الثلاثاء، 4 مايو 2010

تهاني.. و تعازي !!!!


بساطة الأداء مع تقاطيع وجه «بسمة» الضاحك بالإضافة إلي موهبتها هو ما يجعلني أعشق التطلع إليها بل والإعجاب بها!.. قد يعترض البعض علي ما أقول ولكنه رأيي و«مزاجي» باعتبار أن للناس فيما يعشقون مذاهب!..
* من المتفق عليه في مقام الألقاب يجيء لقب «البارع» هو الأول في الترتيب من حيث الرفعة والسمو لذلك رأيت أن أمنحه لـ«خالد أبوالنجا» الذي قدم في آخر أفلامه «واحد صفر» دوراً من «أبرع» الأدوار التي نالت إعجاب الجميع جمهورا ونقاداً في مهرجان جمعية الفيلم.. عظمة علي عظمة بجد!..
* أفلام محمد سعد مسخرة وابتذال وهيافة لا مثيل لها!.. وسنوافيكم قريبا عند عرض فيلمه الجديد بمواصفات أخري من نفس العينة.. بس اتقلوا شوية!..
* بفضل الأدوار ثقيلة الدم والكثيرة التي تقدمها «انتصار» في المسلسلات والأفلام ما يؤكد قول أحدهم: ارتفع رصيدها في بنك القاهرة وهوي في بنك الدم!..
* محمد الحلو.. شجن ممتع وحس غنائي عال وهو ما جعلني أهتف له وهو يغني في مسرحيته «مآذن المحروسة».. أعد كمان والنبي كمان.. سمع هس!..
* لقب الملحن الذي يحمله تامر حسني لقب «مزور».. بعد اكتشافي له بأنه لا يعرف الفرق بين «الطبلة» و«الجيتار».. وأيهما المذكر أو المؤنث!..
* خالد الصاوي فنان معطاء وبكرم زائد في كل ما يجود بتقديمه من أدوار دسمة متنوعة تشبع جمهوره.. يذكرني كرمه بكرم حاتم الطائي وبذخ جعفر البرمكي!..
* محمد متولي: ممثل لا يجود الزمان بمثله إلا كل مائة عام.. فعندما تشاهده يقدم أدواره بعبقرية وبساطة طبيعية لا يسعك إلا أن ترد وأنت جالس أمام التليفزيون بجملة «إيه الحلاوة دي» ما لا يقل عن مائة مرة!..
* أنغام: مليونيرة تمتلك ثروة شجن لا تعادلها إلا ثروة أحمد عز «بتاع الحديد مش الممثل»!..
* مها أحمد: بينها وبين خفة الظل عداء مستحكم بدليل أنه كثيرا ما يناديها «تعاليلي يا بطة».. الرد دائما جاهز عندها.. «وأنا مالي هه»!..
* سعيد صالح من «أعيان» الكوميديانات في مصر لم يبخل يوما في أن يدفع لجمهوره من مليار إلي ملياري «إفيه» ومازال يدفع بسخاء لأن لديه أرصدة في «بنك الدم» لا تحصي.. ولا تعد!.
* محمود ياسين.. الماضي بكل إبداعه الفني الجميل مع إضافة الحاضر والمستقبل.. بل في إمكانك أن تجمع الثلاثة معاً!..
* رزان مغربي: ليس لها في التمثيل بتاتا وإن كانت تتمتع بالوجه الناضر والقوام الممشوق واكتناز الشفاة واستدارة الوسط والصدر الناهد.. وما خفي كان أعظم!..
* ولله الحمد بعد عمر لم يناهز الا الأسبوع الواحد انتهي أجل عرض فيلم شذي وشادي شامل «قاطع شحن».. نسألكم الفاتحة!..
* هند صبري: أداؤها العبقري في كل ما تقدمه من أدوار يجعلني أنحني احتراما وتقليدا لما أخذناه من الغرب عند لقاء السيدات بالانحناء و«تقبيل» اليد.. مع أن «البوسة» مش ده مطرحها أبداً!..
* عمرو دياب دائما علي سفر.. رايح فين؟!.. رايح اشتري «الميوزك أوورد». جاي منين؟!.. من السوبر ماركت بتاع «الميوزك أوورد».. فيه ناس فاكرينه مسافر يشتري ثلاجة إيديال!..
* جومانا مراد: جمالها بارد وتمثيلها أبرد!..
* نيكول سابا: ممثلة ومطربة فيها كل ما لذ وطاب من طعامة الأداء!.. هذا إلي جانب القوام الفارع والخضرة والوجه الحسن!..
* حسن كامي: أخصائي ناجح في تقديم شخصيته «التركي» في كثير من المسلسلات التي تتعلق بأحداث تاريخية جرت منذ زمن بين كل من مصر وتركيا.. ودائما يتفوق بتقديمها علي أحسن ما يرام «ممثل زاده أمان.. أدوار محمودات.. مشكورات.. أمزجت.. من شان يبسط ناس.. شوفتوا «المصراوية» أمان أفندم شوفتوا علي مبارك أمان أفندم.. أدوار هايلايت موش ظربتيت يعملتوا من شان يأخدوا فلوس.. فلوس يوك: ياخدوا إعجاب: إعجاب تمام أمان ياربي أمان»!..
* أيمن بهجت قمر: خفة ظل ورشاقة في الكلمة التي يكتبها حواراً مغني!.. يشبه والده الراحل بهجت قمر في موهبته وإبداعه.. وإن لم يكن في تخن «كرش» الراحل والحمد لله!..
* اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف والتخفيف من ظهور عزت أبوعوف في أكثر من مسلسل خلال شهر رمضان المقبل.. إنك سميع مجيب الدعوات يارب العالمين!..
* مما يذكر لـ«محمد زياد» أنه اعتزل الغناء بعد أن مارسه فترة للأسف لم ينل فيها الإعجاب.. وهو تقليد له «محمود».. وحبذا لو نسج «محمود» العسيلي علي منواله!.. إيه رأيك في «منواله» دي.. حلوة مش كده؟!
* بعد تقديمه لعدة أدوار ذات قيمة فنية عالية أدختله التاريخ من أوسع أبوابه أصبح حاليا لا يقدم إلا الهلس.. ولو سأل من أحد: ألا تخاف غضبة التاريخ؟!.. لهز كتفيه وهو يقول: ينعل أبوالتاريخ وجدود أم التاريخ.. فالفلوس أصبحت هي كل شيء عند حسن حسني.. هي الهدف وغاية «الوديعة» في البنك!..
* في أحد البرامج التليفزيونية اعترفت عبير صبري بأنها ممثلة متميزة عن كل الموجودات علي الساحة حالياً بل وتعتبر «تحفة» فنية ليس لها مثيل!.. أناشد «زاهي حواس» الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار بضمها فوراً إلي مقتنيات الأنتيكخانة!..
* هياتم بعد اعتزالها الرقص تحولت إلي ممثلة «تخينة».. تخينة البدن وليس الأداء كما يظن البعض!.. اللحم علي أكتافها وحول وسطها وأسفل الظهر بـ«القنطار».. ربنا طارح فيها اللحم بالبركة!.. عندك فكرة إن سعرها -وأقصد اللحمة-بقي 70 جنيهاً للكيلو؟!
* إن جيت للحق طعمة جدا.. وخللي بالك من جدا دي.. أقصد ميس حمدان!..
* علي الحجار: مطرب عيار 24 «مقام»!..
* محمد محيي: من سوق الغناء خرج ولم يعد.. أحمدك يارب!
* يطلقون علي أصالة لقب «سلطانة الطرب» ومنذ أيام التقيت أحد الأصدقاء الذي سألني عن اللقب الذي تستحقه شيرين عبدالوهاب قلت: «دكتورة الطرب.». صوتها يشفي العليل!
* محمد السبكي: كان جزارا ثم ساقته الظروف فأصبح منتجا سينمائيا يشار له بطرف «الساطور»!.. تعازينا بسبب «ذبح السينما»!
* أحمد خليل: فنان قدير يستحق أن يكتب اسمه بحروف من ذهب في سجل التشريفات الدرامية مع الحرص علي أن يكتب قبل الاسم لقب.. صاحب السمو الفني.
* آيتن عامر و«صناعتها» شقيقة الممثلة وفاء عامر.. بلغت بها الجرأة وأقصد آيتن أن تحترف هي الأخري مهنة التمثيل!.. علي ما يبدو اتنقل التمثيل إليها عن طريق العدوي!
* فتحي عبدالوهاب: قدم أحد الأدوار الجيدة في فيلم «عصافير النيل» بمنتهي الإبداع والرقي.. مع تمنياتنا له بأدوار منتقاة من هذا النوع مع استمرار النجاح في أعمال قادمة النجاح الذي لن نتأخر في الثناء له كلما أجاد ولا عن نقده كلما أساء!

الفجر - فرفور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق