أبرزت صحيفة "القدس العربي" اللندنية قرار البرلمان المصري تمديد العمل بقانون الطوارئ، حيث اعتبرته تمديدا لقمع النظام، مؤكدة أن الحكومة المصرية دخلت موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، من حيث امتداد فترة الحكم بالطوارئ لأكثر من 30 عاما دون وجود أي أسباب تبرر وجودها وتستدعي استمرارها في الوقت نفسه.وأضافت الصحيفة أن تمديد العمل بقانون الطوارئ ليس سوى دليل إضافي على أن النظام أصبح يعتمد في وجوده واستمراره على الأجهزة الأمنية بشكل حصري، لمواجهة حالة الغليان الشعبي المتصاعدة بسبب الأزمات المعيشية الخانقة.ومن جانب آخر، قال سعيد الشهابي الصحفي البحريني إنه على الرغم من الحراك السياسي المحدود استعدادا لانتخابات مجلس الشورى، فإن مصر تعيش حالة مخاض طويل لولادة عسيرة ما يزال حدوثها مستعصيا، مضيفا أن مصر تجسد حالة الوهن العربي الذي يمتد عبر المنطقة من شرقها إلى غربها، وأن هذه حقيقة ساهمت بشكل مباشر في إبقاء الأمة في حالة ضعف متواصلة أدت إلى تعطيل إرادة التغيير لدى المواطنين برغم انتشار التعليم والتفاعل مع الأمم الأخرى.ورأى الشهابي أن دخول محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق على خط الانتخابات الرئاسية يعد تطورا محرجا للنظام، الذي شعر بالتهديد السياسي، حيث إن ظاهرة البرادعي ليست معارضة تقليدية منتمية للأحزاب المعروفة، كما أنه يمتلك سمعة دولية كبيرة بعد سنوات من رئاسته الوكالة، وهو غير معروف بتوجهه الإسلامي أو الاشتراكي بل بتوجهه الوطني فإذا اضطهده النظام فسوف ينعكس ذلك سلبا على مواقف الحلفاء الأمريكيين والأوروبيين تجاهه.
أما صحيفة "الحياة" اللندنية فقالت على لسان أحمد مصطفى مراسلها في القاهرة، إنه على الرغم من تعهد الحكومة أن يقتصر تطبيق قانون الطوارئ على جرائم المخدرات ومكافحة جرائم الإرهاب، فإن معارضين اعتبروا أن الحكومة لا تلتزم مثل هذه الوعود المتكررة، فيما رأى قانونيون أن العبارات التي تضمنها القرار مطاطة ويمكن تفسيرها على أكثر من منحى. ومن جانبها، قالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن نقابيين مصريين يتهمون النظام باستغلال القانون لتصفية خصومه من صفوة السياسيين وتزوير الانتخابات لصالح الحزب الحاكم، مشيرة إلى أنه على الرغم من مشاركة جماعة الإخوان المسلمين في مظاهرة للتنديد بالقرار، فإن عدد المتظاهرين لم يتجاوز 200 متظاهر
محاولة مكشوفةوكتبت صحيفة "النهار" اللبنانية على لسان مراسلها جمال فهمي في القاهرة، أن كثيرين في الأوساط السياسية والحقوقية المصرية لاحظوا أن البنود القليلة في قانون الطوارئ التي أعلن عن تعطيلها لم تكن مطبقة قط منذ عشرات السنين وأنها تحصيل لأمر حاصل فعلا، وهي فقط محاولة مكشوفة لذر الرماد في العيون، والالتفاف على إجماع كل القوى الحية في المجتمع حول مطلب الإلغاء الفوري للطوارئ.كما أوردت "النهار" مقالا بقلم عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهرام" أدلى فيه بإرشادات للمواطن في الانتخابات المقبلة، داعيا المواطنين إلى الاهتمام بها والذهاب للإدلاء بأصواتهم، مشيرا إلى أن تقاليد وذكاء المواطنين ربما يقودهم نحو مصالحهم، لكن المهم دائما أن يكون لديهم اختيارات كثيرة في البشر والأفكار والبدائل
مقاطعة عربيةمن جانب آخر، تطرقت صحيفة "الحياة" إلى خبر مقاطعة الدول العربية وعلى رأسها مصر وسوريا، قمة رؤساء دول البحر المتوسط في برشلونة الشهر المقبل، وذلك في حالة شارك فيها أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي، مما دفع "الحياة" على توقع إلغاء المؤتمر، وأضافت الصحيفة أن وزراء الدول العربية التي دعيت للمشاركة يريدون تفادي الجلوس في غرفة واحدة مع ليبرمان أو أن يضطر أحدهم لمصافحته أمام كاميرات الإعلام.كما أوردت الصحيفة تقريرا لمي الشافعي عن التحديات التي تواجه دول حوض النيل، كما نقلت عن السيد فليفل رئيس "جمعية الملتقى الأفريقي" قوله إن الجمعية أعدت دراسة رفعتها إلى مركز معلومات مجلس الوزراء المصري قبل نحو 3 أعوام تضمنت التوصية بإنشاء مجلس أعلى للشئون الأفريقية يهتم بقضايا المياه والتنمية، كما توقع أن تضع دول منابع نهر النيل الإطار القانوني لمبادرة جديدة في منتصف الشهر الحالي. إرادة سياسية ونشرت صحيفة "البيان" الإماراتية حوارا مع الدكتور أحمد زويل قال فيه إن هناك محاولة لعمل مشروع علمي على مستوى قومي يكون أساسا لنهضة علمية في مصر، بحيث يتخرج الطالب في الثانوية العامة إلى أن يصل إلى أن يكون عنصرا منتجا ومتميزا في القطاع التكنولوجي بعد عبوره منظومة صحيحة، لكن هذا المشروع تواجهه صعوبات وعقبات عدة.وأضاف زويل أنه لا يمكن أن يتم تغيير هذا الوضع في ظل استمرار عدم وجود إرادة سياسية واقتصادية تؤمن بدور العلم في تقدم ونهضة الأمة أو حتى الدول العربية، خصوصاً أن العالم العربي لا يعاني من مشكلات مالية أو غياب الموازنات ولا يعاني من عدم توفر العقول والخبرات العلمية، إنما المشكلة الحقيقة أنه لا توجد إرادة. كما جدد زويل رفضه فكرة ترشيح نفسه للرئاسة، مشيرا إلى أنه التقى ممثلي أحزاب وجماعات سياسية وأصبح لديه تواجدا بين تجمعات مصرية عديدة وأن أحسن شيء يستطيع خدمة مصر به هو وضعه الحالي من خلال دوره كرجل عالم ومفكر.
محاولة مكشوفةوكتبت صحيفة "النهار" اللبنانية على لسان مراسلها جمال فهمي في القاهرة، أن كثيرين في الأوساط السياسية والحقوقية المصرية لاحظوا أن البنود القليلة في قانون الطوارئ التي أعلن عن تعطيلها لم تكن مطبقة قط منذ عشرات السنين وأنها تحصيل لأمر حاصل فعلا، وهي فقط محاولة مكشوفة لذر الرماد في العيون، والالتفاف على إجماع كل القوى الحية في المجتمع حول مطلب الإلغاء الفوري للطوارئ.كما أوردت "النهار" مقالا بقلم عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهرام" أدلى فيه بإرشادات للمواطن في الانتخابات المقبلة، داعيا المواطنين إلى الاهتمام بها والذهاب للإدلاء بأصواتهم، مشيرا إلى أن تقاليد وذكاء المواطنين ربما يقودهم نحو مصالحهم، لكن المهم دائما أن يكون لديهم اختيارات كثيرة في البشر والأفكار والبدائل
مقاطعة عربيةمن جانب آخر، تطرقت صحيفة "الحياة" إلى خبر مقاطعة الدول العربية وعلى رأسها مصر وسوريا، قمة رؤساء دول البحر المتوسط في برشلونة الشهر المقبل، وذلك في حالة شارك فيها أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي، مما دفع "الحياة" على توقع إلغاء المؤتمر، وأضافت الصحيفة أن وزراء الدول العربية التي دعيت للمشاركة يريدون تفادي الجلوس في غرفة واحدة مع ليبرمان أو أن يضطر أحدهم لمصافحته أمام كاميرات الإعلام.كما أوردت الصحيفة تقريرا لمي الشافعي عن التحديات التي تواجه دول حوض النيل، كما نقلت عن السيد فليفل رئيس "جمعية الملتقى الأفريقي" قوله إن الجمعية أعدت دراسة رفعتها إلى مركز معلومات مجلس الوزراء المصري قبل نحو 3 أعوام تضمنت التوصية بإنشاء مجلس أعلى للشئون الأفريقية يهتم بقضايا المياه والتنمية، كما توقع أن تضع دول منابع نهر النيل الإطار القانوني لمبادرة جديدة في منتصف الشهر الحالي. إرادة سياسية ونشرت صحيفة "البيان" الإماراتية حوارا مع الدكتور أحمد زويل قال فيه إن هناك محاولة لعمل مشروع علمي على مستوى قومي يكون أساسا لنهضة علمية في مصر، بحيث يتخرج الطالب في الثانوية العامة إلى أن يصل إلى أن يكون عنصرا منتجا ومتميزا في القطاع التكنولوجي بعد عبوره منظومة صحيحة، لكن هذا المشروع تواجهه صعوبات وعقبات عدة.وأضاف زويل أنه لا يمكن أن يتم تغيير هذا الوضع في ظل استمرار عدم وجود إرادة سياسية واقتصادية تؤمن بدور العلم في تقدم ونهضة الأمة أو حتى الدول العربية، خصوصاً أن العالم العربي لا يعاني من مشكلات مالية أو غياب الموازنات ولا يعاني من عدم توفر العقول والخبرات العلمية، إنما المشكلة الحقيقة أنه لا توجد إرادة. كما جدد زويل رفضه فكرة ترشيح نفسه للرئاسة، مشيرا إلى أنه التقى ممثلي أحزاب وجماعات سياسية وأصبح لديه تواجدا بين تجمعات مصرية عديدة وأن أحسن شيء يستطيع خدمة مصر به هو وضعه الحالي من خلال دوره كرجل عالم ومفكر.
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق