الخميس، 24 سبتمبر 2009

ميس حمدان : أنا حاجة و غادة عادل حاجة تانية خالص



حالة من عدم الرضا أو الارتياح تسيطر على الفنانة الشابة ميس حمدان بسبب تعمد الكثيرون عقد مقارنة شاذة وغير منطقية - كما تقول- بين أدائها فى الجزء الثانى من مسلسل المصراوية وأداء الفنانة غادة عادل التى شاركت فى بطولة الجزء الأول من نفس المسلسل.

وحول المقارنات التى عقدها كثير من النقاد والجماهير بين أدائها وأداء غادة عادل علقت قائلة: الطبيعى أن يتم الحكم على العمل بنظرة مختلفة تماما بعد أن تغير أبطاله الأساسيين وليس عقد مقارنات بين أدائى وأداء الزميلة غادة عادل أو أداء الفنان هشام سليم والفنان ممدوح عبد الحليم فمن المؤكد أن لكل فنان أداء مختلف نابع من شخصيته والمدرسة التى ينتمى لها.
لم أشاهدها
تضيف ميس حمدان: أنا غير راضية ولست سعيدة بما حدث فالزميلة غادة عادل قدمت دورها فى الجزء الأول من المسلسل بشكل رائع وجميل ولا يستطيع أحد أن ينكر المجهود الذى بذلته رغم إننى لم أشاهد الجزء الاول من المسلسل إلا إننى أعرف إنها فنانة جميلة ومميزة وتستحق كل التقدير مما وضعنى فى مأزق صعب حينما تم الأستعانة بى للقيام بنفس الدور الذى سبق لها تقديمه وكنت أدرك تماما أن هناك مقارنات سيتم عقدها بيننا ولهذا قررت أن أكون مختلفة حتى دون أن أشاهدها فى العمل وتعمدت ذلك لرغبتى فى عدم التأثر بأى شىء وهو ما نجحت فيه بشهادة الجميع فقد توقعت أن يتم توقف هذه المقارنات خلال الأيام الأولى من عرض المسلسل ولم أتوقع أبدا أن تستمر بهذا الشكل الغريب.
مشهد النهاية
وبعيدا عن هذه المقارنات وعن رد فعلها بعد نجاح المسلسل بشكل غير متوقع تقول ميس: أشعربسعادة كبيرة لا أستطيع وصفها حيث فوجئت برد فعل لم أتوقعه على الأطلاق من قبل الجمهور بل ومنالأصدقاء والأقارب الذين اتصلوا بى من الأردن لتهنئتى على أدائى فى المسلسل.
المخرج حضننى
تضيف مما زاد من سعادتى أن مخرج المسلسل إسماعيل عبد الحافظ وجدته يسرع نحوى بعد تصويرىلأكثر من مشهد خاصة مشهد النهاية الذى أصاب فيه بانهيار عصبى وينزل تتر النهاية وأنا أبكىحيث وجدت كل من فى الاستوديو يصفقون لى ووجدت المخرج يحتضننى بقوة ويهنئنى على هذا الأداء وهو ما أدى إلى تساقط الدموع من عينى بغزارة.
أشارت: من المؤكد أن هذا التقدير من المخرج سيساعدنى بشدة فى تجاربى القادمة مع الدراما فقد أقدمت على هذا العمل وأنا خائفة ليس بسبب تقديمى لدور سبق لزميلة أخرى لى تقديمه فقط ولكن لأن التجربة هى الأولى لى على شاشة التليفزيون وهو ما كان يمثل بالنسبة لى امتحانا فى غاية الصعوبة والحمد لله على نجاحى فيه وهو ما سيدفعنى لدراسة خطواتى القادمة بشكل مختلف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق