخصاً آخر ارتكب الجريمة فى دبى، مؤكداً إصراره على هذا الطلب.



وأوضح أن طلبه هذا محاولة لمعرفة «فبركة» الصور ومقاطع الفيديو التى تظهر فى اختلاف التوقيتات المسجلة عليهما وتؤكد استحالة ارتكاب المتهم الجريمة.
وأكد المناوى أن ما نشر عن طلبه تفريغ ٩٠ دقيقة فقط فى إحدى الصحف القومية غير صحيح، وأنه لم يدل بأى تصريحات صحفية من قبل عن تفريغ جهاز التخزين، وأنه طلب من المحكمة معرفة تكاليف نسخ الصور والمقاطع بأكملها، وبعدها سيقرر إمكانية الدفع من عدمه.
من جهته، قال فريد الديب، محامى هشام طلعت مصطفى المتهم الثانى فى القضية، إن نسخ الصور ومقاطع الفيديو يفيد المتهم الأول محسن السكرى، ويفيد موكله هشام أيضاً، لأن إظهار فبركتها يؤكد وجود يد وراء التزييف لإدانة السكرى فى جريمة لم يرتكبها، للنيل منه هو وهشام طلعت وتوريطهما فى مقتل سوزان تميم،
وأضاف أن فبركة الصور ومقاطع الفيديو واضحة، لذلك أصررنا على تفريغ جهاز التخزين مهما كان حجمه أو سعته التخزينية، لأنه يعد دليلاً على براءة المتهمين، إلا أن المحكمة لم تلتفت إلى هذا الطلب، فقرر محامى السكرى نسخه على جهاز تخزين آخر، وطلب من المحكمة السماح له بذلك من أجل تقديمه إلى خبير استشارى لبيان فبركة الصور والمقاطع.
وأضاف أن الصور التى يقولون عنها إنها لمحسن السكرى، يظهر فيها محسن وحده فى أحد الممرات وبعدها بثانية واحدة يظهر بنفس الممر ولكن فى هذه الصورة توجد سيدة بالممر، رغم أن الفارق بين الصورتين «ثانية واحدة».
وأشار الديب إلى أن العبث فى كاميرات المراقبة وفبركة الصور أمر واضح، وعبر عن استيائه قائلا: «هما فاكرينا مين.. إحنا متدخلش علينا الفبركة دى»، مؤكداً أن الخبير الاستشارى يستطيع إثبات ذلك باستخدام التقنيات الحديثة وبرامج الفيديو.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق