الجمعة، 24 فبراير 2012

الحكومة المصرية:العلاقات الزراعية مع السودان خط أحمر


أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المهندس محمد رضا إسماعيل أن العلاقات الزراعية بين مصر والسودان "خط أحمر" لا يمكن لأحد أن يزايد عليها، مشيرا إلى أنه لن يتم سحب البعثة المصرية العاملة في السودان حيث أن الهدف هو تفعيل التعاون لتحقيق التكامل الزراعي بين البلدين.
وقال إسماعيل - في مؤتمر صحفي عقدته الوزارة الخميس - إن حكومة الإنقاذ الوطني تستهدف تفعيل التعاون المشترك مع السودان ودول حوض النيل بما يحقق المصلحة لشعوب النهر.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد توفيق مستشار وزير الزراعة إن أولوية السياسة المصرية هي التعاون مع أشقائنا في السودان باعتباره آمنا قوميا لمصر، لافتا إلى أنه من المقرر الانتهاء من زراعة 10 آلاف فدان كمزرعة تجريبية في السودان للاستفادة منها في تقديم حزمة من التوصيات المتعلقة بالممارسات الجيدة في الزراعة لزيادة إنتاجية المحاصيل المقرر زراعتها في السودان لصالح الدولتين".
وبدوره كشف الدكتور محمود مصيلحي رئيس قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة عن أنه من المقرر أن يزور وفد مصري يضم مسئولين من قطاع الانتاج ومركز البحوث الزراعية والهيئة العامة للخدمات البيطرية الأسبوع المقبل لتفاق علي بدء استيراد شحنات من اللحوم والحيوانات الحية من السودان تمهيدا لطرحها في منافذ الوزارة بمحافظتي القاهرة والجيزة.
وأوضح أنه من المقرر أن يتم طرحها في الأسواق المحلية بأسعار لا تقبل المنافسة وتناسب محدودي الدخل، وتساهم في زيادة المعروض من اللحوم بالأسواق، وتقضي على إنفلات الأسعار السائد حاليا.
وأفادت مصادر بأن الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة تستهدف استيراد ما يقرب من 50 ألف طن من اللحوم السوادنية كمرحلة أولى على أن يتم التوسع فيها لتشمل باقي دول حوض النيل طبقا للموقف الوبائي لكل منها.
وفى نفس السياق، أعلنت وزارة الزراعة عن استمرار خطتها لتنفيذ أكبر مشروع زراعي مشترك لزراعة مليون و250 ألف فدان بمنطقة الولاية الشمالية ونهر النيل مع التركيز علي زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة.




المصدر : اخبار مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق