الأحد، 19 فبراير 2012

أدمن المجلس الاعلي للقوات المسلحة يستنكر إساءة النائب العليمي للمشير





أعرب أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة‏,‏ عن استيائه البالغ لما أسماه الاساءة التي وجهها نائب مجلس الشعب زياد العليمي لرئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي‏.‏















النائب زياد العليمي

النائب زياد العليمي


وقال أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مساء أمس إن العديد من المصريين وشباب الثورة وأعضاء مجلس الشعب يختلفون مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة خلال إدارته للفترة الانتقالية, فمنهم من يطالب بسرعة تسليم السلطة, ومنهم من يرفض ويطلب الالتزام بخارطة الطريق, مؤكدا ان الاختلاف ظاهرة صحية يكون ناتجها ممارسة ديمقراطية ومناقشات وحوارات تصل بنا في النهاية إلي القرار الديمقراطي والذي تقره الأغلبية.

وأضاف ان الجديد والملاحظ خلال الأشهر القليلة الماضية هو أن الاعتراض بدأ يأخذ أشكالا أخري أيا كان نوعها وطريقة التعبير عنها, معتبرا أنها مادامت في سياق الأخلاق والأدب فهي مقبولة.

وقال أما أن يخرج عضو مجلس الشعب زياد العليمي في بورسعيد أمس ويتحدث عن رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة, الذي هو حاليا يمثل رئيس الجمهورية ويتم سبه وقذفه علي الملأ, فهنا يجب التوقف والتركيز بشدة, ليس لشخصه وإنما لصفته البرلمانية, فهو عضو برلمان الثورة, والعضو البرلماني يتسم بالعلم والمعرفة والثقافة والوعي السياسي وقبل كل هذا الأدب, والمقصود بالأدب هو أدب الحوار والتحدث مع الآخر وتقبل الرأي والرأي الآخر, وأن تكون الحجة في الإقناع لكسب الثقة والتأييد وتحقيق الأهداف.

وأردف ما حدث بالأمس يطرح سؤالا غاية في الأهمية.. هل يقبل رئيس مجلس الشعب وأعضاؤه ولجنة القيم به مثل هذا التطاول, ولو حدث في الشارع علي المستوي الشخصي وتم السب لأي منهم ماذا سيكون رد فعله السريع تجاه من سبه ؟

وأضاف: أما بالنسبة للسيد العضو المحترم, الذي ربما أقنعه البعض بأن مهاجمة المجلس العسكري كما يسمونه أو أعضائه هو الطريق السريع لتحقيق الشهرة الإعلامية فنحن نقول له لا عتاب عليك.. والثورة بريئة منك ومن أمثالك, وأنك لم تسئ إلي رئيس المجلس الأعلي وهو أكبر من أن تصل إليه أو يصل إليه أشباهك ومؤيدوك, وهم أصبحوا معروفين للشعب المصري كله, وإنما أنت عبرت عن أخلاقك وطبيعة التربية التي نشأت عليها والتي تسمح لك بإهانة وسب من هم أكبر منك سنا, فهي ليست أخلاق المصريين وليست من سماحة أديانهم سواء الإسلام أو المسيحية.

وقال: لم نعتد في مؤسستنا العريقة أن نرد أو نلتفت إلي مثل هذه المهاترات من أي من كان, ولكن ما أجبرنا علي الرد هو صفة الشخص المتحدث, ولم يبق لك لدينا إلا المثل المصري الشهير لو طلع العيب من أهل العيب ميبقاش عيب













المصدر : الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق