رغم كل ما قيل وكتب عن مسلسل "أبو ضحكة جنان" الذى جسد فيه الفنان أشرف عبد الباقى شخصية عبقرى الكوميديا إسماعيل ياسين، من كون المسلسل لم يقدم صورة متكاملة عن حياة إسماعيل ياسين وأن أشرف بعيد عن الشخصية ولا يوجد أى تشابه شكلى بينهما، إلا أن المسلسل حقق نسبة مشاهدة كبيرة وتابعه المشاهدون من كل بلاد الوطن العربى، أولا لصدق الهدف من تقديم المسلسل وهو طرح الجانب الإنسانى من حياة إسماعيل ياسين والتركيز على رحلة نجاح وصعود "سمعة" التى بدأت من الصفر وانتهت بالقمة ثم تراجعت أسهمه للصفر.وثانيا لكون أشرف عبد الباقى لم يهتم بتقديم صورة كربونية شكلية من إسماعيل ياسين بقدر كونه اهتم أكثر بتقديم روح سمعة وخفة دمه واهتمامه بفنه وإنسانيته وعلاقته بزملائه.
وهذا ما أكده الفنان أشرف عبد الباقى فقد أوضح لنا أنه اهتم بتقديم رحلة نجاح إسماعيل ياسين وحبه لفنه وركز على لمس الجانب الإنسانى فى شخصيته ولم يول الشكل والتقمص الكامل للحركات واللزمات والشكل الخارجى بقدر اهتمامه بالشكل الداخلى والأحاسيس والمواقف التى مر بها "سمعة" عبر رحلته.
وأضاف أشرف: "الحمد لله كنت مرعوبا من التجربة فى البداية وكنت متوقعا أن يمر المسلسل ويحقق نجاحًا متواضعا، لكن والحمد لله المسلسل نال إعجاب الكثيرين وحقق نسبة مشاهدة جيدة وتلقيت اتصالات عديدة من كل الدول العربية ومن محبى إسماعيل ياسين وجميعهم أكدوا لى سعادتهم بالمسلسل". وتابع أشرف: "نجاح هذا العمل يعود أيضا لأسرة الفنان الراحل إسماعيل ياسين الذين ساعدونا بكل المعلومات وأمدونا بتفاصيل كثيرة وقد شارك ابنه المخرج الراحل ياسين إسماعيل ياسين فى كتابة السيناريو كما ساعد أيضا على نجاح العمل المخرج محمد عبد العزيز والمنتج صادق الصباح وأمير شوقى وقناة الحياة وكل من شارك فى العمل. سألنا أشرف: "هل صحيح أن نسبة المبيعات لتسجيلات عدد كبير من منولوجات إسماعيل ياسين زادت؟" فقال: "بالفعل حدث ذلك وقد علمت من مصدر بشركة صوت القاهرة أن المنافذ المنتشرة بالجمهورية شهدت إقبالا على هذه المنولوجات ولكنها للأسف نادرة، لكن مواقع الإنترنت لبت بعضا من حاجة المشاهدين والمحبين لفن المنولوج الذى برع فى تقديمه إسماعيل ياسين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق