فى اطار حربها النفسية
مع اقتراب موعد الجولة الخامسة من التصفيات المشتركة لكأسي العالم وأمم افريقيا لعام 2010 والمقررة في بداية الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر القادم، كثـر الحديث عن الحسابات المحتملة الخاصة بمباراتي المجموعة الثالثة بين زامبيا ومصر والجزائر ضد رواندا، باعتبار أن نتيجتي هاتين المواجهتين ستحددان بنسبة كبيرة المنتخب الذي سيقتطع تأشيرة الذهاب إلى جنوب افريقيا
واكدت صحيفة "الخبر" الجزائرية انه بناء على هذا وخوفا من أي تلاعب في المواجهتين، انتهز رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، فرصة تواجده في مصر لحضور مؤتمر الكونفدرالية الإفريقية الذي احتضنته العاصمة القاهرة مؤخرا، للحديث مع نظيره الزامبي، كالوتشيا بواليا، مطالبا إياه بضرورة تحلّي منتخب الـ شيبولوبولو بالنزاهة في المواجهة أمام مصر المقررة يوم 10 أكتوبر بشيليلامبوبي، وهي المواجهة التي كثر فيها الحديث من جميع الأطراف المعنية بنتيجتها، إلى درجة أن البعض تخوّف من احتمال تسهيل أشبال المدرب الفرنسي إيرفي رونار لمهمة ''الفراعنة'' في تلك المقابلة، سيما بعد الأخبار التي تحدثت عن اعتماد التقني الفرنسي في هذه المواجهة على اللاعبين المحليين فقط.
واضافت الصحيفة الجزائرية ان كالوتشيا بواليا، صانع أمجاد الكرة الزامبية سابقا، قد أعطى ضمانات لنظيره الجزائري، بدخول المقابلة بكل جدية للظفر بنقاط المقابلة،علما أن المقابلة الأخيرة للمنتخب الزامبي سيخوضها في كيجالي أمام رواندا.
ولم يكتف رئيس الاتحاد الجزائرى محمد روراوة بذلك، بل تحدث عن هذا الموضوع مع رئيس الكاف، الكاميروني عيسى حياتو، لتفادي أي طارئ، قد يفسد حسابات المنتخب الوطني الجزائرى.
واضافت الصحيفة ان الطرف المصري لم يقف مكتوف الأيدي، حيث أن هناك مساعي حثيثة يجريها رئيس الاتحاد المصرية سمير زاهر وكذا بعض الأطراف الفاعلة في الكرة المصرية، كما هو الحال لعضو اللجنة التنفيذية للفيفا أبوريدة، مع الطرف الرواندي لحثه على الوقوف الند للند في وجه المنتخب الجزائري في مباراته المقررة يوم 11 أكتوبر القادم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
والأكثر من هذا، أفادت مصادر عليمة أن محفزات مادية مغرية اقترحها الطرف المصري لنظيره الرواندي في حالة تسجيل نتيجة إيجابية في الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق