كشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان المسلمين أن عددا من مسئولى الشعب والمناطق بالجماعة فى محافظات مختلفة رفعوا توصيات إلى مكتب الإرشاد باستبعاد أسماء الدكتور محمد سليم العوا وعمرو موسى من دائرة المرشحين الذين ستدعمهم الجماعة فى الانتخابات الرئاسية، بسبب رفض قطاع كبير من كوادر الجماعة لهما.
وأوضحت المصادر أن مسئولين بالجماعة أجروا استطلاعات للرأى فى صورة نقاشات موسعة مع الكوادر فى بعض المناطق خلال الأيام الماضية تبين منها أن قطاعا كبيرا من كوادر الإخوان ولاسيما الشباب يفضلون أن تدعم الجماعة مرشحا إسلاميا، ويرفضون بشكل قاطع دعم العوا، نظرًا لأن مواقفه كانت قريبة من المجلس العسكرى بالإضافة إلى عدم وضوح علاقته بإيران والشيعة، بالإضافة إلى أنه لا يحظى بقبول شعبى وفقا لوجهة نظرهم، كما كشفت النقاشات فى الوقت نفسه عن إبداء الكوادر رفضهم لدعم عمرو موسى نظرا لارتباطه بالنظام السابق.
واعتبرت المصادر أن التوصيات التى قدمها مسئولو الشعب والمناطق بمثابة خطوة استباقية لإجهاض أى نية لدى مكتب الإرشاد لدعم مرشح مرفوض من الصف الإخوانى تجنبا لمواجهة أى حالة تمرد على قرارات الجماعة أثناء الانتخابات الرئاسية.
من ناحيته جدد على عبد الفتاح القيادى بجماعة الإخوان المسلمين تأكيده على أن الإخوان لن يعلنوا عن موقفهم من المرشحين للانتخابات الرئاسية إلا بعد إغلاق باب الترشيح، وأشار فى الوقت ذاته إلى أن الجماعة لديها اعتبارات لابد أن تتوافر فى المرشح الذى ستدعمه؛ أبرزها ألا يكون محسوبا على النظام السابق وألا يكون معاديا للفكرة الإسلامية ومشروعها الوطنى.
وأوضح عبد الفتاح أن الجماعة لن تتفق على مرشح بعينه إلا بعد الرجوع لكوادرها، والحصول على موافقة مجلس شورى الجماعة والتواصل مع باقى القوى الوطنية.
اليوم السابع
وأوضحت المصادر أن مسئولين بالجماعة أجروا استطلاعات للرأى فى صورة نقاشات موسعة مع الكوادر فى بعض المناطق خلال الأيام الماضية تبين منها أن قطاعا كبيرا من كوادر الإخوان ولاسيما الشباب يفضلون أن تدعم الجماعة مرشحا إسلاميا، ويرفضون بشكل قاطع دعم العوا، نظرًا لأن مواقفه كانت قريبة من المجلس العسكرى بالإضافة إلى عدم وضوح علاقته بإيران والشيعة، بالإضافة إلى أنه لا يحظى بقبول شعبى وفقا لوجهة نظرهم، كما كشفت النقاشات فى الوقت نفسه عن إبداء الكوادر رفضهم لدعم عمرو موسى نظرا لارتباطه بالنظام السابق.
واعتبرت المصادر أن التوصيات التى قدمها مسئولو الشعب والمناطق بمثابة خطوة استباقية لإجهاض أى نية لدى مكتب الإرشاد لدعم مرشح مرفوض من الصف الإخوانى تجنبا لمواجهة أى حالة تمرد على قرارات الجماعة أثناء الانتخابات الرئاسية.
من ناحيته جدد على عبد الفتاح القيادى بجماعة الإخوان المسلمين تأكيده على أن الإخوان لن يعلنوا عن موقفهم من المرشحين للانتخابات الرئاسية إلا بعد إغلاق باب الترشيح، وأشار فى الوقت ذاته إلى أن الجماعة لديها اعتبارات لابد أن تتوافر فى المرشح الذى ستدعمه؛ أبرزها ألا يكون محسوبا على النظام السابق وألا يكون معاديا للفكرة الإسلامية ومشروعها الوطنى.
وأوضح عبد الفتاح أن الجماعة لن تتفق على مرشح بعينه إلا بعد الرجوع لكوادرها، والحصول على موافقة مجلس شورى الجماعة والتواصل مع باقى القوى الوطنية.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق