تعتزم توسيع عملياتها لتشمل أوروبا والصين
أعلنت صانعة السيارات اليابانية "تويوتا" التوسع بسحب سياراتها من الاسواق ليشمل 8.1 مليون سيارة بسبب مشاكل فنية في دواسات السرعة، وقدم أكيو تويودا رئيس صانعة السيارات اعتذاره عن الإجراء الذي سبب ازعاج للعملاء.
ونقلت هيئة الاذاعة اليابانية "ان.اتش.كيه" السبت عن رئيس أكبر مصنعة سيارات في العالم قوله "نعتزم الوقوف على الحقائق وتقديم توضيح يبدد مخاوف العملاء في أقرب وقت ممكن".
وكشفت الشركة مؤخرا عن عزمها توسيع نطاق عملية سحب سياراتها الاكثر مبيعا لمخاوف تتعلق بالسلامة ليشمل أوروبا والصين.
وجرى حجم السحب الذي يهدف الى اصلاح دواسات بنزين معيبة المنافسين وقد يكلف شركة صناعة السيارات اليابانية مئات الملايين من الدولارات شهريا.ولم يتوقف الأمر عند السحب بل إمتد للإعلان عن وقف بيع 8 طرازات شملتها عملية السحب من السوق.
وفي السياق ذاته، قررت الشركة ايقاف الانتاج في مصانع في الولايات المتحدة وكندا بحلول الاسبوع الاول من فبراير/ شباط 2010.
ووقف البيع وسحب السيارات يشمل السيارة كامري أكثر سيارات تويوتا مبيعا في أمريكا الشمالية لسنوات تعود الى حتى عام 2007.
ويضم كذلك طرازات ار.ايه.في.4، وكورولا، وماتريكس، وسيكويا، وتندرا، وأفالون وهايلاندر.
وفي 23 يناير/ كانون الثاني 2010 اعلنت شركة تويوتا سحب 3.2 مليون سيارة من السوق الأمريكية لاصلاح مشكلة فنية في دواسات السرعة.
وقالت الشركة ان المشكلة موجودة في بعض الموديلات وفسرت سرعة الاجراء بأنه قد يتسبب المشكلة في حالات نادرة باعاقة ميكانيكية للدواسة في مكان منخفض جزئيا او العودة ببطء الى وضع التوقف.
والاجراء ليس الأول من نوعه، فيأتي بعد سابق اتخذته الشركة في اواخر عام 2009 بسحب 2.4 مليون سيارة من نوع تويوتا وليكزيس بسبب مشكلة في غطاء ارضية السيارات يمكن ان تؤدي الى انزلاقها الى الامام وتعطيل الدواسات.
وفي مايو/ ايار 2009، أعلنت شركة تويوتا اليابانية العملاقة في صناعة السيارات تكبدها أول خسائر للمرة الاولى منذ نحو 40 عاما بسبب تراجع مبيعاتها في اسواقها الرئيسية بلغت 4.4 مليارات دولار .
وعزت الشركة الخسائر الكبيرة إلى انهيار مبيعات السيارات في السوق الأمريكي، وأوروبا، فضلا عن الارتفاع الكبير في قيمة العملة اليابانية (الين) ، بالإضافة إلى ارتفاع نفقات المواد.
أعلنت صانعة السيارات اليابانية "تويوتا" التوسع بسحب سياراتها من الاسواق ليشمل 8.1 مليون سيارة بسبب مشاكل فنية في دواسات السرعة، وقدم أكيو تويودا رئيس صانعة السيارات اعتذاره عن الإجراء الذي سبب ازعاج للعملاء.
ونقلت هيئة الاذاعة اليابانية "ان.اتش.كيه" السبت عن رئيس أكبر مصنعة سيارات في العالم قوله "نعتزم الوقوف على الحقائق وتقديم توضيح يبدد مخاوف العملاء في أقرب وقت ممكن".
وكشفت الشركة مؤخرا عن عزمها توسيع نطاق عملية سحب سياراتها الاكثر مبيعا لمخاوف تتعلق بالسلامة ليشمل أوروبا والصين.
وجرى حجم السحب الذي يهدف الى اصلاح دواسات بنزين معيبة المنافسين وقد يكلف شركة صناعة السيارات اليابانية مئات الملايين من الدولارات شهريا.ولم يتوقف الأمر عند السحب بل إمتد للإعلان عن وقف بيع 8 طرازات شملتها عملية السحب من السوق.
وفي السياق ذاته، قررت الشركة ايقاف الانتاج في مصانع في الولايات المتحدة وكندا بحلول الاسبوع الاول من فبراير/ شباط 2010.
ووقف البيع وسحب السيارات يشمل السيارة كامري أكثر سيارات تويوتا مبيعا في أمريكا الشمالية لسنوات تعود الى حتى عام 2007.
ويضم كذلك طرازات ار.ايه.في.4، وكورولا، وماتريكس، وسيكويا، وتندرا، وأفالون وهايلاندر.
وفي 23 يناير/ كانون الثاني 2010 اعلنت شركة تويوتا سحب 3.2 مليون سيارة من السوق الأمريكية لاصلاح مشكلة فنية في دواسات السرعة.
وقالت الشركة ان المشكلة موجودة في بعض الموديلات وفسرت سرعة الاجراء بأنه قد يتسبب المشكلة في حالات نادرة باعاقة ميكانيكية للدواسة في مكان منخفض جزئيا او العودة ببطء الى وضع التوقف.
والاجراء ليس الأول من نوعه، فيأتي بعد سابق اتخذته الشركة في اواخر عام 2009 بسحب 2.4 مليون سيارة من نوع تويوتا وليكزيس بسبب مشكلة في غطاء ارضية السيارات يمكن ان تؤدي الى انزلاقها الى الامام وتعطيل الدواسات.
وفي مايو/ ايار 2009، أعلنت شركة تويوتا اليابانية العملاقة في صناعة السيارات تكبدها أول خسائر للمرة الاولى منذ نحو 40 عاما بسبب تراجع مبيعاتها في اسواقها الرئيسية بلغت 4.4 مليارات دولار .
وعزت الشركة الخسائر الكبيرة إلى انهيار مبيعات السيارات في السوق الأمريكي، وأوروبا، فضلا عن الارتفاع الكبير في قيمة العملة اليابانية (الين) ، بالإضافة إلى ارتفاع نفقات المواد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق