الاثنين، 3 مايو 2010

ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية تأثرا بـ السوق العالمية


مخاوف من إفلاس بنوك اليونان
إرتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية بصورة ملحوظة خلال تعاملاتها الاخيرة متاثرة بارتفاع سعر أوقية الذهب في البورصات العالمية عقب الهبوط الحاد الذى شهدته مؤشرات أسهم الأسواق المالية الأوروبية.
وعن إرتفاع أسعار الذهب عالميا ومحليا قال أحمد مجاهد - عضو شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية - انه نتج عن أزمة اليونان الاقتصادية.
وقال" هناك حاله من القلق في الاسواق المالية العالمية عقب التراجع المطرد في اسعار اسهم البنوك اليونانية لذلك قامت لجنة الاشراف على السوق المالية اليونانية بإعلان الحظر على مبيعات الاسهم السريعة خوفا من إفلاس البنوك".
وأوضح عضو شعبة الذهب ان مؤشرات أسهم الاسواق المالية الاوروبية إستمرت في الانخفاض خلال تعاملات الاسبوع المنصرم بفعل أزمة الديون اليونانية لتسجل مؤشرات الأسواق المالية في باريس وفرانكفورت انخفاضا بنسبة تزيد على 2% وفي أسبانيا بنسبة 3.3% وإنخفاضات تتراوح ما بين 1.5% إلى 2.5% في الاسواق الاوروبية بشكل عام.
وقال " على الرغم من إنخفاض اليورو فقد إرتفع الذهب ليغلق سعر الأوقية مساء الجمعة عند 1178 دولار وذلك بسبب إنخفاض مؤشرات أسواق الاوراق المالية بشكل عام مما أفقد المستثمرين الثقة بالعملات الورقية وألجاهم إلى المعدن الأصفر كملاذ آمن للاستثمار".
و أشار إلى ان السوق المحلية تأثرت بالتالى بكل تلك الاحداث مما أدى إلى إرتفاع الاسعار في السوق المحلية موضحا أن جرام الذهب عيار"21" إرتفع نحو 4 جنيهات .
و إتهم مجاهد وسائل الاعلام في إنتشار ما يسمى بالذهب الصينى وقال "لا يوجد شىء اسمه ذهب صينى وإنما يطلق عليه "إكسسوارات صينى" وهى عبارة عن حديد مطلى بالذهب ".
وأضاف "عندما تطلق وسائل الاعلام على ذلك "الاكسسوار" لقب ذهب فهى بذلك تشجع عامة الشعب على إقتنائه مما يؤدى بالتالى إلى إنتشاره بأدنى الاسعار".
وبالنسبة لأسعار الذهب "الايطالى"ومدى إختلافه عن الذهب المصنع محليا أوضح مجاهد أنه بالفعل أغلى من الذهب المحلي وذلك نتيجة لتصنيعه في الخارج.
وأوضح عضو شعبة لذهب أنه لا يوجد ما يسمى فعليا بالذهب الابيض وما يحدث هو صب مادة "البلاديوم" على الذهب الأصفر فيتحول لونه إلى اللون الأبيض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق