الأربعاء، 5 مايو 2010

كارلوس يطالب بمنع فيلم فرنسي يتناول نشاطه الإرهابي


اعترض الإرهابي كارلوس من محبسه في باريس على فيلم سينمائي فرنسي اعتبره كارلوس يسيء إلى سمعته، نافيا في نفس الوقت أن يكون الرئيس العراقي الراحل صدام حسين هو الذي مول عملية احتجاز وزراء خارجية الدول المصدرة للبترول (أوبك) كرهائن خلال اجتماعهم في فيينا عام 1975.وذكرت مجلة (لوبوان) الفرنسية أن كارلوس أكد أنه لن يهدأ له بال حتى يتمكن من منع عرض فيلم (كارلوس وجائزة الضبع) الذي أخرجه المخرج الفرنسي أوليفيه أساياس، وتناول فيه نشاط كارلوس الإرهابي.وكان كارلوس المسجون في فرنسا منذ عام 1994 بتهمة الإرهاب، قد رفع قضية مستعجلة لمنع عرض الفيلم غير أن القضاء المستعجل رفض طلبه. لم ييأس كارلوس ولجأ للقضاء من جديد لكن هذه المرة للمحكمة العليا بباريس آملا في منع الفيلم من العرض على الشاشات. وقد شمل طلب كارلوس الحصول على نسخة من الفيلم لمشاهدته في سجنه بباريس حتى يتمكن من المطالبة بإدخال التعديلات الضرورية على الفيلم للحفاظ على سمعته.وذكرت المجلة أن كارلوس اعترض على تضمن الفيلم لبعض الجرائم التي اعترف كارلوس بالقيام بها دون أن يصدر ضده فيها أحكاما بالإدانة معتبرا أنه ما لم يدينه القضاء في هذه الجرائم فلا يحق لأحد اتهامه بارتكابها بما فيها عملية أوبك.واعترض كارلوس على اتهام الفيلم لصدام حسين بتمويل عملية (أوبك) مؤكدا أن صدام برئ من هذه التهمة وأنه حصل على تمويل العملية من زعيم آخر. ورد ريتشارد مالكا محامى مخرج الفيلم على اعتراضات كارلوس لافتا إلى أن كارلوس يريد حقوقا أكثر من حقوق ضحاياه متهما في نفس الوقت كارلوس بانتهاك الحرية الفنية عندما يطالب بفرض رقابة على الفيلم الذي برع في تمثيله الممثل إدجار راميريز.
الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق