الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

اليونسكو .. ممنوع على العرب !


مجريات التصويت في الجولة الخامسة والأخيرة علي موقع المدير العام لمنظمة اليونسكو كشفت عن تفاصيل مؤامرة تورطت فيها أوروبا غير المتوسطية والولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، أثبتت أن هناك سوء نية غير حضارية وإصرارًا علي ألا يصل لهذا المنصب الثقافي الدولي أي من العرب، وأظهرت المجريات أيضًا أن الاكوادورية التي ألقت بها الولايات المتحدة في المعركة الانتخابية كانت مجرد ورقة انتخابية حرقت لتفتيت الأصوات حتي لا يحصل عليها المرشح المصري.


وترقب البسطاء المصريون قبل المثقفين والسياسيين نتيجة التصويت النهائية التي كشفت عن خسارة فاروق حسني لصوتين من التي حصل عليها في الجولة الرابعة ليحصل في الخامسة علي 27 صوتًا فقط مقابل 31 صوتًا للبلغارية «ايرينا بوكوفا» محدودة المستوي ضعيفة السمعة بعد ليلة قاسية من التربيطات استمرت حتي اللحظات الأخيرة قبل انطلاق الجولة.فيما انتقد فريق الحملة المصرية التي ساندت المرشح المؤامرة التي تعرض لها المرشح المصري والتي سيست المنظمة الثقافية الإنسانية بعد أن استسلم الذين يتشدقون بالحوار بين الشمال والجنوب للضغوط الصهيونية، فلا رفض حقيقي من أمريكا وروسيا للمرشح المصري لكنه استسلام لجماعات الضغط اليهودية، فلقد واجهنا طوفاناً من التآمر تصدينا له حتي اللحظة الأخيرة، وهي نقطة تحول في تاريخ اليونسكو يؤسف لها كثيرًا!وجاء ذلك في أجواء أقل ما يمكن أن توصف به هو أنها حرب حضارية طاحنة..


وقف فيها الغرب ضد الآخرين علي أساس الدين..وخاض حسني السباق في معركة لم تكن شريفة علي الإطلاق، استخدمت فيها كافة الأسلحة من كل نوع، وأطلقت عليه جميع ألوان وأنواع النيران، وبما في ذلك مواصلة نشر المقالات ضده حتي اللحظة الأخيرة فيما أشارت وكالة الأنباء الفرنسية أن هناك تعاونًا مصريًا وأمريكيًا أمام مجلس حقوق الإنسان لتقديم مشروع قانون يدين أي مظهر كراهية علي أساس قومي أو عرقي أو ديني.وأكد المقربون لفاروق حسني أن الجميع مبهورون بالانجاز المصري حتي إن البعض وصفه بالعظيم واعتبروا أننا ربحنا المعركة بغض النظر عن نتيجتها النهائية فيما كان وزير الثقافة أكثر تماسكًا رغم الحملات المضادة والتربيطات التي وصفت بالأشرس في تاريخ اليونسكو كلها، لكنه اعترض في كل الحوارات التي أجراها علي تسييس منظمة تهتم بالإنسان، وأكد أن الشمال يرفض الجنوب رغم أنه يعرف أزماته بدقة وقادر علي حلها، قائلاً إن هذه ليست أخلاق أوروبا خاصة أنهم اتهموه بما ليس فيه، وكشف عن أن هناك دولاً أوروبية وعدتنا بأن تكون معنا ونفذت وعودها، فيما هنأت إسرائيل إيرينا بفوزها، وقالت الخارجية الاسرائيلية ان تعاونها سيتعزز مع اليونسكو في ظل وجود إيرينا.




اقرأ أيضا :


* تفاصيل طوفان التآمر في معركة اليونسكو .. اضغط هنا


* قصة مبني اليونسكو الذي خسره فاروق حسني ..
اضغط هنا

* خيبة أمل بالاوساط الثقافية لـ خسارة فاروق حسني لـ اليونسكو .. اضغط هنا


* بوكوفا تفوز بانتخابات اليونسكو .. و حسني يعتبر ماحدث تسييسا للمنظمة .. اضغط هنا







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق