يحدث منها سنويا270 ألف حالة وفاة بمعدل حالة كل دقيقتين كما انه يعتبر احد اكثر السرطانات التي تصيب السيدات تحت سن الخمسين. من هذا المنطلق وفي إطار مايقوم به المجلس القومي للمرأة من جهود متواصلة للحفاظ علي صحة المرأة المصرية وحياتها من الأمراض التي تتعرض للإصابة بها عقد المجلس جلسة بعنوان: نحو تفعيل سياسات حماية المرأة المصرية من سرطان عنق الرحم. لالقاء الضوء علي هذا النوع من الأورام والتعرف علي حجم المشكلة ونسبة الاصابة بالمرض بين النساء داخل مصر وخارجها والطرق المختلفة لتجنب الإصابة بهذا الورم وبحث وضع استراتيجية لمواجهة هذا النوع من السرطانات.
وأوضحت الدكتورة مديحة خطاب مقررة لجنة الصحة والسكان بالمجلس ان المجلس كان له فضل البدء في التوعية بأهمية الكشف المبكر عن الأورام السرطانية التي قد تصيب المرأة ووضع السياسات التي تساعد علي ازالة الحواجز النفسية والمجتمعية التي لاتمكن النساء من الحصول علي الخدمة اللازمة والعلاج في الوقت المناسب.. وأوضح الدكتور محمد شعلان رئيس جمعية التوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي ان العلم الحديث اتاح اكتشاف اللقاح الذي يكافح الفيروس المسبب لهذا النوع من الأورام ويمنع انتشار ونقل العدوي, وهو عبارة عن تطعيم من ثلاث جرعات وضعته معظم الدول المتقدمة علي القائمة الاجبارية للتطعيم لحماية الأفراد من الإصابة بهذا النوع من الفيروسات. واضاف د. محمد شعلان انه ليس هناك تقدير حقيقي ودقيق لحجم المشكلة في مصر, وان الاحصائيات الأولية تشير إلي انخفاض نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم بين السيدات المصريات مقارنة بالسيدات في بلاد أخري, ولكن من المتوقع ان ترتفع هذه النسبة في السنوات المقبلة في ظل انتشار العلاقات الجنسية غير الشرعية والزواج العرفي والسياحي وغيرها من اشكال الزواج.وأشار الدكتور عز الدين عثمان ـ أمين عام الجمعية المصرية لأمراض النساء والولادة ـ الي ضرورة تبني برنامج للتشخيص المبكر لسرطان عنق الرحم في ظل ارتفاع تكلفة التطعيم وعدم قدرة جميع المواطنين علي الحصول عليه, موضحا ان هناك فترة تمتد إلي عشر سنوات بين ظهور تغيرات في خلايا عنق الرحم حتي تتحول إلي سرطان ويمكن خلالها اكتشاف هذه التغيرات وعلاجها.وأوصي المشاركون في الجلسة بضرورة وضع التطعيم علي الحزمة الإجبارية للتطعيم في مصر واعداد برامج لتوعية الاطباء والمواطنين بالمرض وطرق الوقاية والعلاج, وربط هذه البرامج ببرامج التشخيص المبكر وغيرها.
وأوضحت الدكتورة مديحة خطاب مقررة لجنة الصحة والسكان بالمجلس ان المجلس كان له فضل البدء في التوعية بأهمية الكشف المبكر عن الأورام السرطانية التي قد تصيب المرأة ووضع السياسات التي تساعد علي ازالة الحواجز النفسية والمجتمعية التي لاتمكن النساء من الحصول علي الخدمة اللازمة والعلاج في الوقت المناسب.. وأوضح الدكتور محمد شعلان رئيس جمعية التوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي ان العلم الحديث اتاح اكتشاف اللقاح الذي يكافح الفيروس المسبب لهذا النوع من الأورام ويمنع انتشار ونقل العدوي, وهو عبارة عن تطعيم من ثلاث جرعات وضعته معظم الدول المتقدمة علي القائمة الاجبارية للتطعيم لحماية الأفراد من الإصابة بهذا النوع من الفيروسات. واضاف د. محمد شعلان انه ليس هناك تقدير حقيقي ودقيق لحجم المشكلة في مصر, وان الاحصائيات الأولية تشير إلي انخفاض نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم بين السيدات المصريات مقارنة بالسيدات في بلاد أخري, ولكن من المتوقع ان ترتفع هذه النسبة في السنوات المقبلة في ظل انتشار العلاقات الجنسية غير الشرعية والزواج العرفي والسياحي وغيرها من اشكال الزواج.وأشار الدكتور عز الدين عثمان ـ أمين عام الجمعية المصرية لأمراض النساء والولادة ـ الي ضرورة تبني برنامج للتشخيص المبكر لسرطان عنق الرحم في ظل ارتفاع تكلفة التطعيم وعدم قدرة جميع المواطنين علي الحصول عليه, موضحا ان هناك فترة تمتد إلي عشر سنوات بين ظهور تغيرات في خلايا عنق الرحم حتي تتحول إلي سرطان ويمكن خلالها اكتشاف هذه التغيرات وعلاجها.وأوصي المشاركون في الجلسة بضرورة وضع التطعيم علي الحزمة الإجبارية للتطعيم في مصر واعداد برامج لتوعية الاطباء والمواطنين بالمرض وطرق الوقاية والعلاج, وربط هذه البرامج ببرامج التشخيص المبكر وغيرها.
الاهرام
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق