أدى الرئيس حسنى مبارك صباح الاحد صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد القوات المسلحة بمقر قيادة المنطقة العسكرية المركزية .
وقد أم فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهرالمصلين فى صلاة العيد كما ألقى خطبة عقب الصلاة أكد فيها أن الأعياد شرعت فى الإسلام لمقاصد متعددة لكى تجدد النفس البشرية وتدخل على النفوس البهجة والسرور.
وقال "ان الحياة الانسانية لا تسير على نهج واحد أنما الحياة الانسانية فيها الخير وفيها الشر وفيها السرور وفيها الحزن وبالتالى فلا بد أن تتجدد النفس الانسانية".
وأضاف قائلا " فعندما هاجر النبى صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة وجد أهلها يحتفلون بيوم معين فسألهم ? فقالوا: يا رسول الله هذا يوم كنا نحتفل به فى الجاهلية فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : "لقد أبدلكم الله عز وجل بما هو خير منه بأن شرع لكم عيد الفطر وعيد الأضحى".
وأضاف شيخ الأزهر إن الأعياد شرعت لتكون فرصة للتزاور واللقاءات والتعاون بين أفراد الامة الواحدة مؤكدا أن انتشار مثل هذه الفضائل يزيد الأمة خيرا على خيرها وتزداد تعاونا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان.
وأكد أن الاعياد نعمة من نعم الله عز وجل وشكر النعم معناها أن نستعمل النعم الله فيما خلقت له حتى تكون أكثر قوة.
وقد أدى صلاة العيد مع الرئيس مبارك جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى وعلاء مبارك وكبار قادة القوات المسلحة.
كان فى استقبال الرئيس لدى وصوله إلى مقر قيادة المنطقة المركزية المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع والإنتاج الحربى القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الأركان الفريق سامى عنان وعدد من كبار قادة القوات المسلحة والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ورئيسا مجلسى الشعب والشورى وعدد من رجال كبار الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق