الخميس، 24 سبتمبر 2009
النزاع حول ثروة أغنى امرأة في آسيا يدخل أيامه الاخيرة
تقترب معركة قضائية بشأن ثروة نينا وانج التي تقدر بمليارات الدولارات وهي أغنى امرأة في آسيا - والتي تركت أموالها لعشيق سري في وصية محل نزاع - من نهايتها في هونج كونج حيث يقدم محامو الجانبين دفوعهم الختامية.
وحظيت القضية باهتمام إعلامي في الصحف التي تصدر في هونج كونج منذ أن بدأت في مايو الماضي حيث جذبت أنظار الرأي العام بقصص عن حب سري وخداع وطقوس "الفينج شوي" وهي فلسفة صينية قديمة تعني التناغم مع البيئة المحيطة والتصالح مع النفس من أجل العيش بدون توتر. وتتركز القضية على وصية المليارديرة وانج رئيسة امبراطورية تشايناشيم العقارية والتي توفيت عن عمر ناهز 69 عاما بسبب سرطان المبيض في عام 2007 تاركة ثروتها التي تقدر قيمتها بنحو 13 مليار دولار لتوني تشان الذي كان يعلمها فلسفة "الفينج شوي." وبعد 38 يوما من إحالة القضية للمحكمة علمت المحكمة من المحامي الذي يمثل أسرة وانج من خلال مؤسسة "تشايناشيم" أن هناك "دليلا قويا للغاية" بأن الوصية التي وقعت عام 2006 مزورة. وزعموا أن وانج كانت حالتها خطيرة بسبب إصابتها بالسرطان في الوقت الذي جرى فيه إعداد الوثيقة ولم تكن بصحة جيدة للتوقيع على أي وصية. وعلى الجانب الاخر قال محامون يمثلون تشان - البلغ من العمر 48 عاما - إن وانج اتخذت قرارا مدروسا بكامل وعيها لترك الثروة لتشان. وقالوا إنه عشيق وانج لمدة 14 عاما حيث كان يلتقيان بدعوى ترتيب جلسات الفينج شوي. وكان هناك جدل بأن وانج كانت ترغب في أن تنجب لتشان طفلا وتطلق عليه اسم "هازبند". ومن المتوقع أن يكون أمام القاضي ستة أشهر لاصدار قراره. وتردد أن العلاقة بين وانج وتشان بدأت بعد عامين من اختفاء تيدي زوج وانج وهو أحد أباطرة المال والاعمال في عام 1990 ولم يظهر مرة أخرى على الاطلاق.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق