الخميس، 25 مارس 2010

البابا شنودة ينهى عن تبادل "رسائل المعجزات" عبر المحمول


وصف إسلوب تداولها بغير اللائق
قال البابا شنودة الثالث - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - إنه لا يجوز تبادل القصص الخاصة بمعجزات بعض القديسين عبر رسائل المحمول، موضحاً أن هذه المعجزات نرويها لنفرح بها ونتعلم منها المعاني الروحية ولا يصح أن يتم تداولها بشكل غير لائق.
وأضاف البابا شنودة أن الرسائل التي تحذر من أن عدم تمريرها للآخرين يعرض الشخص للأذى هى مجرد خزعبلات وغير صحيحة تماماً. جاء ذلك رداً على سؤال بشأن الرسائل المتداولة عبر المحمول حول معجزات بعض القديسين.
من ناحية اخرى، حذر البابا شنودة من وقوع الإنسان تحت طائلة الديون بسبب عدم الدقة في حساب الأمور، من بينها ضمانة الآخرين وتوقيع شيكات على بياض وإيصالات الأمانة وما شابه ذلك، بل والدخول شركة تضامنية غير محسوبة.
وضرب البابا شنودة- في مُحاضرته الأسبوعية الاربعاء بالكاتدرائية المُرقسية الكبرى بالقاهرة- بعض الأمثلة كمن تضمن زوجها وفجأة يُسافر زوجها، فلم يكن أمامها سوى سداد الدين وإما أن تسجن، والتوقيع على إيصالات مقابل مشتريات مُعينة، وأيضاً الدخول في شركة مع أشخاص في مشروعات ليس لهم معرفة بها، فالنتيجة ارتباك في عمل الشركة يؤدي في النهاية لتعثر الشركة.
وانتقد البابا شنودة بشدة تدخل العائلات الكبيرة في شئون أبنائهم المتزوجين، مُحذراً من تسبب ذلك في إثارة المشاكل، بل والتسبب في توتر العلاقة فيما بينهم بسبب مواصلة وصايتهم عليهم.
ويُطالب هؤلاء بترك أبنائهم وشأنهم ليُديروا أمور حياتهم بأنفسهم، ودائماً يكونوا بالنسبة لهم "واسطة خير" ولا يكونوا سبب عثرة وزرع الشقاق فيما بينهم.
وفي نفس سياق القضايا الاجتماعية، حذر البابا شنودة الفتيات من قبول الخطيب "البخيل"، مُشيراً إلى ضرورة تدقيق الدراسة في شخصية الخطيب قبل الزواج بشكل عام ومن بينها "البُخل" لأنه يُسبب متاعب كثيرة فيما بعد قد تصل للطمع في ثروة العائلة.
ونصح الشباب الجامعي من موضوع "الزمالة" في الجامعة، على أن تكون مجرد زمالة فقط، فدخول الزمالة في أمور عاطفية لا تصبح زمالة ومن شأنها التسبب في مشاكل لأصحابها، من بينها عدم توافر الإمكانيات اللازمة للزواج، مؤكداً أن "حب الطلبة لا يوصل إلى الزواج".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق