الاثنين، 5 أكتوبر 2009

تفتيش المنشأة النووية الايرانية الجديدة 25 أكتوبر


الاعلان تم خلال زيارة البرادعي



أعلنت إيران أمس الأحد السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش منشأة قم لتخصيب اليورانيوم التى انشات مؤخرا وسط انتقادات غربية .



وقال على أكبر صالحي كبير مفاوضي الملف النووي الإيراني في مؤتمر صحفي مشترك مع محمد البرادعي المدير السابق للوكالة إن إيران ستسمح بتفتيش المنشأة التي لا تزال قيد الإنشاء والموجودة في مدينة قم جنوب إيران خلال 25 أكتوبر تشرين الجاري.



من جانبه أكد البرادعي أن مفتشي الوكالة سيزورون المنشأة في 25 من الشهر الجاري ووصف المحادثات التى اجراها مع الجانب الإيراني بأنها كانت "إيجابية جدا" ,وشدد على ضرورة مواصلة التعاون بين الوكالة وإيران لتأكيد أن برنامجها سلمي.



واثار كشف ايران انها تبني منشاة ثانية لتخصيب اليورانيوم في قم حملة تنديد دولية قبيل المحادثات التي جرت الاسبوع الماضي في جنيف بين طهران والقوى الست الكبرى.



وتاتي زيارة البرادعي مع تصاعد الضغوط على ايران بعد ان حضها الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس على القيام بتحرك "بناء" وسريع، فيما حذر في الوقت نفسه من ان صبر الاسرة الدولية "قد ينفد".



وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد كشف خلال اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة الشهر الماضي أن إيران تقيم منشأة نووية ثانية لتخصيب اليورانيوم إضافة إلى منشأة ناتانز إلا أن الجانب الإيراني أكد أنه أبلغ الوكالة الدولية بأمرها.
إيران تمتلك معلومات لانتاج قنبلة نووية



وفي هذا الوقت، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" مساء الاحد ان تحليلا سريا للوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتبر ان ايران لديها "ما يكفي من الخبرات للتمكن من تصميم وصنع" قنبلة ذرية "".



ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اوروبيين لم تكشف هوياتهم ان هذه الوثيقة تشدد في مقدمتها على الطابع الموقت لنتائجها مشيرة الى انه يجري التحقق بشكل اضافي من الادلة التي قالت ان مصدرها وكالات استخبارات وتحقيقاتها الخاصة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق