الأربعاء، 5 مايو 2010

عبير صبرى : زرت مرضى السرطان للإمساك بتفاصيل بسيمة


زارت عبير صبرى بعض الحالات المريضة بالسرطان حتى تجسد شخصية «بسيمة» فى «عصافير النيل»، كما اهتمت بتفاصيلها الصغيرة من ماكياج وملابس اشترتها من وكالة البلح.
■ ما سبب الهجوم الذى شنته بعض مواقع الإنترنت على دورك فى الفيلم؟
- معظمهم حكم على الفيلم من خلال التريللر دون مشاهدة العمل، والدور لا يوجد به مشهد يخدش حياء المشاهد، أما التريللر فالشركة المنتجة هى المسؤوله عنه.
■ كيف حضرت لشخصية «بسيمة» المركبة؟
- المخرج مجدى أحمد على قال لى: «أرغب فى أن تكون الشخصية مزيجاً بين الواقع والخيال»، وطلب منى الحفاظ على روحها وتواجدها فى الفيلم رغم أنها تختفى فى الأحداث، ورغم عدد مشاهد «بسيمة» القليلة إلا أن الدور مؤثر، وقد احترت فى تناول التفاصيل الدقيقة للشخصية، وبدأت أبحث عن التفاصيل، فذهبت لزيارة حالات لمرضى السرطان وشاهدت حالات الضعف وقسوة المرض، والموت الذى يحاوطهم، وما شاهدته فى المستشفيات أفظع مما ظهر على الشاشة، كما ركزت جدا على الماكياج، واشتريت ملابس الشخصية من وكالة البلح.
■ كيف نفذت مشهد تساقط الشعر، وهل ارتديت باروكة؟
- فى بداية ترشيحى للفيلم والحديث مع المخرج عن تفاصيل الشخصية قال لى: «ها تحلقى شعرك زيرو»، وخفت جدا لأنه لم يحدث مع أى ممثلة مصرية من قبل، لكن تم عمل باروكة كى تظهر الرأس بدون شعر، كان يركبها الماكيير فى ساعتين، ويفكها فى ساعة.
■ رغم مرض «بسيمة» إلا إنها تمسكت بحبها لـ«عبدالرحيم»، لماذا؟
- «بسيمة» ظلمت كثيرا فى الحياة بسبب جمالها، وعندما أحبت «عبدالرحيم» كانت شابة مطلقة، والناس ظلمتها، فلم تتزوج منه وتركت الحارة حفاظا على كرامتها، وعندما قابلته فى المستشفى تجدد الحب بداخلها رغم مرضها، وحب الحياة جعلها تقاوم المرض وهذا مطلوب فى الحياة بشكل عام.
■ لكنها ظهرت فى الفيلم كفتاة ليل، ولم تكن هناك مقدمات لشخصيتها؟

- هى لم تكن فتاة ليل، بل عاشقة لـ«عبد الرحيم» وتركت نفسها له لأنها تحبه، لكنها كانت تحب زيارة الناس ومجاملتهم فى بعض الأمور العائلية وظن أهل الحارة أنها فتاة ليل.



المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق