الأربعاء، 5 مايو 2010

النيابة تصرف المتهم فى قضية "الطفولة السعيدة" مؤقتاً


قررت نيابة السيدة زينب، بإشراف المستشار محمد غراب، المحامى الأول لنيابات جنوب القاهرة، صرف المتهم بالاعتداء الجنسى على أطفال معاقين فى القسم الداخلى لجمعية «الطفولة السعيدة» من قسم الشرطة مؤقتا لحين ورود تقرير الطب الشرعى، وتبين من التحقيقات التى أجراها إسماعيل الغزاوى، مدير النيابة، أن المتهم حرر محضراً ضد أحد المشرفين فى المدرسة بعد الاعتداء عليه بالضرب عندما قالوا إنه متهم بالاعتداء على الطلبة وتم التصالح فيه.
قال المتهم فى التحقيقات، التى أجريت برئاسة محمود إسماعيل، رئيس النيابة، إنه يدعى «ج -ش-ع» «١٦سنة» مقيم داخل جمعية «الطفولة السعيدة» بصفة استثنائية منذ ١٠ سنوات، وهو طالب فى الصف الأول الثانوى بمدرسة الخديو إسماعيل الثانوية، ومقيم حاليا مع والده فى حدائق القبة، وأنه فوجئ أثناء تواجده داخل الجمعية منذ ٣ أسابيع بسيدة تدعى «أم بسام» تسأله إيه اللى عملته مع «م-ح»، الطالب بالجمعية، ثم التف الإخصائيون والعاملون حوله واعتدوا عليه بالضرب، وحرر محضرا لأحد الإخصائيين يتهمه فيه بالضرب وتم التصالح فيه، وعقب ذلك حرر والد زميله «ط- س» محضرااً ضده وتم التصالح فيه أيضا، وأضاف المتهم أنه علم أن الصحف تكتب عنه وتتهمه بالاعتداء الجنسى على أطفال معاقين، ونفى ما قيل من أن والده يهدد والد «ط- س» وأكد أنهما لا يعرفان بعضهما ولا يعرف والده هاتف والد «ط- س».
وأوضح المتهم أن المباحث ألقت القبض عليه أثناء تواجده داخل الجمعية، مؤكدا أن اتهام والد «ط- س» غير صحيح لأنه لم يرتكب واقعة الاعتداء على «ط- س»، وتابع المتهم «أنا مش عارف بيقولوا ليه كده عليه» وسبب محضر الاتهام هو تحرير محضر مسبق بينهما بمشادة كلامية، ونفى ارتكابه واقعة الاعتداء على «م- ح» وحمله لمطواه، وأوضح أنه لا يستطيع إمساك الأشياء نتيجة إعاقة يده ورجله مع إصابته بكهرباء زائدة فى المخ وارتخاء فى الأعصاب وأنه سبق أن توجه إلى طبيب مخ وأعصاب للعلاج وأن حالته الصحيه سيئة ومن الصعب ارتكابه الواقعة.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان من الطلبة والعاملين فى الجمعية، الذين قالوا إنهم لم يشاهدوا المتهم عند ارتكابه الواقعة، وأنه مقيم فى الجمعية منذ ١٠ سنوات ولم تصدر منه أى تصرفات تشير إلى أنه من الممكن أن يرتكب تلك الواقعة، وأضاف عبدالمنعم عبدالمجيد، مدير الجمعية، أنه فى حاله تأكده من وقوع الجريمة فلا يوجد مبرر للتستر عليها وإذا حدثت سيقوم بالإبلاغ عنها.


المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق