الثلاثاء، 4 مايو 2010

حسب الله الكفراوي : أبوغزالة أقسم لي علي مصحف بأنه لم يعرف في حياته سوي زوجته أشجان!


قبل أن يتحدث المهندس حسب الله الكفراوي في موضوع ما يقسم بأقوي يمين علي صدق ما يقول ويشهد الله عليه.. والحقيقة أنه رجل صادق.. يمكن الوثوق فيما يقول دون أن يحلف.



فور صدور العدد الماضي اتصل بنا وزير الإسكان والتعمير الأسبق ليبرئ المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة من علاقته بالسيدة لوسي آرتين.. وهي قصة شهيرة فجرتها الصحافة في شتاء عام 1992 .. قبل نحو 18 سنة.. ظل خلالها أبوغزالة صامتاً.. لا ينكر.. ولا يؤيد.. وانتهي الأمر باستقالته من منصبه الشرفي.. مساعد رئيس الجمهورية.
وحسب ما قال لنا الكفراوي فإنه ذهب إلي ابوغزالة في بيته يسأله الحقيقة فأمسك بالمصحف وأقسم بأنه لا علاقة بينه وبين لوسي آرتين أو غيرها.. فهو لم يعرف في حياته سوي زوجته السيدة أشجان.. صحيح أنه كان يعرف لوسي آرتين.. لكنها كانت مثل ابنته.. بل أصغر من ابنته.. وكان يساعدها مثلها مثل غيرها.
ويقول الكفراوي: إنه يبرئ سمعة أبوغزالة مما يشوهها وهو بين يدي الله رغم أن العلاقة بينهما لم تكن علي ما يرام وهما زميلان في مجلس الوزراء.. فذات يوم عرض ابوغزالة بناء مصنع اسمنت فرفض الكفراوي واعتبر ذلك تدخلا في عمله وتخصصه.. ومرة أخري وقع ابوغزالة اتفاقية مع وزير الزراعة الإيطالي علي استصلاح وادي الفارغ القريب من وادي النظرون.. وشاهد الكفراوي حفل التوقيع علي شاشة التليفزيون فغضب واتصل بالرئيس شاكيا الاعتداء علي تخصصه.. خاصة أنه درس كل شبر أرض في مصر بواسطة شركة هولندية تسمي ابلاكو مع لجنة خبراء مكونة من الدكاترة مصطفي الجمل وإبراهيم حلمي عبدالرحمن وإبراهيم نجيب.. في اليوم التالي التقي الكفراوي بأبوغزالة وتناقشا في الأمر وقررا أن يتولي الكفراوي دراسة الأرض التي اتفق عليها أبوغزالة مع وزير الزراعة الإيطالي.. وبالفعل جاءت سيارة تحمل للكفراوي كل نتائج الدراسات التي أكدت فشل المشروع.
رغم كان ما بينهما من خلافات فإن الكفراوي يقسم بكل الإيمانات بأن أبوغزالة كان طاهراً طوال حياته ولم يكُ علي علاقة مع لوسي آرتين ولا مع غيرها.. والله علي ما يقول شهيد.
وعندما سألناه: لماذا تأخرت شهادتك كل هذه السنوات الطوال؟ قال: لقد كان أبوغزالة صاحب الحق وهو علي قيد الحياة في أن يتكلم عن نفسه لكنه الآن في رحاب الله وأصبح من حقنا أن نبرئ ساحته.


الفجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق