الأربعاء، 3 فبراير 2010
سحب سيارات تويوتا يمتد إلى إنتاجها في الشرق الأوسط
بدأ من أمريكا بسبب عيب صناعة بدواسات السرعةأعلنت الصانعة اليابانية تويوتا موتور ان عمليات سحب السيارات بسبب عيوب صناعة في دواسات السرعة يمتد إلى إنتاجها في منطقة الشرق الاوسط بعد أن بدأ من الولايات المتحدة الامريكية.ويشمل السحب من المنطقة، السيارة أفالون طرز 2005 الى 2010 وسيكويا طرازي 2009 و2010 لاصلاح العيب الذي أدى إلى سحب 4.4 مليون سيارات وتشير التوقعات إلى تجاوز العدد 8 ملايين من أمريكا الشماليةوأوروبا والصين.وقالت متحدثة ان الشركة لاتزال تحصر عدد السيارات التي يشملها الاستدعاء.لافته إلى أنه لم يتضح بعد ان كانت العملية تتضمن أي سيارات في أمريكا الجنوبية وافريقيا.وخلال الأسبوع الأخير من يناير/ كانون الثاني 2010، قدم أكيو تويودا رئيس صانعة السيارات اعتذاره عن الإجراء الذي سبب ازعاج للعملاء وأعلن زيادة عدد السيارات المسحوبة.وبدأ الحدث بإعلان الشركة سحب 3.2 مليون سيارة من السوق الأمريكية لاصلاح مشكلة فنية في دواسات السرعة.وقالت الشركة ان المشكلة موجودة في بعض الموديلات وفسرت سرعة الاجراء بأنه قد يتسبب المشكلة في حالات نادرة باعاقة ميكانيكية للدواسة في مكان منخفض جزئيا او العودة ببطء الى وضع التوقف.والتصرف ليس الأول من نوعه، فيأتي بعد سابق اتخذته الشركة في اواخر عام 2009 بسحب 2.4 مليون سيارة من نوع تويوتا وليكزيس بسبب مشكلة في غطاء ارضية السيارات يمكن ان تؤدي الى انزلاقها الى الامام وتعطيل الدواسات.وفي مايو/ ايار 2009، أعلنت شركة تويوتا اليابانية العملاقة في صناعة السيارات تكبدها أول خسائر للمرة الاولى منذ نحو 40 عاما بسبب تراجع مبيعاتها في اسواقها الرئيسية بلغت 4.4 مليارات دولار .وعزت الشركة الخسائر الكبيرة إلى انهيار مبيعات السيارات في السوق الأمريكي، وأوروبا، فضلا عن الارتفاع الكبير في قيمة العملة اليابانية (الين) ، بالإضافة إلى ارتفاع نفقات المواد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق