الأحد، 2 مايو 2010

رئيس قصور الثقافة : الطفلة "سهيلة" أم كلثوم الجديدة


اكد ان المقارنة مع ساقية الصاوي غير عادلة
صرح الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة إنه يوجد فرق موسيقى عربية وفنون شعبية للاطفال يعملون في كل المحافظات بالاضافة الى قصر الطفل الذي يغطي كافة الجوانب الابداعية لدى الاطفال.
وأكد مجاهد أن الهيئة تساعد على اكتشاف المواهب الفنية في جميع انحاء الجمهورية، مشيرا الى أنه عن طريق مهرجانات قصور الثقافة تم اكتشاف الطفلة "سهيلة" التي يتنبأ لها بأن تكون مثل أم كلثوم من كفر الزيات.
وأضاف رئيس الهيئة في حوار لبرنامج "يحدث في مصر" أن الهيئة ترسل فقط مدربين ومكتشفي المواهب الى المحافظات الحدودية ليقدموا مسرحهم الذي يناسبهم. وقد تم عقد بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم بما يعيد المسرح المدرسي مرة اخرى.
وأوضح أن عدد قصور الثقافة في الجمهورية بلغ حوالي 540 موقعا نصفهم فقط مؤمن ضد الاخطار مثل الحريق.
وأكد انه يجب محاسبة الهيئة على الانشطة التي تقدمها وليس على تأمين المواقع فقد نزلنا بالنشاط الى اماكن عديدة كالجامعة والشارع الى حين يتم الانتهاء من تأمين باقي المواقع الذي يتم وفقا للميزانية المحددة.
وأضاف د./ أحمد مجاهد أنه بعد الحريق الذي حدث في قصر ثقافة بني سويف تم تخصيص 250 مليون جنيه للصيانة على خمس سنوات.
ولكنه اوضح ان المبلغ المخصص للانشطة 25 مليون جنيه في مقابل 125 مليون جنيه لمرتبات العاملين، لكن المحافظات تساهم بما يرفع الميزانية الى الضعف.
وأكد أنه تم الانتهاء من قصر ثقافة الغردقة الذي يعد اكبر قصور الثقافة بمصر حيث يقام على 70 الف متر ويحوي 40 غرفة فندقية لاستضافة الادباء والمفكرين.
كما أوضح انه يوجد تعاون بين الهيئة وجمعيات قصور الثقافة وهي جمعيات خاصة تقدم نشاطا فنيا وثقافيا ممول تحت مظلة الهيئة بما توفر موارد ذاتية ترعى انشطة الهيئة المجانية.
ويوجد للهيئة 21 إصدار شهريا ما بين مجلة أو مطبوعة وسعرها تتراوح بين جنيه واحد الى 5 جنيهات ومتوسط طباعتنا 3 الاف نسخة ويصل الكتب مع توزيع الجرائد الى جميع انحاء الجمهورية.
وأضاف ان الهيئة بدأت الآن في بيع الكتب في قصور الثقافة ويوجد اتفاقات مع جامعات مصر الاقليمية لعرض الكتب بها.
وأكد د. مجاهد أنه يوجد تعاون بين الهيئة وساقية الصاوي ولكنه اضاف ان المقارنة بينهما ليست عادلة لأن العروض المقدمة للجمهور المجاني في الاقاليم لا يجب مقارنتها بمرتادي الاوبرا او مسارح الهيئة والمؤسسات الثقافية الكبري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق