الأربعاء، 5 مايو 2010

إحراق مسجد في الضفة .. مسئولون فلسطينيون يتهمون مستوطنين


توغل إسرائيلي محدود في غزة
أتى حريق على مسجد بقرية اللبن الشرقية القريبة من مدينة نابلس في الضفة الغربية واتهم مسؤولون فلسطينيون مستوطنين يهودا بارتكاب الحادث.في الوقت نفسه ، قال الجيش الاسرائيلي انه يتحرى الامر.
وقال ماجد ضراغمة رئيس لجنة التوسعة في المسجد "قبل صلاة الفجر رأينا النار تشتعل في المسجد. امضينا قرابة النصف ساعة حتى تمكننا من اخماد النيران. النار اتت على المسجد بالكامل."
وأضاف "انا لم ار المستوطنين ولكني على يقين انهم يقفون وراء هذا الحادث نظرا لاعتداءاتهم السابقة والمتكررة على البلدة."
من جانبه ، قال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية ان معدل هجمات المستوطنين زاد في الربع الاول من هذا العام مقارنة بعام 2009 .
وهذا أحدث هجوم من سلسلة حوادث مشابهة يلقى باللوم في ارتكابها على المستوطنين وهو يجيء في وقت من المقرر الشروع فيه في محادثات سلام غير مباشرة تتوسط فيها الولايات المتحدة بين الفلسطينيين واسرائيل بعد جمود دام 18 شهرا.
وفي الشهر الماضي اتهم الفلسطينيون مستوطنين بتخريب مسجد في قرية حوارة القريبة من نابلس أيضا مما زاد من التوترات في المنطقة. ويعتقد الفلسطينيون ان المستوطنين اليهود وراء حادثي احراق مسجد في قرية ياسوف في ديسمبر كانون الاول وأعمال تخريب في مقبرة بقرية عورتا في يناير كانون الثاني.
وألقت الشرطة الاسرائيلية القبض على مراهق من سكان مستوطنة يهودية فيما يتصل بالهجوم على مسجد ياسوف. وجرى استجوابه واطلاق سراحه دون توجيه اتهام.
ويعيش نحو 500 ألف مستوطن يهودي في الضفة الغربية ومناطق قرب القدس ضمتها اسرائيل بعد حرب 1967.
فى الوقت نفسه ،توغلت عدد من الآليات العسكرية الاسرائيلية صباح الثلاثاء فى أراض زراعية بالقرب من مطار غزة الدولى شرق مدينة رفح جنوب شرق قطاع غزة.
وأوضح شهود عيان أن عددا من الجرافات والآليات العسكرية الاسرائيلية تقوم بعمليات تجريف لمساحات زراعية تحت إطلاق نار باتجاه منازل وأراضى المواطنين الفلسطينيين فى منطقة الدهينية شرق مدينة رفح بالقرب من مطار غزة.وأشار الشهود إلى أن الآليات توغلت لمسافة 800 متر وتقوم بوضع سواتر رملية في المنطقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق