أعلنت الشرطة الإندونيسية أن اختبارات الطب الشرعي على الحمض النووي من جثة رجل قتل خلال مداهمات الأسبوع الماضي تؤكد أن القتيل هو نور الدين محمد توب أحد ابرز المتشددين المطلوبين.
وقتل توب المولود في ماليزيا في تبادل لاطلاق النار خلال مداهمة لمنزل قرب سولو في وسط جاوة. ويشتبه بان توب هو العقل المدبر لتفجيرات وقعت في فندقي جيه دبليو ماريوت وريتز- كارلتون في العاصمة الاندونيسية جاكرتا في يوليو/ تموز.
وقال نانان سويكارنا المتحدث باسم الشرطة الوطنية "مامن شك في انه نور الدين محمد توب".
وبعد ساعات من غارة الشرطة قالت الشرطة ان القتيل هو توب بناء على سجلات بصماته الموجودة لدى الشرطة الماليزية ولكن سويكارنا قال يوم السبت ان "الحمض النووي تطابق بنسبة 100 في المئة."
وأمسك المسئول بصورة لوجه توب الملتحي التقطت بعد وفاته لبيان انها مطابقة للصور التي في ملفه لدى الشرطة.
وراوغ توب السلطات لسنوات وفي مداهمة اخرى في وسط جاوة الشهر الماضي اعتقدت الشرطة مبدئيا انها قتلت المتشدد الا ان اختبارات الطب الشرعي اثبتت خطأ ذلك بعد ايام.
وقال البريجادير جنرال ادي ساباروكو رئيس وحدة تحديد هوية ضحايا الكوارث في اندونيسيا ان نتائج الاختبارات التي اجريت على الحمض النووي تطابق العينات التي أخذت من ثلاثة من أطفال توب من سيلاكاب في وسط جاوة وماليزيا.
وكان لتوب زوجة من ماليزيا قبل ان يلوذ بالفرار من البلاد وتزوج بامرأة اخرى على الاقل عندما كان هاربا في اندونيسيا.
وقال سويكارنا ان السلطات تزمع ارسال جثة توب الى ماليزيا قريبا ولن يكون من الضروري لاسرته هناك ان تأتي الى اندونيسيا.
وواجهت اندونيسيا ضغوطا مكثفة لاعتقال توب او قتله قبل زيارة يعتزم الرئيس الامريكي باراك اوباما القيام بها لاندونيسيا في نوفمبر/ تشرين الثاني.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق