الجمعة، 25 سبتمبر 2009

26 أكتوبر بدء محاكمة قاتل مروة الشربينى .. رفض نقل المحاكمة لمدينة أخرى


أعلن متحدث باسم محكمة دريسدن أنه سيتم اعتبارا من 26 أكتوبر/ تشرين أول المقبل بدء محاكمة اليكس ايه دبليو الجانى الألمانى من أصل روسى بقتل شهيدة العنصرية الدكتورة مروة الشربينى.

ونقل المتحدث عن رئيس الهيئة المختصة بهذه المحاكمة قوله "إنه من المقرر أن يعلن الأسبوع القادم الإجراءات الخاصة بمحاكمة اليكس، ومن غير المعلوم حتى الآن ما إذا كانت المحاكمة ستجرى فى نفس المبنى الذى وقعت فيه الجريمة البشعة أو فى مكان آخر، وسوف يتم توجيه الاتهام للجانى بالقتل العمد بسبب كراهيته للأجانب والمسلمين.

ومن ناحية آخرى، أعلنت محكمة ولاية ساكسونيا أنها رفضت طلب الدفاع عن قاتل مروة الشربينى بنقل المحاكمة إلى مدينة آخرى غير دريسدن.

وكان الدفاع قد برر طلبه بنقل محاكمة الجانى إلى محكمة أخرى، من أن محاكمته أمام نفس المحكمة التى وقعت فيها الجريمة من شأنه أن يؤثر على حيادية القضاة ويشكل خطرا على القاتل والمواطنين ويستلزم تأمينا خاصا.
وعلى صعيد متصل، عقدت ندوة فى دريسدن الأربعاء شارك فيها ممثلو مجلس الأجانب والمجلس المحلى للمدينة حول الحادث، وأكد نبيل يعقوب رئيس المجلس الاستشارى للأجانب هناك بأن العنصرية هى إحدى مشكلات العصر والتى لا يمكن التغلب عليها إلا بسياسة الحوار والتسامح وتقبل الآخر.

وأشارت سيدة من أصل عراقى إلى خوف السيدات من التعرض لحوادث مثلما تعرضت مروة الشربينى للقتل بسبب ارتداء الحجاب، حيث تعرضت السيدة العراقية نفسها للازدراء من البعض بسبب ارتداء الحجاب بل وطالبوها بمغادرة ألمانيا.

ترجع أحداث القضية إلى الأول من يوليو ، عندما كانت الصيدلانية مروة الشربيني -الحامل أنذاك في طفلها الثاني- تحضر جلسة استئناف بمحكمة دريسدن في قضية تعويض إقامتها ضد المدعى عليه بتهمة السب والقذف ، وفجأة هاجمها القاتل وانهال عليها طعنا بالسكين داخل قاعة المحكمة ، وعندما حاول زوجها الدفاع عنها ، طعنه الجاني أيضا وأطلق شرطي النار على زوج الضحية عن طريق الخطأ ظنا منه أنه الجاني.
وتؤكد جميع الشواهد أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو "كراهية الأجانب" ، نظرا
لأن الجاني سبق وسب المواطنة المصرية الراحلة بكلمات مثل "إسلامية" و"إرهابية" و"قذرة" مما جعلها تلاحقه قضائيا ونجحت بالفعل في الحصول على حكم بتغريمه نحو ألف دولار ، ولكنه استأنف الحكم وارتكب الجريمة اثناء جلسة نظر الاستئناف.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق