علي هامش زيارته لتفقد السد العالي وخزان أسوان للوقوف علي آخر المستجدات وأعمال الحماية عقب موجة السيول الأخيرة .. كشف د. محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري عن رفضه استكمال دراسات أعمال إعادة تأهيل وتجديد شباب خزان أسوان من خلال قرض بنك التعمير الألماني وقال إن ذلك لأسباب أمنية . وأكد الوزير في تصريحات خاصة لـ "روزاليوسف " أنه لا يقبل أن تتم أعمال تدعيم وتأهيل خزان أسوان بأيدٍ أجنبية ولذا تم رفض استكمال القرض البالغة قيمته 175 مليون دولار وتحويله لصالح استكمال أعمال قناطر أسيوط الجديدة . وأشار الوزير إلي أنه يجري حالياً إعادة الدراسات الخاصة بخزان أسوان بخبرة محلية وستتم أعمال التدعيم إذا كانت هناك حاجة لذلك، ووفقا لما ينتهي إليه الاستشاري المصري للمشروع من خلال العمالة الوطنية حفاظا علي سرية أي أعمال تتم داخل الخزان وبالقرب من السد العالي .. مشددا علي أن الخزان "لسه شباب" ولن يهدم ولا يحتاج سوي منع سير سيارات النقل من عليه وانشاء كوبري بالقرب من موقعه لتخفيف الأحمال عليه والحفاظ علي قيمته التاريخية باعتباره أثراً يعبر عن حقبة مهمة من حياة الوطن. ومن جانب آخر نفي الوزير وجود أي مطارات حكومية أو مدن شبابية داخل مخرات السيول مؤكداً أن هناك مطاراً وكذلك مدينة شبابية علي بعد من أحد السيول بالعريش ولم يتأثرا بالسيول الا أن الوزارة اقترحت انشاء بعض أعمال الحماية لهما لزيادة الأمان، فيما عقد الوزير علي هامش زيارته لأسوان اجتماعاً مع المحافظ لمراجعة آخر تقارير خسائر موجة السيول والذي تبين أن جميع المنازل التي انهارت بسبب الأمطار وليس السيول وغالبيتها عشش من الطوب اللبن وموجودة في سفوح الجبال وتم إعطاء تعليمات مشددة لرؤساء الادارات المركزية بمحافظات الصعيد بالإسراع بتنفيذ برنامج لتوصيل ثلاثة من مخرات السيول الحالية لتصب في النيل مباشرة للقضاء علي مشكلة تجمعات المياه بأسوان.
روز اليوسف - ولاء حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق