كشف محمد دياب مؤلف ومخرج فيلم «679» الذى يتناول قضية التحرش الجنسى فى الشارع المصرى أنه استعان بمجموعة من الشباب والفتيات لتصوير مشهد عن التحرش فى استاد القاهرة، غير أنه فقد السيطرة عليهم ليتحول الأمر إلى حقيقة وليس مجرد مشهد بالفيلم. وأوضح دياب أن الواقعة المؤسفة انتهت بتمزيق ملابس خمس فتيات من المجاميع فضلا عن احتجاز 50 فتاة أخرى داخل غرف تغيير الملابس لحمايتهن من الشباب بالخارج، معربا عن أسفه الشديد للواقعة. غير أن مؤلف ومخرج «679» اعتبر الواقعة دليلا على أن فكرة الفيلم واقعية وأن التحرش تحول إلى ظاهرة يجب أن يتم التصدى لها بجميع السبل ومنها السينما. وقا دياب إن تلك الواقعة لم تكن الوحيدة التى تدعو للأسف، حيث شهد التصوير واقعة أخرى، حيث كان يصور بعض المشاهد يوم مباراة مصر والجزائر بالقاهرة، وحضره أحمد الفيشاوى ونتيجة للتزاحم فى الشارع حدثت مشاجرات ومشاحنات مع الجمهور وأكد دياب أن المشاكل كانت مع كل يوم تصوير لكون مشاهده كلها تقريبا فى الشارع لكن هذه كانت أقوى حادثتين خلال التصوير. وفى السياق ذاته، أكد محمد دياب أنه انتهى قبل أيام من تصوير جميع مشاهد الفيلم، وسيدخل مرحلة المونتاج خلال أسبوع، لافتا إلى أن التصوير استغرق 6 أسابيع. ونفى فى الوقت نفسه أن يكون الفيلم قد تم تصويره داخل أوتوبيس فقط، مؤكدا أن الفيلم تم تصويره تقريبا فى كل شوارع القاهرة والأوتوبيس فيه هو جزء صغير من أحداث الفيلم. وأوضح أيضا أن الفيلم لا يكتفى بتناول ظاهرة التحرش الجنسى فقط، بل عن حياتنا وكل ما يمكن أن يواجه المصريين فى أى مكان. وأكد أن موعد عرضه لم يتحدد بعد وإن كان الأرجح عرضه فى موسم عيد الفطر أو عيد الأضحى لأنه لن يلحق بموسم الصيف. ونفى دياب أن تكون أحداث فيلمه تدور فى يوم واحد مؤكدا أنها تدور فى وقت طويل داخل الزمن الفيلمى. الفيلم بطولة نيللى كريم وأحمد الفيشاوى وماجد كدوانى وبشرى وباسم سمرة وسوسن بدر وناهد السباعى وعمر السعيد وإبراهيم صالح
الشروق
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق