الأحد، 21 مارس 2010

"أمن الدولة العليا" ترجئ محاكمة أعضاء خلية الزيتون إلى 18 أبريل


حتى يتسنى لدفاع المتهمين إعلان جميع شهود الإثبات
قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا "طوارىء" في جلستها المنعقدة السبت برئاسة المستشار صفوت الحسيني تأجيل محاكمة 25 متهما يمثلون عناصر البؤرة الإرهابية المنسوب لأعضائها اعتناق فكر التكفير والجهاد والتخطيط للقيام بعمليات عدائية ضد السائحين والسفن والبوارج الأجنبية العابرة لقناة السويس واستهداف الأقباط وتكفير الحاكم والمعروفة إعلاميا بخلية الزيتون، وذلك إلى جلسة 18 أبريل القادم.
جاء قرار المحكمة حتى يتسنى لدفاع المتهمين إعلان جميع شهود الإثبات في القضية بالحضور لمناقشتهم في أقوالهم، وضم أصول قرارات اعتقال المتهمين الصادرة من وزارة الداخلية وعرض مجموعة من المتهمين على مصلحة الطب الشرعي لإعداد تقرير طبي بحالتهم الصحية وإثبات إذا ما كانوا قد تعرضوا لتعذيب بدني، والاستعلام من وزارة الداخلية عن الأماكن التي تم احتجاز المتهمين فيها، وما إذا كانت تلكالأماكن والمقار مخصصة بحسب القانون لاحتجاز المتهمين.
اتهم دفاع المتهمين النيابة بالاستعانة بمحامين في بداية التحقيقات غير المحامين الأصليين عنهم وإضافة أقوال تتضمن اعترافات للمتهمين لم يقوموا بالإدلاء بها، مشككا في مصداقية التحقيقات التي أجرتها النيابة، وطالب من المحكمة باستبعاد كافة أوراق التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة، وانتداب قاض للتحقيق في القضية من بداياتها.
من جانبه، عقب المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابة أمن الدولة على أقوال المتهم ودفاع مؤكدا أن كافة جلسات التحقيق التي أجرتها النيابة مع كافة المتهمين كانت بحضور دفاعهم الأصلي، وأن المتهمين أقروا واعترفوا بمحض إرادتهم في أولى جلسات التحقيق بما هو منسوب إليهم، ثم عادوا عن تلك الاعترافات في جلسات تالية.
وقال المستشار الخولي إنه تم بالفعل عرض المتهمين على مصلحة الطب الشرعي لمعرفة ما إذا كانوا قد تعرضوا إلى أي إيذاء بدني أو اعتداء، وجاء تقرير أطباء الطب الشرعي بعدم وجود أية آثار بتعذيب المتهمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق