الاثنين، 10 مايو 2010
ايران تعدم 5 اشخاص ينتمون لجماعة كردية معادية لـ الثورة
بينهم 3 من مؤسسي حزب الحياة الكردستاني
أعدمت أيران الأحد 5 أعضاء من جماعة كردية شنقا في سجن إيفين بطهران، بعد ادانتهم بتهم مختلفة بينها "الحرابة".
وذكرت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الاحد ان ايران اعدمت شنقا 5 اعضاء من جماعة "معادية للثورة".والخمسة الذين اعدموا وهم فرزاد مانجر وعلي حيدريان وفرهاد ويلي وشيرين علم هولي ومهدي اسلاميان اعضاء بجماعة حزب الحياة الحرة لكردستان المنشق عن حزب العمال الكردستاني الذي حمل السلاح عام 1984 لاقامة وطن للاكراد في جنوب شرق تركيا وشمال غرب ايران.
وقالت الوكالة "اعدم الخمسة وبينهم امرأة شنقا في سجن ايفين بطهران صباح اليوم الاحد...اعترفوا بتنفيذ عمليات ارهابية مميتة في البلاد في السنوات الماضية."
وتعتبر ايران حزب الحياة الحرة لكردستان الذي يسعى لاستقلال المناطق الكردية في ايران ويحتمي عناصره بالمناطق الحدودية في شمال شرق العراق جماعة ارهابية.
وكثيرا ما اشتبكت القوات الايرانية في السنوات الاخيرة مع مسلحي الحزب الذين يعملون انطلاقا من قواعد في شمال العراق. والاكراد اقلية في تركيا وايران والعراق وسوريا.
وادين الناشطون الاكراد الخمسة عام 2008. واعدموا بعدما ايدت محكمة عليا الاحكام الصادرة ضدهم.وقالت الوكالة ان 3 منهم اسسوا حزب الحياة الحرة لكردستان في ايران كما شاركوا ايضا في تفجيرات قتل فيها افراد من الحرس الثوري الايراني.ونقلت الوكالة عن لائحة الاتهام الموجهة ضدهم القول "بدأ مانجر وحيدريان وويلي انشطتهم المسلحة للاطاحة بالمؤسسة الاسلامية عام 2003 بتأسيس جماعة حزب الحياة الحرة لكردستان.
وشارك 4 منهم ايضا في تفجير مسجد خلّف قتلى وسط مدينة شيراز عام 2008.
وقالت الوكالة الايرانية ان علم هولي اعترفت بصلاتها بحزب الحياة الحرة بكردستان وبتلقيها اوامر من الجماعة بتنفيذ اعمال "ارهابية" لزعزعة الاستقرار في ايران.
واضافت "اعتقلت عندما كانت تحاول زرع قنبلة اسفل مركبة قرب مقر للحرس الثوري في طهران."
ويوجد بايران شأنها شأن العراق وتركيا اقلية كردية كبيرة تعيش اساسا في شمال غرب ايران وغربها. كما وصفت الولايات المتحدة عدو ايران اللدود في فبراير شباط 2009 جماعة حزب الحياة الحرة لكردستان بانها منظمة ارهابية.
وتخوض الجمهورية الاسلامية نزاعا مع الولايات المتحدة وحلفائها بشأن برنامجها للطاقة النووية الذي تخشى واشنطن من انه يمكن طهران من تطوير اسلحة نووية. وتنفي ايران ان تكون لديها مثل هذه النية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق