أعلن حاتم الجبلي وزير الصحة المصري أن تطعيم الحجاج بالمصل المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير سيبدأ منتصف أكتوبر/تشرين الاول 2009، مشيراً إلي أن الشركات المنتجة للمصل أخذت إقراراً علي الدول المستوردة بعدم مسئوليتها عن الآثار الجانبية للمصل، فيما تقدمت مصر باحتجاج رسمي الخميس الى سكرتير عام الامم المتحدة طالبت فيه بتوزيع عادل للمصل.
وبعثت وزارتا الصحة والخارجية بخطاب مشترك احتجت فيه على عدم عدالة توزيع المصل المضاد لأنفلوانز الخنازير على جميع دول العالم.
وقال الجبلى خلال مؤتمر صحفى عقده بوزارة الصحة ان الدول الغنية تحصل على جميع احتياجات سكانها من هذه الامصال بينما الدول النامية والفقيرة لا تحصل على الحد الادنى من احتياجات مواطنيها .
واعلن أن مصر ستتسلم أول دفعة من المصل المضاد للفيروس منتصف أكتوبر/تشرين الاول لاستخدامها في تطعيم للحجاج والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، مؤكدا ان تطعيم الحجاج سيكون إجباري وقبل السفر بعشرة أيام ليبدأ مفعوله في الجسم قبل مغادرة الحجاج، مشيرا إلي أن كل حاج سوف يمضي إقرارا بموافقته علي إجراء التطعيم علي مسئوليته الشخصية، نظرا لأن وزارة الصحة لا تعلم الآثار الجانبية للقاح حتي الآن.
وأوضح أن الشركات المنتجة للقاح تشترط علي الدول المستوردة كتابة إقرار بأن الشركات غير مسئولة عن الآثار الجانبية للمصل.
وقال الوزير إن التطعيم المبكر بالمصل سيشمل الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وهم أطباء مستشفيات الصدر والحميات، مشيرا إلي أن الدفعات الكبيرة من اللقاحات ستصل خلال يناير/كانون الثاني 2010.
وحذر وزير الصحة المواطنين من تناول عقار "التاميفلو" وكذلك المصل الواقى من أنفلونزا الخنازير المهرب بطرق غير شرعية، مؤكدا ان الوزارة هى الجهة الوحيدة المسئولة فى مصر عن توفير عقار التاميفلو والمصل الواقى من أنفلونزا الخنازير، وأوضح ان الدفعات الكبيرة لهذه الامصال سوف تصل تباعا خلال شهر يناير/ كانون الثاني 2010.
وقال إن الوزارة تتابع تنفيذ الاجراءات الاحترازية من المرض على كل المستويات، حيث تم إجراء بحث شامل على جميع المستشفيات على مستوى الجمهورية لتحديد حجم المشكلة فى مصر، واظهرت نتائج البحث الأولية ان انتشار الأنفلونزا الموسمية يقدر بعشرة أضعاف أنفلونزا الخنازير، مرجعا ذلك لزيادة وعى المواطنين بمخاطر أنفلونزا الخنازير وطرق الوقاية والعدوى او احتمال ان هذا يعتبر نهاية الموجة الاولى من انتشار الفيروس.
وأوضح أن جميع المدارس الأجنبية فى مصر مغلقة وسوف تبدأ الدراسة بها مع المدارس الحكومية 3 أكتوبر/تشرين الاول 2009 تنفيذا لتعليمات وزارة التربية والتعليم وبالنسبة للحضانات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى يتم مراقبتها صحيا، مؤكدا انه فى حالة ظهور حالات اصابة بالمرض بين الاطفال بهذه الحضانات سيتم اغلاقها.
تخفيض مدة الاقامة بمكة
من جانب آخر، كشفت مصادر باللجنة العليا للحج أن اللجنة ستبحث في اجتماعها القادم تقليل مدة الإقامة بمكة والمدينة من 25 إلي 15 يوماً فقط، علي أن يتم إعادة الحجاج إلي مصر فور انتهاء المناسك تحسباً لانتشار العدوي.
وأكدت المصادر أن مصر أبلغت السلطات السعودية رسمياً بتقليص عدد الحجاج المسافرين بنسبة 40% مع استبعاد المرضي وكبار السن حتي يتم متابعة عمليات الوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير، بحسب صحيفة الجمهورية الجمعة.
وأوضحت أنه تم بالفعل إلغاء الحجوزات مع بعض فنادق الإقامة في مكة والمدينة ودياً دون اللجوء للشروط الجزائية أو توقيع عقوبات لفسخ العقد
وعلى الصعيد نفسه أكد البيان الإعلامى الصادر الخميس عن غرفة العمليات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن عقار "التاميفلو " أثبت فعالية كبيرة فى علاج فيروس إتش 1 إن 1" المعروف بانفلونزا الخنازير وأنه لا يزال أحد الأدوية الأساسية المضادة للفيروس ويقلل من حدة المرض والمضاعفات الناتجة عنه، مشيرا إلى أنه لم تظهر أية حالات مقاومة للعقار فى مصر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن ظهور بعض الحالات المقاومة لعقار التاميفلو فى بعض الدول مثل الدانمارك واليابان ، ولكنها أكدت أن مثل هذه الحالات لا تعدو كونها سوى مجرد حالات فردية ، وأنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى ظهور مقاومة على نطاق واسع بين الحالات المصابة بالفيروس فى دول حيال عقار التاميفلو.
7 إصابات جديدة
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة المصرية الجمعة اكتشاف 7 حالات جديدة مصابة بفيروس "إتش 1 إن 1 "، ليصل إجمالى الحالات فى مصر منذ ظهور المرض حتى الان 922 حالة.
وصرح الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية بأنه من بين الحالات الجديدة 6 حالات جنسيتهم مصرية، وهم 3 حالات قادمة من السعودية ( حالة كانت تؤدى العمرة، وحالتان تعملان هناك )، وحالة قادمة من قطر، وأخرى من الامارات، وحالة قادمة من سلطنة عمان، مشيرا إلى أن الحالة السابعة جنسيته هندية قادم من الامارات.
وأضاف قنديل أن إجمالى حالات الشفاء بلغ 802 حالة، وحالتى وفاة، وباقى الحالات بصحة جيدة وحالتهم مستقرة، ومازالوا يتلقون العلاج بعقار "التامفلو".
اجتماع طارئ لمجلس المحافظين
في سياق متصل يعقد مجلس المحافظين اجتماعه الطارئ الثانى بالقاهرة الثلاثاء 29 سبتمبر/ايلول 2009 برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ، لمتابعة ومراجعة تنفيذ الاجراءات الاحترازية لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير قبل الموعد المحدد لبدء العام الدراسى الجديد.
وقرر الدكتور أحمد نظيف عقد الاجتماع قبيل بدء الدراسة للتأكد من تنفيذ كافة الاجراءات الاحترازية السابق اقرارها فى الاجتماع الطارئ الأول لمجلس المحافظين، بما فى ذلك التأكد من نظافة الفصول الدراسية ولبحث الارشادات الصحية اللازمة الى جانب متابعة الرصيد الاستراتيجى من عقار التامفيلو المقاوم للمرض والمطهرات والاقنعة الواقية.
وصرح الدكتور مجدى راضى المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم سيعرض تقريرا على المجلس يوضح فيه نتائج زياراته الميدانية المكثفة التى قام بها للوقوف على التزام المدارس بالاجراءات التى تم إقرارها لضمان النظافة والتهوية وتقليل كثافة الفصول.
وقال راضى إن الاجراءات الخاصة بتقليل كثافة الفصول سيتم اتخاذها بصورة لامركزية تتناسب مع ظروف كل مدرسة من خلال عدة بدائل منها تعديل فترات الدارسة أو الدراسة التبادلية خلال الأسبوع، مشيرا إلى أن الجمل سيعرض إجراءات التنسيق بين وزارتى التربية والتعليم والاعلام لبث المواد الدراسية من خلال القنوات التعليمية كبديل متاح للطلاب.
وبعثت وزارتا الصحة والخارجية بخطاب مشترك احتجت فيه على عدم عدالة توزيع المصل المضاد لأنفلوانز الخنازير على جميع دول العالم.
وقال الجبلى خلال مؤتمر صحفى عقده بوزارة الصحة ان الدول الغنية تحصل على جميع احتياجات سكانها من هذه الامصال بينما الدول النامية والفقيرة لا تحصل على الحد الادنى من احتياجات مواطنيها .
واعلن أن مصر ستتسلم أول دفعة من المصل المضاد للفيروس منتصف أكتوبر/تشرين الاول لاستخدامها في تطعيم للحجاج والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، مؤكدا ان تطعيم الحجاج سيكون إجباري وقبل السفر بعشرة أيام ليبدأ مفعوله في الجسم قبل مغادرة الحجاج، مشيرا إلي أن كل حاج سوف يمضي إقرارا بموافقته علي إجراء التطعيم علي مسئوليته الشخصية، نظرا لأن وزارة الصحة لا تعلم الآثار الجانبية للقاح حتي الآن.
وأوضح أن الشركات المنتجة للقاح تشترط علي الدول المستوردة كتابة إقرار بأن الشركات غير مسئولة عن الآثار الجانبية للمصل.
وقال الوزير إن التطعيم المبكر بالمصل سيشمل الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وهم أطباء مستشفيات الصدر والحميات، مشيرا إلي أن الدفعات الكبيرة من اللقاحات ستصل خلال يناير/كانون الثاني 2010.
وحذر وزير الصحة المواطنين من تناول عقار "التاميفلو" وكذلك المصل الواقى من أنفلونزا الخنازير المهرب بطرق غير شرعية، مؤكدا ان الوزارة هى الجهة الوحيدة المسئولة فى مصر عن توفير عقار التاميفلو والمصل الواقى من أنفلونزا الخنازير، وأوضح ان الدفعات الكبيرة لهذه الامصال سوف تصل تباعا خلال شهر يناير/ كانون الثاني 2010.
وقال إن الوزارة تتابع تنفيذ الاجراءات الاحترازية من المرض على كل المستويات، حيث تم إجراء بحث شامل على جميع المستشفيات على مستوى الجمهورية لتحديد حجم المشكلة فى مصر، واظهرت نتائج البحث الأولية ان انتشار الأنفلونزا الموسمية يقدر بعشرة أضعاف أنفلونزا الخنازير، مرجعا ذلك لزيادة وعى المواطنين بمخاطر أنفلونزا الخنازير وطرق الوقاية والعدوى او احتمال ان هذا يعتبر نهاية الموجة الاولى من انتشار الفيروس.
وأوضح أن جميع المدارس الأجنبية فى مصر مغلقة وسوف تبدأ الدراسة بها مع المدارس الحكومية 3 أكتوبر/تشرين الاول 2009 تنفيذا لتعليمات وزارة التربية والتعليم وبالنسبة للحضانات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى يتم مراقبتها صحيا، مؤكدا انه فى حالة ظهور حالات اصابة بالمرض بين الاطفال بهذه الحضانات سيتم اغلاقها.
تخفيض مدة الاقامة بمكة
من جانب آخر، كشفت مصادر باللجنة العليا للحج أن اللجنة ستبحث في اجتماعها القادم تقليل مدة الإقامة بمكة والمدينة من 25 إلي 15 يوماً فقط، علي أن يتم إعادة الحجاج إلي مصر فور انتهاء المناسك تحسباً لانتشار العدوي.
وأكدت المصادر أن مصر أبلغت السلطات السعودية رسمياً بتقليص عدد الحجاج المسافرين بنسبة 40% مع استبعاد المرضي وكبار السن حتي يتم متابعة عمليات الوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير، بحسب صحيفة الجمهورية الجمعة.
وأوضحت أنه تم بالفعل إلغاء الحجوزات مع بعض فنادق الإقامة في مكة والمدينة ودياً دون اللجوء للشروط الجزائية أو توقيع عقوبات لفسخ العقد
وعلى الصعيد نفسه أكد البيان الإعلامى الصادر الخميس عن غرفة العمليات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن عقار "التاميفلو " أثبت فعالية كبيرة فى علاج فيروس إتش 1 إن 1" المعروف بانفلونزا الخنازير وأنه لا يزال أحد الأدوية الأساسية المضادة للفيروس ويقلل من حدة المرض والمضاعفات الناتجة عنه، مشيرا إلى أنه لم تظهر أية حالات مقاومة للعقار فى مصر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن ظهور بعض الحالات المقاومة لعقار التاميفلو فى بعض الدول مثل الدانمارك واليابان ، ولكنها أكدت أن مثل هذه الحالات لا تعدو كونها سوى مجرد حالات فردية ، وأنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى ظهور مقاومة على نطاق واسع بين الحالات المصابة بالفيروس فى دول حيال عقار التاميفلو.
7 إصابات جديدة
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة المصرية الجمعة اكتشاف 7 حالات جديدة مصابة بفيروس "إتش 1 إن 1 "، ليصل إجمالى الحالات فى مصر منذ ظهور المرض حتى الان 922 حالة.
وصرح الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية بأنه من بين الحالات الجديدة 6 حالات جنسيتهم مصرية، وهم 3 حالات قادمة من السعودية ( حالة كانت تؤدى العمرة، وحالتان تعملان هناك )، وحالة قادمة من قطر، وأخرى من الامارات، وحالة قادمة من سلطنة عمان، مشيرا إلى أن الحالة السابعة جنسيته هندية قادم من الامارات.
وأضاف قنديل أن إجمالى حالات الشفاء بلغ 802 حالة، وحالتى وفاة، وباقى الحالات بصحة جيدة وحالتهم مستقرة، ومازالوا يتلقون العلاج بعقار "التامفلو".
اجتماع طارئ لمجلس المحافظين
في سياق متصل يعقد مجلس المحافظين اجتماعه الطارئ الثانى بالقاهرة الثلاثاء 29 سبتمبر/ايلول 2009 برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ، لمتابعة ومراجعة تنفيذ الاجراءات الاحترازية لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير قبل الموعد المحدد لبدء العام الدراسى الجديد.
وقرر الدكتور أحمد نظيف عقد الاجتماع قبيل بدء الدراسة للتأكد من تنفيذ كافة الاجراءات الاحترازية السابق اقرارها فى الاجتماع الطارئ الأول لمجلس المحافظين، بما فى ذلك التأكد من نظافة الفصول الدراسية ولبحث الارشادات الصحية اللازمة الى جانب متابعة الرصيد الاستراتيجى من عقار التامفيلو المقاوم للمرض والمطهرات والاقنعة الواقية.
وصرح الدكتور مجدى راضى المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم سيعرض تقريرا على المجلس يوضح فيه نتائج زياراته الميدانية المكثفة التى قام بها للوقوف على التزام المدارس بالاجراءات التى تم إقرارها لضمان النظافة والتهوية وتقليل كثافة الفصول.
وقال راضى إن الاجراءات الخاصة بتقليل كثافة الفصول سيتم اتخاذها بصورة لامركزية تتناسب مع ظروف كل مدرسة من خلال عدة بدائل منها تعديل فترات الدارسة أو الدراسة التبادلية خلال الأسبوع، مشيرا إلى أن الجمل سيعرض إجراءات التنسيق بين وزارتى التربية والتعليم والاعلام لبث المواد الدراسية من خلال القنوات التعليمية كبديل متاح للطلاب.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق