الاثنين، 3 مايو 2010

رفع الدستور لمنزلة الكتب المقدسة أو إنزاله درجة القوانين.. لا يجوز

الدكتور محمد باهي يونس
الدستور تشريع وضعي وهو في النهاية عمل بشري وليس قرآنا أو كتابا مقدسا لا يجب الاقتراب منه أو الحديث عن تعديله إلا أنه في الوقت نفسه لابد من احاطته بدرجة من السمو تتناسب مع أهميته باعتباره القانون الأسمي كما هو متبع في معظم دول العالم هذا ما أكده الدكتور محمد باهي يونس وكيل كلية الحقوق جامعة الاسكندرية وأضاف علينا أن نفرق من هذا المنطلق عند البحث في فكرة التعديل وألا نماثل بين القانون والدستور فهذا لا يجوز قانونا ومطلوب تعديل الدستور عندما لا تتناسب أو تتواكب بعض أو كل مواده للظروف والمتغيرات الاجتماعية فهو في النهاية تشريع ينظم مصالح جماهيرية قومية. وشدد الدكتور محمد باهي علي عدم التطرف في الحديث في قضية تعديل الدستور بحيث لا نجعله كتابا مقدسا أو ننزله منزلة القوانين العادية وأن نجعل مقدساتنا وقيمنا الوطنية المصرية التي تختلف بالتأكيد عن مقدسات وقيم الدول الأخري هي المحدد الرئيسي لمواد ونصوص الاتجاهات العالمية ووضع كل ذلك في اطار من الاعتدال الذي يميز هذه الأمة
الجمهورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق