الاثنين، 3 مايو 2010

مجلس الشعب يوجه اللوم لـ نائب الرصاص .. القصاص : زلة لسان


وجه مجلس الشعب برئاسة الدكتور أحمد فتحى سرورأمس الأحد اللوم لنائب الحزب الوطنى نشأت القصاص عن تصريحاته خلال الإجتماع المشترك للجنتى الدفاع والأمن القومى وحقوق الإنسان في 6 ابريل/نيسان الماضي، والتى طالب خلالها بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.وتلا سرور خلال الجلسة إعتذارا مكتوبا من القصاص إعتذر فيه عما بدر منه من تعليقات مسيئة موضحا "أن ماصدر منى كان / فلتة لسان/ لن تتكرر مرة أخرى"، وأنه شعر أن هذه العبارات والتعليقات أدت إلى الإساءة للحزب الذى ينتمى إليه والمجلس الموقر.وقال القصاص فى إعتذاره أن عباراتى ربما إنفلتت من أجل الصالح العام وفهم منها أنى أطالب بإطلاق الرصاص على المتظاهرين وأحسست بخطورتها وأنا لا أملك إلا أن أعتذر للمجلس الموقر مما سببته له من عبارات مسيئة، مؤكدا إحترامه وتقديره للدستور والقانون.

وعقب موافقة المجلس على توجيه اللوم للنائب القصاص أكد الدكتور سرور أن توجيه اللوم لأحد النواب ليس أمرا سهلا فى الحياة النيابية بل أنه أكثر من عقوبة الحرمان من حضور الجلسات وبالفعل توجيه اللوم عملية قاسية جدا .
وقدم أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة إعتذارا لمجلس الشعب بصفته الشخصية عما ورد على لسان النائب نشأت القصاص .. وقال عز إننى أنضم إلى الإعتذار الواضح والصريح عما بدر من القصاص مكررا عبارة / أعتذر أعتذر أعتذر/.وأضاف عز أننا لسنا فى سياق التبرير لكن من الواضح أن عبارات القصاص خرجت عن سياقها وانى أعتذر مرة ثانية للمجلس والنواب والشعب المصرى كله لأن ماصدر لا يقبله أى نائب أو أى مصرى مشيرا إلى أنه لولا هذا الإعتذار لكان الموقف سيختلف.وأعلن النائب المستقل علاء عبدالمنعم رفضه توجيه اللوم للقصاص مطالبا إما بإحالته للجنة القيم أو توقيع جزاء فورى أسوة بما حدث مع بعض النواب.وقال أنا لا أفهم أن نتجاوز عن كلمات صدرت من نائب تخالف الدستور ونحاسب آخرين فى جلسة واحدة مثلما حدث مع النائب سعد عبود.وبدوره، وصف النائب المستقل حسين إبراهيم تصريحات القصاص بأنها أساءت إلى المجلس كله مبديا إعتراضه على محاسبة بعض النواب على مواقفهم والتساهل مع البعض الآخر.وقال نائب الحزب الوطنى سلامة الرقيعى إن ماحدث من النائب القصاص زلة لسان نرجو أن تغفر لان صاحبها إعتذر للمجلس والشعب المصرى .وأضاف أن الإعتذار والتوبة تأتى بعد الذنب فإذا وقع الإعتذار فإن المجلس هو صاحب الشأن أن يقبله أو لايقبله .


أ . ش . أ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق