الاثنين، 3 مايو 2010
10 سفن تحمل منازل جاهزة و مساعدات تتجه إلى غزة
2000 عامل تظاهروا ضد الحصار والبطالة
أعلنت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة" أن أسطول سفن ضخما يتأهب للذهاب إلى قطاع غزة حاملاً منازل متنقلة ومساعدات إنسانية. وفي شأن متصل، شارك اكثر من الفي فلسطيني في مظاهرة قرب معبر بيت حانون (آيريز) شمال شرقي قطاع غزة ظهر السبت بمناسبة يوم العمال، مطالبين برفع الحصار وانهاء البطالة.
الحملة أعلنت في بيان صحفي أن العديد من وسائل الإعلام العالمية الكبرى تستعد للمشاركة في هذا الأسطول الذي ينظم تحت شعار "إمداد نبضات قلب"، وبينها شبكة "يورو نيوز" الأوروبية.
ونقل البيان عن مازن كحيل عضو الحملة الأوروبية- التي تعد إحدى الجهات المنظمة لتسيير الأسطول قوله إن "الحملة نسقت مع كبرى وسائل الإعلام الغربية والعربية، لا سيما التي لها قنوات تلفزيونية للمشاركة في رحلة اسطول السفن إلى قطاع غزة"، مشيرا انه سيكون هناك بث مباشر للرحلة.
وشدد كحيل أن "أية محاولة للتعرض لأسطول السفن في عرض البحر، ستجابه بثبات من قبل المشاركين وان العالم اجمع سيرى وبشكل مباشر أية انتهاكات تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتضامنين الأجانب".
وستشارك وسائل الإعلام هذه ونواب أوروبيون، إضافة إلى أكثر من 600 مشارك في الحملة، على متن نحو عشر سفن بعضها يحمل مساعدات إنسانية ومواد بناء ومنازل جاهزة، في مسعى للتخفيف من آثار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ثلاثة أعوام.
يشار أن أغسطس/ أب عام 2008 قد شهد وصول سفينتا كسر الحصار "الحرية" و"غزة حرة" إلى القطاع في اول خطوة بحرية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ صيف 2007، وهو ما شكل دفعة قوية لتسيير العديد من السفن التضامنية. ويقول الفلسطينيون إن 114 سلعة فقط يسمح بدخولها الآن الى قطاع غزة عبر معابر مع إسرائيل من أصل 4 آلاف كانت تدخل قطاع غزة سابقاً.
مظاهرة عمالية
وفي شأن متصل، شارك اكثر من الفي فلسطيني في مظاهرة قرب معبر بيت حانون (آيريز) شمال شرقي قطاع غزة ظهر السبت بمناسبة يوم العمال، مطالبين برفع الحصار وانهاء البطالة. وتمركز المتظاهرون على بعد مئات الامتار من معبر ايريز الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل شمال بيت حانون.
وردد المشاركون في المظاهرة التي شاركت فيها مئات النساء هتافات تدعو الى انهاء الحصار ومنها "لا لا للحصار" والى الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام في الاراضي الفلسطينية منذ منتصف 2007 عندما سيطرت حركة حماس بالقوة على القطاع بعد مواجهات دامية مع قوات السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها حركة فتح.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق