الخميس، 25 مارس 2010

القدس على رأس أجندة القمة العربية بـ ليبيا .. اسرائيل تواصل الاستيطان


قبيل 48 ساعة من انعقادها بـ"سرت"


قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أن القدس على رأس الموضوعات المهمة التي تتناولها القمة العربية بمدينة سرت الليبية السبت والأحد।
وأكد موسى، أن أعضاء مبادرة السلام العربية سيعقد اعضاؤها اجتماعا على المستوى الوزارى، الجمعة لمناقشة التطورات وما يمكن اتخاذه فى ضوء التصعيد الاسرائيلى وعدم اكتراثها بالجهود المبذولة لتنفيذ مبادرة السلام.
وأضاف الامين العام للجامعة العربية أن "القدس وتطورات القضية الفلسطينية والممارسات الإسرائيلية السلبية العدوانية التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية والعربية ضد الفلسطينيين ومقدساتهم وكافة الهموم العربية ستكون على رأس جدول أعمال القادة والملوك والرؤساء العرب في القمة العربية بمدينة سرت الليبية في دورتها الـ22".
ويتوجه أحمد أبو الغيط وزير الخارجية صباح الخميس إلى مدينة "سرت "بالجماهيرية الليبية للمشاركة فى اجتماع وزراء الخارجية العرب الذى يعقد فى إطار التحضير لأعمال القمة العربية الـ22 التى تستضيفها الجماهيرية خلال الفترة من 27 إلى 29 مارس 2010.وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأنه من المنتظر أن يتناول وزير الخارجية مع نظرائه العرب خلال الاجتماع عددا من القضايا والتحديات الرئيسية التى يواجهها العالم العربى خلال المرحلة الحالية وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية فى ظل الإجراءات والمواقف الإسرائيلية الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بوضعية القدس، وتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع فى كل من السودان والعراق واليمن والصومال وتطورات الملف النووى الإيرانى، إضافة إلى المقترحات المطروحة لتطوير آليات العمل العربي المشترك.
وتعقد لجنة مبادرة السلام العربية على المستوى الوزاري والتى تضم (الأردن، والبحرين، وتونس، والجزائر، والسعودية، والسودان، وسوريا، وفلسطين، وقطر، ولبنان، ومصر، المغرب، واليمن ) والأمين العام للجامعة العربية بالإضافة إلى الدول العربية التي تطلب الحضور اجتماعا لها الجمعة القادم عشية اجتماع القمة العربية الثانية والعشرين التي تعقد في سرت.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة إن اللجنة ستبحث آخر تطورات النزاع الفلسطيني الإسرائيلى، خاصة الجهود الأمريكية المبذولة للتغلب على المعوقات التي تواجه إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة وقف الاستيطان وإجراءات تهويد القدس وانتهاك المقدسات.
وكان المندوبون الدائمون للدول العربية قد رفعوا في ختام اجتماعهم إلى اجتماع وزراء الخارجية الخميس مشروع قرار بشأن مبادرة السلام يؤكد مجددا على أن السلام العادل والشامل هو الخيار الإستراتيجي وأن عملية السلام عملية شاملة لا يمكن تجزئتها.
ويشدد المشروع على أن السلام العادل والشامل في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري المحتل وحتى الخط الرابع من يونيو 1967، والأراضي التي لاتزال محتلة في الجنوب اللبناني.
ويؤكد مشروع القرار على ضرورة التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين استنادا إلى مبادرة السلام العربية وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948، ورفض كافة أشكال التوطين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لما جاء في قرار مبادرة السلام العربية التي أقرت في قمة بيروت 2002 وأعادت التأكيد عليها القمم العربية المتعاقبة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومرجعيتها ذات الصلة.
وعلى هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة في سرت، اختتم المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى وزراء المال والاقتصاد اجتماعه التحضيري للملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية بسرت بعد أن أقر مشروعات القرارات الاقتصادية والاجتماعية التي ترفع لاجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم تمهيدا لرفعه للقمة.واعتمد الوزراء مشروع قرار بشأن متابعة تنفيذ قرارات القمة الاقتصادية بالكويت يدعو الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي إلى استكمال الإجراءات اللازمة لإطلاق مبادرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت بشأن توفير الموارد المالية لدعم وتمويل مشاريع القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي والإعلان عن تلك الإجراءات.
ويدعو مشروع القرار صندوق النقد العربي إلى موافاة الأمانة العامة بتقرير شامل حول تداعيات الأزمة المالية العالمية على الدول العربية والإجراءات التي اتخذت لمواجهتها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق